قصة حرب المرتدين ” حروب الردة “
on- 2015-12-18 14:17:07
- 0
- 10678
حروب الردة ، هي سلسلة من الحملات العسكرية التي أطلقها الخليفة أبو بكر الصديق “رضي الله عنه” ضد القبائل العربية المتمردة خلال عام 632 و 633 بعد الميلاد ، وخاصة بعد وفاة سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” ، حيث كان موقف المتمردين بأنهم قدموا إلى سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم” لأنه نبي الله ، ولكن بعد وفاته لم يكونوا مدينين بشيء لأبي بكر الصديق ” رضي الله عنه”، ويتبع بعض المتمردين طليحة بن خويلد الأسدي ، وجميعهم ادعوا النبوة ، وهزمت معظم القبائل وأعيد إدماجهم في الخلافة .
معلومات عن حروب الردة :
الردة ، هي سلسلة من الانتفاضات السياسية الدينية في أجزاء مختلفة من الجزيرة العربية في حوالي عام 632 م خلال خلافة أبي بكر “رضي الله عنه” ” حكم من 632 – 634 ” . وعلى الرغم من المقاومة التقليدية للبدو لأية سلطة مركزية ، كان سيدنا محمد”صلي الله عليه وسلم ” قادرا على جذب غالبية القبائل في الانضمام إلى الإسلام ، ودفع الزكاة والضرائب المفروضة على المسلمين لدعم الفقراء ، وفي مارس 632 م ، دعا المؤرخين المسلمين في وقت لاحق إلي الردة الأولى ، وهي قبيلة يمنية طردت اثنين من وكلاء سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” وسيطروا علي اليمن ، وتوفي إلي رحمة الله سيدنا “محمد “صلي الله عليه وسلم ” بعد ثلاثة أشهر ، وأنشقت هذه القبائل وأصبحت حريصة على تأكيد استقلالهم ووقف دفع الزكاة ، وزادوا في تمردهم ، ورفضوا الاعتراف بسيدنا أبي بكر “رضي الله عنه”، وفسروا وفاة سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” باعتباره إنهاء العقد المبرم بينهما ، وظهر بعد ذلك نحو أربعة على الأقل من الأنبياء المتنافسة .
مقدمة عن حرب الردة :
في حوالي منتصف مايو عام 632 م ، أمر سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم “، وكان مريض في ذلك الوقت ، بأرسال حمله كبيرة ضد الإمبراطورية البيزنطية من أجل الانتقام لشهداء معركة مؤتة . وكانت مكونه من 3000 مسلم وأصر أسامة بن زيد في الانضمام إليهم ، وهو شاب وابن زيد بن حارثة الذي قتل في معركة مؤتة ، وعين قائدا لهذه القوة حتى يتمكن من الانتقام لمقتل والده . ومع ذلك ، توفي سيدنا محمد”صلي الله عليه وسلم “، في يونيو 632 م ، وانتخب أبو بكر الصديق “رضي الله عنه”، خليفة من قبل مجموعة صغيرة تسمى الأنصار .
وفي اليوم الأول من الخلافة له ، أمر سيدنا أبو بكر “رضي الله عنه”، جيش أسامة التجهيز للمسيرة ، وكان أبو بكر الصديق”رضي الله عنه”، تحت ضغط كبير بشأن هذه الحملة بسبب ارتفاع التمرد والردة في جميع أنحاء المملكة ، ولكنه قبل مسيرته ، بعث أسامة عمر للخليفة أبو بكر “رضي الله عنه”: ليطلب منه أن يسمح للجيش بالبقاء في المدينة المنورة ، لأن جميع قادة المجتمع معه ، واذا ذهبنوا ولم يتركوا أحدا بها ، سوف يمزيق الكفار المدينة المنورة الى اشلاء .
ومع ذلك ، رفض أبو بكر”رضي الله عنه”، وتم تأجيل هذا القرار على الأقل جزئيا ، بسبب رغبته في تنفيذ الخطة العسكرية التي وضعها محمد ” صلي الله عليه وسلم ” .
وفي يوم 26 يونيو ، 632 م كسر جيش أسامة المخيم وخرج ، بعد مغادرته للمدينة المنورة ، وكان أسامة سار إلى تبوك ، ومعظم القبائل في هذه المنطقة عارضوه بشدة ولكنهم هزموا من قبل جيش أبو بكر الصديق”رضي الله عنه” ، وداهم أسامة القاصي والداني في المنطقة العربية الشمالية .
وسار أسامة بجوار مؤتة ، وهاجم العرب المسيحيين من قبائل بني كلب والغساسنة في معركة صغيرة ، ثم عاد إلى المدينة المنورة ، حاملا معه عددا كبيرا من الأسرى وقدرا كبيرا من الثروة ، جزء منها يتألف من غنائم الحرب وجزء من الضرائب للغزا إعادة القبائل ، وبقي الجيش الإسلامي لمدة 40 يوما حتي الخروج من المدينة المنورة .
الدفاع عن المدينة المنورة :
وتقع تركيزات المتمردين بالقرب من المدينة المنورة في مجالين : أبرق التي تبعد ، 72 ميلا الى الشمال الشرقي من المدينة المنورة ، وذي قيسه تبعد ، 24 ميلا الى الشرق من المدينة المنورة ، وتألفت هذه التركيزات من قبائل غطفان ، وهوازن ، وطيء ، وأرسل أبو بكر الصديق”رضي الله عنه”، مبعوثين الى جميع قبائل العدو ، داعيا لهم بالبقاء كأوفياء للإسلام والاستمرار في دفع الزكاة لهم .
وبعد أسبوع أو اثنين بعد رحيل الجيش الإسلامي تحت قيادة أسامة ، حاصرت القبائل المتمردة المدينة المنورة ، مع العلم أن هناك عدد قليل من القوات المقاتلة في المدينة ، وفي الوقت نفسه ، نصب طليحة بن خويلد الأسدي نفسه نبي ، وعززه المتمردون في ذي قيسه .
وفي الأسبوع الثالث من يوليو 632 ، تحرك الجيش المرتد من ذي قيسه لذي هيسه ، من حيث الإعداد لشن هجوم على المدينة . وتلقى أبو بكر الصديق”رضي الله عنه”، ذكاء هذه الخطوة من المتمردين ، واستعد فورا للدفاع عن المدينة المنورة ، كما خرج الجيش الرئيسي من المدينة المنورة تحت قيادة أسامة ، و أنضم مع سيدنا أبو بكر “رضي الله عنه”، كقوة قتالية معظمهم من عشيرة سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم “، ، وبنو هاشم ، ولم يكن لدى الجيش ذخرا مثل علي بن أبي طالب ، وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام ، الذين فيما بعد ” في عام 640م ” قهروا مصر ، وعين كل واحد منهم قائدا علي ثلث القوة المنظمة حديثا ، وأطلق أبو بكر الصديق “رضي الله عنه”، جيشه ضد البؤر الاستيطانية ، واقتادهم إلى ذي هيسه .
وفي اليوم التالي ، سار أبو بكر”رضي الله عنه”، من المدينة المنورة مع الجيش الرئيسي وانتقل إلي ذي هيسه . حيث أن ركوب الإبل كانت قد اختفت جميعاً من جيش أسامة ، وقال انه يمكن حشده للإبل فقط كحزمة رديئة ، والتي شنت على الجيش هجوماً بهذه الإبل كحزمة ، ولكنهم غير مدربين للمعركة وانسحب المسلمين عندما شن هيبل ، قائد المرتدين في تشو هيسه ، هجوم مباغت من التلال على المسلمين ، وتراجع المسلمين إلى المدينة المنورة ، واستعاد المرتدين البؤر الاستيطانية التي فقدت قبل بضعة أيام ، وفي المدينة المنورة أعاد سيدنا أبو بكر”رضي الله عنه”، تنظيم الجيش للمعركة وهاجم المرتدين أثناء الليل ، وأخذ يدعوهم على حين غرة ، وتراجع المرتدين من ذي هيسه لذي قيسه . وفي الصباح قاد أبو بكر الصديق”رضي الله عنه”، قواته لذي قيسه وهزم القبائل المتمردة وتم القبض علي ذي قيسه فى 1 أغسطس عام 632 .
وتراجعت القبائل المرتدة بعد هزيمته لأبرق ، حيث جمع سيدنا أبو بكر “رضي الله عنه”، أكثر رجال القبائل من غطفان ، وهوازن ، وطيء ، وترك القوة المتبقية من الجنود تحت قيادة النعمان بن مقرن في ذي قيسه وعاد مع الجيش الرئيسي إلى المدينة المنورة في 4 آب 632 ، ووصل جيش أسامة إلي المدينة المنورة ، حيث لم يكن الجيش بعيدا عنها لمدة 40 يوما . وأمر أبو بكر الصديق”رضي الله عنه”، أسامة لراحة رجاله في المدينة المنورة وإعادة تجهيزهم للقتال ضد المتمردين .
وفي الوقت نفسه ، في الأسبوع الثاني من أغسطس 632 انتقل أبو بكر الصديق”رضي الله عنه”، مع جيشه الى تشو قيسه ، مع أخذ القوات المتبقية من نعمان بن مقرن تحت قيادته ، وانتقل إلى ابرق ، حيث تراجع الثوار بعد أن تجمعوا وانتصر عليهم ، وتراجع المتمردين المتبقيين لبذاخا ، حيث أن طليحة بن خويلد الأسدي قد انتقل مع جيشه من سامراء .
استراتيجية سيدنا أبو بكر الصديق “رضي الله عنه” :
في الأسبوع الرابع من أغسطس 632 ، انتقل أبو بكر الصديق “رضي الله عنه”، إلى تشو قيسه مع كل قوى القتال المتاحة وهناك كان يخطط لاستراتيجية الحملة علي الردة للتعامل مع الأعداء المختلفة الذين احتلوا الأرض العربية بأكملها باستثناء منطقة صغيرة في حوزة المسلمين ، وكانت المعارك التي كان قد خاضها مؤخرا ضد تركيزات المرتدين في تشو قيسه وأبرق ، في حدود طبيعة الإجراءات الوقائية الفوريه لحماية المدينة وعدم تشجيع المزيد من الهجمات من قبل العدو ، وقد مكنت هذه الإجراءات سيدنا أبو بكر”رضي الله عنه”، لتأمين القاعدة التي يمكن من خلالها خوض الحملة الكبرى التي تنتظره ، وبالتالي كسب الوقت لإعداد وإطلاق القوى الرئيسية له ، وكان يواجه سيدنا أبو بكر “رضي الله عنه”، للقتال عدة أعداء منها:طليحة بن خويلد الأسدي في بذاخا ، ومالك بن نواره ، وكان عليه أن يتعامل مع الردة علي نطاق واسع فى السواحل الشرقية والجنوبية من المملكة : في البحرين ، وعمان ، وفي المهرة ، وفي حضرموت واليمن ، وكان هناك ردة في الجنوب والشرق من منطقة مكة المكرمة والتي في Quza’a شمال الجزيرة العربية .
وشكل سيدنا أبو بكر الصديق”رضي الله عنه”، الجيش في العديد من السلك ، بأقوى سلاح ، وكانت هذه هي القوة الرئيسية للمسلمين ، حيث كان السلك بقيادة خالد بن الوليد ، وقد استخدم هذا لمحاربة أقوى قوات المتمردين ، ثم أعطي السلك لغيره في مجالات ذات أهمية ثانوية لإخضاع القبائل المرتدة الأقل خطورة ، وكان السلك الأول للذهاب الى العمل مع خالد بن الوليد ، والتوقيت أفاد أن السلك الآخر يتوقف على عمليات خالد بن الوليد ، حيث أسندت له مهمة القتال الأقوى لقوات العدو واحدا تلو الآخر .
وكانت خطة سدنا أبو بكر”رضي الله عنه”، الأولى هي تطهير المنطقة من غرب وسط المملكة ” المنطقة الأقرب إلى المدينة المنورة” ، ثم معالجة مالك بن نواره ، والتركيز أخيرا على أخطر قوة للعدو : وهو Musaylima الذي نصب نفسه نبي .
في “حرب الردة”
توفي سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” في سلام في عام 632 بعد الميلاد ، بعد الفتح وتحويل مكة المكرمة ، ومعظم شبه الجزيرة العربية ، وتحويل الشعوب عبر الصحراء ، حيث تمكن سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” من توحيد القبائل العربية الجامحة في ظل الله الواحد وقيادة واحدة ، وبعد وفاة سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” جاءت القضايا الخطيرة المتعلقة بخلافة سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” وأهمية دور الإسلام في المجتمع ، وحصل أبو بكر الصديق”رضي الله عنه”، لفترة طويلة علي دعم شعبي كخليفة ، أو زعيم ، للأمبراطورية التي تأسست حديثا ، ومع ذلك ، ارتفع العديد والعديد من القبائل للقتال ضده .
بداية البدعة
لم يكن الجميع في اتفاق تام مع سيدنا محمد”صلي الله عليه وسلم ” ، والقرآن الكريم ، الذي يعرف أيضا باسم كتاب الإسلام المقدس ، والعديد من القادة الذين اعتنقوا الإسلام سابقا سرعان ما بدأ ارتكاب أعمال الردة مثل اللذين يدعون أنهم أنبياء ،” ولكن نجد أكثر من 99٪ من أتباع الإسلام ، هم علي يقين بأن محمد”صلي الله عليه وسلم ” هو خاتم الأنبياء ” ومثال لكثير من الأنبياء الكاذبة التي ادعت بأن سوف يأتي بعد محمد “صلي الله عليه وسلم ” أنبياء مثل مسيلمة الكذاب ، زعيم بني حنيفة ، حتى في الوقت الذي كان سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” حيا ، كان مسيلمة من المفترض أنه ساحر ، وادعى الألوهية ، وأن هؤلاء القادة لعبت دوراً حيوياً في حروب الردة .
وبعد وفاة سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” ، ادعى عدد من القادة أنهم خلفا لسيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” ، في حين كان يعتقد أن علي بن أبي طالب “رضي الله عنه”، ينبغي أن يصبح خليفة ” حيث أنه ابن عم الرسول”صلي الله عليه وسلم ” والذي تزوج أيضا ابنتة فاطمة” ولكن اتفق المجتمع الإسلامي في مكة المكرمة / والمدينة المنورة علي أختيار أبو بكر”رضي الله عنه”، ليكون الزعيم المركزي للإسلام وهكذا تقرر ذلك بمرسوما يقتضي به ، وارتفع أبو بكر الصديق “رضي الله عنه”، إلى السلطة ، ليكمل رسالة سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” حيث بدأت المناوشات والأنشقاقات بعد وفاة الرسول “صلي الله عليه وسلم ” ، وخطب أبو بكر”رضي الله عنه”، بمقولته المشهوره ” أيها الناس من كان يعبد محمداً فمحمد مات ومن كان يعبد الله فالله حي لايموت ” ، وسعى أبو بكر “رضي الله عنه”، لمعاقبة المرتدين والاحتفاظ بالسيطرة على هذه القبائل الغير منضبطه .
بداية حروب الردة :
أرسل أبو بكر الصديق “رضي الله عنه”، جنرالاته في كل الاتجاهات لمحاربة المرتدين واستعادة السيطرة على القبائل المارقة ، ومن المناطق الرئيسية التي تعد من العشائر المتمردة المستقله عن مكة المكرمة / والمدينة المنورة كانت اليمن وعمان وفي وقتنا الحاضر شرق السعودية ” نجد” ، والبحرين .
حيث قررت معظم القبائل الإسلامية السابقه التمرد ولكن تم فتحها من قبل قوات أبو بكر “رضي الله عنه”، بسهولة وفي نفس الوقت أتجه شرقاً في أعظم جزء من اليمن المعروفة آنذاك والآن بالمهرة ، ووضعت تحت جناح سيدنا أبو بكر”رضي الله عنه” ، وأصبحت اليمن وقادة التمرد تحت السيطرة وهناك تم العفو عنهم ” لأنهم كانوا لا يعتبرون مرتدين ولكن قيل أنهم سوف يتوبوا عن خطاياهم التي أرتكبوها ضد المدينة المنورة / ومكة المكرمة” ، ولكن قيادة حضرموت ، لم تستسلم بسهولة .
وتصدى زعيم حضرموت في المعركة القاتلة إلى النهاية ضد قوات المسلمين ، ولكن معظم الرجال الذين قاتلوا تحت قيادة حضرموت قتلوا في المعركة وأخذت النساء سجينه إلى مكة المكرمة / المدينة المنورة ، وعمان وقفت أيضا ضد قوات المسلمين وخسرت الحرب . ولقيط بن مالك ، النبي الكاذب ، الذي أدى بقواته إلى هزيمة كارثية ضد المسلمين ، كما انه أعدم .
وأخيرا وليس بآخرا كانت محافظة نجد ، والمعروفة لكونها الأكثر جامحة من جميع المحافظات . وكانت صحراء في المقام الأول وهؤلاء الناس كانوا بدو رحل ، ومالك بن نويرة ، النبي الكذاب ، قاتل من أجل السيطرة على المنطقة ضد قوات المسلمين ، وادعى مالك ليكون نبيا والإلهي في حق بلده ليكون خلفا لسيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” أيضا ، وأيده شعبه حيث كان دائما في صراع مع سيدنا محمد”صلي الله عليه وسلم ” ، وكان يحكم منطقة واسعة والتي بلغت المزيد من الأراضي من فتوحات سيدنا محمد “صلي الله عليه وسلم ” حتى الآن ، ولكن هزم في المعركة ضد خالد بن الوليد الذي كان يعرف أيضا باسم “سيف الله المسلول ” وقيل انه بعد ذلك أحيل إلى “الكذاب” .
مالك بن نويرة هو شخصية مهمة حيث لم يرد ذكرها بالفعل وهم الذين لقوا حتفهم نتيجة للحروب الردة / الحروب الرضا ، بعد وفاة سيدنا محمد”صلي الله عليه وسلم ” ، وقال انه لم يعد يرسل الضرائب إلى مكة المكرمة / والمدينة المنورة ، واختبأ عندما سمع عن تقدم المسلمين بعد ذلك ، ولكن تبين في نهاية المطاف أنه من صحاري نجد وعائلتهم ، جيث وقعوا اتفاقا مع النبي الكذاب ، التي لعبت دورا كبيرا في سقوطه في نهاية المطاف ، وألقي القبض عليه وقتل ، ثم أدين بالردة وكان خائن للدولة في المدينة المنورة / ومكة المكرمة .
عهد سيدنا أبو بكر”رضي الله عنه”، إلى نهايته المبكرة :
وتمكن سيدنا أبو بكر”رضي الله عنه”، وسادته من قتل / و تحويل جميع المرتدين عن الدولة والإسلام في عهد قصير له لمدة سنتين ، وحدثت كل المعارك والأحداث المذكورة أعلاه على مدار حكمه لمدة سنتين وخلفه بعد ذلك كان عمر بن الخطاب “رضي الله عنه” ، حيث قامت حروب الرضا وهو أول من قاتل بين المسلمين المتمردين / المرتدون وسلطتة سادت في قلب العالم الإسلامي ” مكة المكرمة / المدينة المنورة” ، ومات أبو بكر الصديق “رضي الله عنه”، مثل سيدنا امحمد “صلي الله عليه وسلم ” بسلام في سريره ، بعد أن تمكنوا من قهر والاحتفاظ بالسيطرة على مساحات هائلة من المناطق ، وان الحروب ضد المرتدين أثبتت أنتصار المسلمين وسوف تستمر إمبراطوريتهم في النمو لعقود قادمة .