عالم أميركي يستعرض تجربته في بناء محراب الحرم المكي وتصميم لوحات التوسعة
on- 2015-12-11 11:23:25
- 0
- 1629
استعرض مختصون في مهارات البناء بالطين خلال ورشة عمل أقيمت بملتقى التراث العمراني الوطني بمدينة بريدة والذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عدداً من المحاور التطويرية لفن البناء والزخرفة والخط العربي التي تدخل في صميم البناء التراثي الأصيل، خاصةً في مجال المساجد والمعالم التاريخية.
وقد تحدث د. عبدالكريم جيتس وهو خبير أميركي مسلم وعالم متخصص في فن عمارة وترميم المساجد االتاريخية والقصور الأثرية، عن أهم محاور وأركان ترميم المساجد، ودور الحرفيين في إحياء التراث الإسلامي في طابع خاص كونها كنوز إسلامية بحتة، واضعاً أمامه مسؤولية كبيرة لإيجاد عمل للحرفيين وسط مجتمع مسلم مهتم بمناطقه التراثية، مستعرضاً بعض المشروعات التراثية ودورها في إحياء التراث الإسلامي. وأشار د. عبدالكريم إلى أنه من ضمن التصاميم الإسلامية التي قام بها، هو محراب الحرم المكي الشريف، بالتزامن مع التوسعة الكبيرة في الحرم المكي، وذلك عبر تصميم منبر متحرك استغرقت صناعته مدة ستة أشهر باستخدام الزخارف الإسلامية المعروفة، إضافة إلى تصميم لوحات قرآنية خاصة بالحرم المكي يبلغ مجموع أطوالها أكثر من أربعة كيلومترات، مبيناً أن المسلمين ملتزمون بتوظيف الحرفيين لإحياء الحرف الإسلامية وإعادة أمجادها إلى سابق عهدها.
كما أوضح الخبير الإيطالي مانويل ناتالي أن التقنيات المستخدمة في الزخرفة لها تكنولوجيا متبعة خصوصاً في أعمال الخبراء العالميين في مجال التراث وعلى رأسهم مايك أنجلو، وليوناردو جافينش، وهم فنانون عالميون معروفون ولهم بصماتهم في هذا المجال، خصوصاً في مجال فن التزيين واستدامة التراث المتعلق بالأعمال الطينية، وذلك وفق المقاييس الأوروبية حسب تعبيره.