كيف يحدث تخثر الدم وطرق الوقاية والعلاج السريعة

on
Nous sommes désolés ... Le contenu demandé n'est pas disponible dans cette langue. Sélectionnez une autre langue
  • 2015-11-09 09:50:48
  • 0
  • 1549

من المعروف الأهمية الكبيرة للدم في جسم الإنسان ، إذ هو العنصر الأساسي لتوصيل المواد الغذائية والأكسجين بين خلايا وأعضاء الجسم المختلفة ، لذا يستمر الدم في حالة سيولة مستمرة لسهولة جريانه في الشرايين والأوردة الموصلة بين أعضاء الجسم ، وللدم قدرة على التخثر أي التجلط ويلجأ لها الجسم لمنع فقدان كميات كبيرة من الدم في حال الجرح أو الإصابة ، مما يعني خروج وتدفق الدم خارج الأوعية الدموية ، ولكن قد يحدث تخثر للدم داخل الأوعية الدموية المغلقة فهو ما يوصف بتخثر الدم أو الجلطات الدموية والتي تؤدي لانسداد تلك الوعية .

أسباب تخثر الدم : يعزى تخثر الدم لعدة أسباب أما طبيعية أي خلقية أو مكتسبة ، وهي :
الأسباب المكتسبة :
– زيادة الوزن والسمنة : وهي من أهم الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بتخثر الدم ، وخاصة في مرضى السمنة الخاملون الذين لا يميلون للحركة والنشاط .
– الجلوس لمدة طويلة دون حركة مثل السفر لمسافات طويلة ، وخاصة في كبار السن .
– بعض العمليات الجراحية في منطقة الورك ، أو الركبة ، أو تجويف البطن أو الحوض ، كذلك العمليات الجراحية التي تحتاج لتخدير عام للجسم لفترة طويلة .
– المدخنين : حيث يزيد التدخين من فرص الإصابة بتخثر الدم .
– استعمال حبوب منع الحمل قد تؤدي للإصابة بتخثر الدم .
– أمراض الكبد .
– أمراض الأوعية الدموية والقلب .
– مرض فقر الدم المنجلي .
– انسداد شرايين القلب مثل الشريان التاجي ، والانسداد الرئوي .

الأسباب الوراثية : هناك العديد من الأسباب الوراثية التي تؤدي لتخثر الدم والإصابة بالجلطات ، والتي تكثر في جلطات الوردة بنسبة أكبر من جلطات الشرايين ، وخاصة الجلكات التي تحدث مع تقدم العمر .

أعراض تخثر الدم (الجلطات) :
– ظهور اللون الأزرق في مكان الإصابة .
– الإصابة بالقرحة .
– الشعور بألم شديد في مكان الجلطة .
– التورم .
– ألم في الصدر في حالة الانسداد الرئوي .
– الشعور بعدم الراحة وصعوبة التنفس .

عوامل الخطر في حالات تخثر الدم : وهي العوامل التي تؤدي لضيق الأوعية الدموية مثل :
– ارتفاع ضغط الدم .
– ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم .
– مرض السكري .

 

– التدخين .
– مرض السرطان .
– الحمل : وهو يشكل خطر للإصابة بجلطات الساق والحوض ، إذ أن زيادة حجم الرحم يقلل من تدفق الدم إلى القلب مما قد يؤدي لتشكل الجلطات .

علاج تخثر الدم : يختلف العلاج تبعا لمكان الإصابة بالجلطة (التخثر) ، والتي قد تحتاج للعلاج مع الرعاية الفائقة لعدم وصول الجلطة إلى القلب .
– جلطات الدم الوريدية : واتي تحدث في أوردة الساق سواء السطحية أو العميقة ، حيث أن علاج الجلطات السطحية غير لا يشكل خطرا ويمكن علاجه بتناول اسيتاميتوفين ، أو الإيبوبروفين ، مع كمادات دافئة في مكان الإصابة .
أما الجلطات الوريدية العميقة ، والتي تحتاج في علاحها لمنع زيادة ونمو الجلطة مما قد يؤدي لصمة رئوية ، ويبدأ العلاج بحقن الإنيكسوبارين ، وأقراص الوارفارين ، حيث يستخدم علاجي الحقن والأقراص معا ليصل العلاج للمستويات المطلوبة في اطار زمني محدد .

– جلطات الشرايين :
وهي الأكثر خطورة ، وقد تحتاج لعمليات جراحية لإزالتها ، أو استعمال مذيبات التجلط (التخثر) ، وذلك باستعمال قسطرة القلب في الأوعية الدموية المسدودة لفتحها ، واعادة تدفق الدم فيها ، مع وضع دعامات لإبقائها مفتوحة .

نصائح لنجاح علاج تخثر الدم :
– ارتداء الجرابات الخاصة للوقاية من التخثر .
– ارتداء الملابس الواسعة المريحة التي لا تضغط على الشرايين .
– مراعاة عدم السفر لمسافات طويلة .
– الحركة المستمرة بالمشي أو ممارسة الرياضة المناسبة باستمرار .
– السيطرة على ضغط الدم المرتفع ، ومستوى مرض السكري .
– تجنب السمنة .
– التوقف عن التدخين تماما .
– المواظبة على أدوية السيولة أو الاسبرين .
– تناول الطعام الخالي من الدهون المشبعة ، واستبدال الزبدة والسمنة بالزيوت النباتية مثل زيت الزيتون .
– تناول فيتامين سي ، المفيد لتقوية الشرايين والأوعية الدموية .
– تناول الأغذية الغنية بحمض الفوليك الذي يعمل على زيادة مرونة الشرايين مثل الحبوب .
– تناول الفلفل الحار الذي يفيد في عدم التصاق الصفائح الدموية مع بعضها البعض .

sujet précédent