ما هي عملية أنابيب تهوية طبلة الأذن للأطفال ؟ وما هي أسبابها ؟
on- 2015-10-19 11:50:05
- 0
- 2702
تعرف أنابيب تهوية طبلة الأذن باسم اليويو ، وهي تلعب دورا كبيرا في وظيفة تهوية الأذن الوسطى والأذن الخارجية ، بالإضافة لقدرته على إزالة افرازات الأذن الوسطى والتقليل من خطر الالتهابات وضعف السمع ، كما يقوم اليويو بالحفاظ على طبلة الأذن مفتوحة للتهوية ، كما يقوم غشاء طبلة الأذن بربط الأذن الخارجية بالأذن الوسطى ، وقد يحتاج الطفل لعملية تهوية لطبلة الأذن في حين عدم الاستجابة للعلاجات الدوائية لبعض الحالات المرضية هي :
– الإصابة بالإلتهابات متكررة للأذن الوسطى في الأطفال الرضع : حيث يعاني بعض الرضع من التهاب في الأذن الوسطى بشكل مستمر ، إذ يتكرر ست مرات سنويا مما يستوجب الوقوف عن السبب .
– تراكم السوائل خلف طبلة الأذنين واستمراره لثلاث شهور متواصلة : من أن أكثر تلك الأسباب شيوعا هو تراكم الإفرازات في الأذن الوسطى خلف طبلة الأذن ، وهو ما يحتاج لتركيب أنابيب قصيرة الذي يزول تلقائيا .
– الالتهاب المصلي للأذن الوسطى المتزامن مع ضعف السمع : وينتج عن الإصابة بالالتهاب المصلي للأذن الوسطى للطفل ويكون متزامنا مع ضعف السمع ، وهي تصيب الأطفال في سن ما بين 3-7 سنوات ، مع سيلان الإفرازات خلف طبلة الأذن ويستمر لمدة لا تقل عن شهرين ، وعادة ما تشفى هذه الالتهابات دون تناول علاجات ولكنها قد تكون مصاحبة لضعف في السمع مما يؤثر على النطق أيضا ، والعديد من المشاكل المتعلقة بالتركيز والاستيعات الدراسي ، لذا بنصح بإجراء فحص سمع للطفل خلال فترة الإصابة بالالتهابات المصلية لمعرفة نسبة الضعف ، ويبدأ العلاج بوصف الأدوية المضادة للالتهابات وفي حين فشلها يحتاج الطفل للخضوع لإجراء عملية أنابيب تهوية الأذن والتي تحتاج في هذه الحالة لأنابيب طويلة نسبيا .
– نقص السمع عند الطفل : قد يحدث تراجع في نفير أوستاش وهو الأنبوب الواصل بين الأذن الوسطى والجزء الداخلي لتجويف الأنف ويستمر لمدة طويلة مما يسبب ضعف في طبلة الأذن وتراجعها ، وهو ما يمكن علاجه بالعقاقير ولكنها قد تصبح أقل فعالية مع طول المدة مما يدفع الطبيب لإجراء عملية جراحة أنابيب تهوية الأذن ، وفي هذه الحالة يتم تركيب أنابيب تستمر لعدة سنوات للحفاظ على سمع الطفل .
كيفية اجراء عملية أنابيب تهوية الأذن :
– يتم اجراء شق في طبلة الأذن للطفل ووضع أنابيب صغيرة خلف طبلة الأذن وهو ما يتم تحت التخدير الكامل .
– تلعب هذه الأنابيب دورا هاما في بزل السوائل المتراكمه خلف طبلة الأذن من الأذن الوسطى للأذن الخارجية ، مما يخفف الاحتقان وتحسن السمع للطفل تدريجيا .
– تسقط أنابيب تهوية الأذن تلقائيا في المدة ما بين شهر إلى 9 شهور بعد اجراء العملية تقريبا ، وفي حالة عدم سقوطها يخضع الطفل لإجراء عملية بسيطة لإخراجها من الأذن .
– يوصى بالحذر من دخول الماء داخل الأذن وحمايتها أثناء الاستحمام أو السباحة لفترة بعد اجراء العملية .