كيف تكتب مقدّمة فاتنة لكتابك؟
on- 2015-07-21 03:01:53
- 0
- 1503
مهما كان الكتاب الذي قمت بالانتهاء منه، قد تجد نفسك بحاجة لكتابة مقدمة له. قد تظن أن أغلب القراء يقومون بتجاوز المقدمة دون قراءتها. ولكن هذا لا يعني أن بإمكان الكاتب وضع مقدمة عشوائية. مقدمة فاتنة تكتبها لكتابك ستفعل العجائب لدى القارئ وستجعل محتوى الكتاب يشرق بطريقة أفضل؛ لأنه خلال المقدمة بإمكانك وضع تدريج مناسب للقارئ حتى يدخل إلى أسرار الكتاب. إذن، كيف بإمكانك كتابة مقدمة فاتنة لكتابك؟
* اكتبها بعد الانتهاء من الكتاب تمامًا:
قد يظن البعض أن هذا أمر بديهي، ولكن نحن نتحدث عن الوقت بين الانتهاء من الكتاب وبين تاريخ النشر الفعلي. على سبيل المثال، إذا كان الكتاب في مرحلة التحرير، انتظر حتى ينتهي التحرير تمامًا، ثم اكتب المقدمة بطريقة تضفي جمالًا إضافيا على الكتاب، وتكمل الكتاب. وهذا سيجعلك تقبض على التجربة الكاملة لإرسال كتابك للعالم.
*شارك قصتك:
ولكن لا تكتبها كقصة جافة عن كيف استطعت أن تكتب الكتاب. اكتب المقدمة وكأنك تكتب قصة قصيرة، والقصص القصيرة كالروايات، تحتوي على حبكة، وهدف ونهاية منتظرة. وستكون النهاية المنتظرة هنا هي نشرك للكتاب. وهذا سيجعلك أكثر إثارة للاهتمام ككاتب، وسيجعل القارئ يشعر بقربه منك.
* أخبر العالم لماذا تكتب:
السبب الذي جعلك تكتب من الأصل هو أحد أكثر العوامل أهمية المكونة لك ككاتب. كل قارئ سيكون سعيدًا عندما يعرف دوافعك الأولى للكتابة، خاصة إذا كنت ستنشر رواية طويلة. مشاركتك للسبب، مشاركتك لمصادر إلهامك، للأشياء التي اكتشفتها وأنت تكتب، ستجعل من كتابك قيمًا بطريقة خاصة.
* تحدث إلى القارئ:
تحدث إليه وكأنه السبب الوحيد الذي جعلك تكتب المقدمة من الأساس، نشرك لكتابك وإطلاقك إياه للعالم أجمع ليس أمرًا سهلًا، كتابك هو خلقك، وضعت فيه أجزاءً من روحك وذاتك. لذلك، تحدث إلى القارئ، وهذا سيساعدك على إظهار المعنى العظيم الذي يعنيه هذا الكتاب بالنسبة لك، والذي يعنيه قراءة الآخرين له والاهتمام به.