تعرف على محافظة المزاحمية

on
  • 2023-09-03 13:48:13
  • 0
  • 1244

يعود تاريخ منطقة المزاحمية إلى ماقبل القرن العاشر الهجري حيث كانت البداية عندما انتقل إليها من حوطة بني تميم أحمد بن فواز بن راشد التمامي التميمي وعائلته وهو أول من سكن بها وأستوطنها ، ومؤسسها الأمير أحمد بن فواز بن راشد التمامي وأسماها على مزرعتهم”المزاحمية” التي تحمل نفس الأسم في وادي بريك “حوطة بنو تميم” 

تقع محافظة المزاحمبة غرب مدينة الرياض على بعد (40كم) ويخترقها طريق الرياض - الطائف السريع حيث أصبحت محطة وقوف مراكب وقوافل المسافرين للحج والعمرة وكذلك لقاصدي المنطقة الغربية من شرق المملكة وهي البوابة الغربية لعاصمتنا الحبية.

أصبح عدد السكان لمحافظة المزاحمية أكثر من (60.000) نسمة والمحافظة ذات عوامل جاذبة للسكان حيث إن ازدياد سكانها من أكبر معدلات النمو في المملكة.

يحد محافظة المزاحمية من الشرق طريق «ديراب» ومن الغرب «خبيب الريم» بطول ثمانين كيلو مترًا تقريبًا ومن الجنوب حدود محافظة الحريق والحائر بطول 130كم تقريبًا ومساحتها الإجمالية 10400كم2.

تتميز محافظة المزاحمية بأنها البوابة الغربية لمدينة الرياض ويوجد بها عدة شرايين رئيسه من الطرق مثل طريق الرياض - الطائف السريع وطريق الرياض - شقراء القديم وطريق المزاحمية - ديراب وطريق المزاحمية - الرين وطريق المزاحمية - جو وطريق نساح - الحريق تحت الإنشاء.

يعد مناخ محافظة المزاحمية مناخًا قاريًا، وتتمتع بمعدل هطول أمطار 100 ملم، بينما يصل معدل الرطوبة النسبية فيها إلى 33 في المائة، وترتفع محافظة المزاحمية عن سطح البحر بنحو 400 متر.

المزاحمية تتكون من سهول ورمال وجبال وتعد أرضها خصبة ومياهها وفيرة وقريبة من سطح الأرض وعلى أثرها عاشت فيها أقوام عديدة مثل بنو نمير وبنو ظالم وبنو تميم. كما يتوسط المزاحمية جبال المعانيق، وسُمِّيت بهذا الاسم لمعانقتها السماء، ولكونها علامة مميزة يستدل بها، وكذلك الجبال الشامخة مثل جبال «الصقورية» التي تطل على روضة المحلية شمالاً، وعلى محافظة المزاحمية جنوبًا.

تزخر المنطقة بالمواقع الأثرية وذلك لتنوع الحضارات التي مرت بها من العصور الحجرية وعصور ما قبل الإسلام والعصور الإسلامية وحتى عصور القصور الطينية ومن أبرز هذه المواقع. الأحجار القائمة: ويسميها أهل المنطقة (الحصى المركز) وتقع جنوب غرب روضة المحلية وقد وضعت على شكل قوس، والمستوطنات الحجرية وتنتشر في المنطقة وينسبها كبار السن من أهل المنطقة لبني هلال قوم زرقاء اليمامة.

قرية البليدة الأثرية حيث تقع شرق المحافظة وقد حظيت بمسح ميداني من وكالة الآثار وأفادت الدراسة أنها محطة استراحة للحجاج والمسافرين في العهد العباسي فقد عثر على أوانٍ فخارية تعود للعهد العباسي.

ومن المواقع أيضًا الرسوم والكتابات القديمة على الصخور الجبلية في وسط شعيب الفريشة وكذلك أبراج المراقبة الموجودة مثل برج المراقبة الموجود أعالي جبال «الفهدات» قصر عبدالله وهو قرية طينية متداخلة.

قصر الإمارة وهو قصر طيني ما زال ماثلاً وهو مقر إمارة المزاحمية قديمًا. وقصر العودة وقد أزيل هذا القصر بالرغم من أن عمره ثلاثة قرون وهو أول ما بني في المزاحمية.

تعد المزاحمية المتنفس الأول لأهالي العاصمة لقضاء إجازاتهم القصيرة لتميزها بالهدوء والبعد عن صخب المدينة فضلاً عن أجوائها التي جعلت منها متنزهًا ترفيهيًا، ومن المواقع السياحية المهمة التي يقصدها محبو السياحة وهي: روضة الخرارة التي تعد من أشهر الروضات في منطقة الرياض بسبب شكلها وإحاطة الرمال بها من جميع الجهات وكذلك متنزه المحلية أيضًا من الرياض المشهورة يجملها جبل القويرة ورياض الحجايز حيث تقع جنوب المحافظة وهي محجوزة بين الجبال والرمال وغيرها من الرياض، ويحيط بها عديد من المزارع الخضراء والرمال الذهبية والمناطق الرعوية من جميع الجهات.

المصادر :

جريدة الجزيرة