تضاريس متنوعة بحائل بيئة جاذبة لسباقات السيارات والدراجات
on- 2023-06-06 10:48:18
- 0
- 429
رسم رالي حائل الدولي لزواره القادمين من جميع المناطق ومن خارج المملكة جمال التضاريس وتنوعها في المنطقة،وأضفى عليها رونقاً خاصًا جذب خلاله الكثير من المهتمين الرياضيين والإعلاميين والمستثمرين والاقتصاديين والمهتمين بهذا النوع من سباقات السيارات والدراجات التي تستهوي الكثير من محبيها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي.
وعمل الرالي على نقل رسالة عالمية في التعريف بتضاريس المملكة التي تعدُّ بيئة جاذبة لهذا النوع من الرياضة، إذْ إنَّ صحراء النفود الذهبية التي يقام فيها الرالي من أوعر وأصعب الصحاري في الجزيرة العربية التي لا يصعب على الكثير دخولها سابقاً،وحولها الرالي إلى مضمار ونقاط للمتسابقين،وغدت مواقع عديدة في الصحراء جاذبة للتنزه خاصة في وقت الرالي.
وتعد منطقة حائل - التي تقع في شمال نجد في شمال غرب المملكة البالغ مساحتها 120,000 كم2 - غنية بالمكونات الجغرافية والمناخية المتباينة والشديدة التنوع والتداخل، حيث ترتسم على أرض حائل جميع الأشكال التضاريسية من الجبال والطلح والهضاب والروابي والسهول والأودية ورمال النفود الذهبية والأجواء النقية ، كما تشتهر بسلسلة جبال أجا وسلمى التي يتخللها العديد من الشعاب في داخلها وبعض القرى الصغيرة والنخيل والعيون، إضافة إلى العديد من الآثار والنقوش التاريخية التي تعود لعصور مختلفة، حيث تعد من أغنى مناطق المملكة بالآثار.
وتقع مدينة حائل ضمن أراضي ذات منسوب يتراوح بين (825-1050 متر) فوق سطح البحر، فوق طبقات منطقة الدرع العربي شحيحة المياه تحت السطحية، وتربتها طميية عميقة صالحة للزراعة، والتركيب الجيولوجي من رواسب العصر الرباعي، كما يتكون شرق المدينة من صخور جرانيت غير متمايزة، أما المناطق في غرب المدينة فهي عبارة عن مرتفعات جبال أجا التي تصل إلى 1490 م فوق سطح البحر، كما يوجد في شرق المدينة وجنوبها الشرقي سلاسل جبال الأحيمرات ومروره والمعلق، والمدينة نفسها تقع في وادي فسيح هو وادي الأديرع وشعابه.
البيئة الطبيعية للمدينة وما حولها تتميز بوجه عام بالتنوع في التكوينات، مما أعطى المناطق المحيطة بها خصائص طبيعية مميزة لها بصفة عامة ونطاق مدينة حائل بصفة خاصة.
وأدخلت اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بدورها العديد من التطويرات على مسارات الرالي، إذ بات المسار أكثر صعوبة وتحدياً، فيما راعت اللجنة تنوع التضاريس بين سهول وجبال ونفود.