مهرجان الخزامى بمدينة عرعر يربط تراث ماضي بأعمال الحاضر

on
Sorry ... The requested content is not available in this language. Please select another language
  • 2023-05-27 12:31:14
  • 0
  • 457

تعتبر مدينة عرعر المركز الحضاري في المنطقة الشمالية للسعودية، و تعمل هذه المدينة  على رفع مستوى السياحة في المملكة بشكل كبير، حيث تمتلك مظاهر طبيعية زاهية تؤدي إلى استقطاب الكثيرون من داخل حدود المملكة وخارجها.

وتعد من أهم مقاصد محبي صيد الصقور حيث تعد المنبع الرئيسي لها، كما تضم الكثير من المنتزهات، الحدائق، والوديان، وتشتهر بكونها درة خضراء تمتلك العديد من الأراضي.

وتشتهر مدينة عرعر السعودية بانتشار المراعي، ويوجد بها العديد من الأماكن السياحية التي ينبغي على كل زائر الذهاب إليها للاستمتاع بها.

ويقام مهرجان الخزامى بمدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية بتنظيم  من أمارة منطقة الحدود الشمالية وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية بالسوق الشعبي بحي الناصرية بمدينة عرعر . 

ويتضمن المهرجان؛ الذي يستمر لمدة 6 أيام، عدداً من الفعاليات المختلفة، أبرزها عرض الأكلات الشعبية، وكيفية تحضيرها وطريقة تقديمها، واستعراض أعمال الحرفيات وأعمال السدو، والأزياء الشعبية، والألبسة النسائية، ومنتجات الألبان، والعباءات، والعطور، ومسرح الطفل، والفنون الشعبية، والفن التشكيلي، ومسابقات منوعة، إضافة إلى إقامة ورش عمل، ودورات تدريبية بقاعة التدريب بالسوق الشعبي. ويهدف المهرجان إلى إتاحة الفرصة للطاقات الشابة لعرض منتجاتها بالسوق، والتعريف بالمنتجات القديمة والشعبية وخصائصها ومصادرها، وتوسعة مدارك الجميع في أهمية التسويق لها، إضافة إلى دمج الأطفال بنسيج المجتمع واكتسابهم سلوكيات مفيدة. وربطهم بالماضي، وتطوير عمل الحرفيات والأسر المنتجة من خلال إقامة دورات وورش عمل.

 

و وتزين أيادي مجموعة من الفتيات بنقش الحناء على أياديهن ضمن فعاليات مهرجان الخزامى وذالك لاعتزازهن بالماضي الجميل للأمهات والجدات، إذ يعد نقش الحناء من الفنون الجميلة التي لا تزال تحضر بقوة في مناسبات الأعراس والأعياد حتى اليوم، وهو من الهدايا التي تقدم للصغيرات في المناسبات والأعياد بأشكال إبداعية مختلفة.

و يجذب وعاء " العكة" بفعاليات "الخزامى " الزوار ، التي عادت بهم لزمن الآباء والأجداد والأدوات المستخدمة لحفظ الأطعمة آنذاك وقبل ظهور الوسائل الحديثة .

و  وعاء " العكة" من المشغولات التراثية الجلدية " التي كانت تصنع في السابق حيث تعد الوسيلة الوحيدة لحفظ السمن البري، وتسمى بـ "النّـحُو" أيضا تصنع من جلد الأغنام أو الماعز وتدبغ جيداً، ويحفظ فيها السمن والدبس، وتختلف "العكة" في أحجامها بحسب حجم جلد الذبيحة،  و طعم السمن بالعكة له رائحة زكية خاصة بسبب الجلد والدبس، وتحتفظ بالسمن بحالته الطبيعية فترة أطول .

 

 

المصادر :

تقرير خاص بموسوعة كيوبيديا
previous topic