سوق رفحاء القديم .. نواة الحراك التجاري بالمحافظة قبل 7 عقود

on
Nous sommes désolés ... Le contenu demandé n'est pas disponible dans cette langue. Sélectionnez une autre langue
  • 2023-05-13 11:47:25
  • 0
  • 453

يمثل سوق رفحاء القديم علامة فارقة في تاريخ المحافظة بحركته التجارية المستمرة منذ عقود، حيث يتردد عليه الحاضرة والبادية والزوار عبر السنين وإلى يومنا هذا، ويعكس لون الماضي الجميل وعراقة التاريخ، الذي تم تأسيسه قبل أكثر من سبعة عقود، وبقي العديد من محاله على حالها في جذب المتسوقين، بينما عدداً من المتاجر لم يبقَ منها سوى الأطلال.

وتتمثل معروضات متاجره بمستلزمات الخيام وبيوت الشعر والأدوات المنزلية والمستلزمات الرجالية، والخياطة بأنواعها، ومعاميل القهوة والشاهي، بالإضافة إلى المواد الغذائية بأنواعها والقهوة والهيل، واللحوم والأسماك والفواكهة والخضروات، والأفران وغيرها.

وذكر  عدداً من كبار السن أن السوق كان يشهد قبل نحو سبعة عقود حراكاً اقتصادياً كبيراً بالمنطقة, وكانت المُؤَن تأتي من العراق, كالتمن (الرز), والتمر, والملابس, والدلال, والأحذية, وبيوت الشعر, والعديد من المستلزمات التي يحتاجها السكان في ذلك الوقت، بالإضافة لوجود سوق أوساحة مجاور له في ذلك الوقت تسمى، سوق الماشية "المناخة", تباع فيه أنواع المواشي والسمن والزبد و"الإقط"وغيرها.

أما الآن وبعد مرور أكثر من 7 عقود على تأسيسه ، فما زال يحظى بنسبة كبيرة من الزوار نظراً لمكانته التاريخية وعراقته وأصالته, إضافة إلى أسعاره المناسبة، كما نجح السوق في الربط بين الماضي والحاضر "السوق الشامل لكل شيء"، حيث يضم العديد من المحال المتنوعة التي تهتم بما يحتاجه المتسوق من سكان المحافظة, وكذلك أهل البر والبادية، وشجعهم على الإقبال عليه في مختلف أوقات العام دون تمييز موسم عن غيره.

المصادر :

واس
sujet précédent