تاريخ النفط في المملكة العربية السعودية

on

• 2023-01-01 12:21:59
• 0
• 471

تشتهر المملكة العربية السعودية خاصة والخليج العربي عامة بوجود مصادر الطاقة في الكثير من مناطق البلاد، و هذه مصادر الطاقة غير المتجددة، عندما تحرق تنتج غاز ثاني أكسيد الكربون والكثير من الغازات الأخرى وتنتج الطاقة التي يتم استخدامها في الكثير من الصناعات وتشغيل المحركات.

كان اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية نقطة تحول نوعية في الحياة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، حيث تطورت من دولة يعتمد اقتصادها على شراء وتربية المواشي، وكذلك على الزراعة. تجارة وصناعات يدوية بسيطة بالإضافة إلى مواردها الأساسية من الحج والعمرة إلى دولة حديثة بلد متحضر يعتمد على النفط بنسبة 90٪ من موارده، وقد تم اكتشاف النفط لأول مرة في عهد الملك الراحل عبد العزيز بن عبد رحمن آل سعود الذي منح امتيازات التنقيب عن النفط للنقابة العامة الشرقية منذ عام 1923 م، عندما بدأ يفكر في الحاجة الملحة لتنمية الدخل المالي في المملكة، مما يساهم في نهضة الدولة من جميع النواحي. 

وفي عام 1933، بدأت رحلة تاريخ اكتشاف النفط في السعودية، حتى أصبحت المملكة تحتلّ موقع الصدارة عالميًا في إنتاج واحتياطيات ذاك الوقود الأحفوري، وتؤدي دورًا رئيسًا في دعم سوق الطاقة.

على مدار السنوات منذ تاريخ اكتشاف النفط في السعودية وحتى الوقت الراهن، تؤدي المملكة دورًا محوريًا ومهمًا في سوق الطاقة العالمية، فهي أكبر مصدّر للنفط عالميًا، وكذلك أكبر عضو منتج للخام في منظمة أوبك، والثانية بعد الولايات المتحدة على المستوى العالمي.

تمتلك المملكة العربية السعودية ما يقرب من 17 في المائة من احتياطات النفط المؤكدة في عالم كما أنها تحتل المرتبة الأولى كواحدة من أكبر المصدرين للبترول، وأيضًا تحتوي على ثاني أكبر احتياطي نفطي مثبت في العالم، ومن الطبيعي أن توجد أماكن أغنى بالبترول والغاز الطبيعي ومصادر الطاقة الأخرى.

تعد المنطقة الشرقية من أغنى مناطق المملكة العربية السعودية بالنفط، ومصادر الطاقة الأخرى، ويتم استخراج منها أكثر الكميات المستخدمة، وتحتوي أيضًا على كميات مصادر الطاقة المخزنة،  وتضم  المنطقة الشرقية  معظم الاحتياطيات النفطية في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي جعلها مكانة اقتصادية عالية وجعلها من أفضل المناطق وأكثرها ازدهارًا في المملكة ، فضلاً عن كونها من أشهر مناطق النفط. والحقول في المملكة (حقل السفانية – حقل خراد – حقل خريص – حقل شيبة – حقل جوار وهو أكبر وأغنى الحقول).

رغم أن العالم أصبح يتجه لمصادر الطاقة المتجددة إلا أن العالم ما زال يبحث ويستخدم مصادر الطاقة غير المتجددة رغم الغازات التي تنبعث عند احتراقها ورغم الأضرار الناتجة عنها.

يدخل النفظ في تصنيع العديد من المواد، يمكن التعرف على أهمها من خلال النقاط التالية:

• الجوارب الحريمي
• مستحضرات التجميل
• مغلفات الأواني التي لا تلتصق
• أقلام التلوين
• الأقمشة الصناعية
• الأسبرين
• معدات رياضية
• أطقم الأسنان
• معجون الأسنان

 

المصادر :