قلعة حمى التاريخية في محافظة ضمد بجازان

on
Nous sommes désolés ... Le contenu demandé n'est pas disponible dans cette langue. Sélectionnez une autre langue
  • 2022-08-22 13:19:56
  • 0
  • 715

قلعة «الحمى» تعد من القلاع التاريخية الأثرية على مستوى المملكة، واجهت الزمن عبر 4 قرون متصلة لتبقى رمزا أثريا حاضرا في أرض السعودية.

بُنيت القلعة  بمحافظة ضمد جنوب غربي السعودية، في عهد الدولة السعودية الثانية سنة 1256هـ، وما زالت قلاعها وأجزاء من مبانيها الصخرية شامخة حتى الآن، واقفة ضد تغيرات الزمن، مطلة على ضفاف وادي ضمد أشهر أودية تهامة.

قلعة “الحمى” التاريخية، بناها الشريف “الحسين بن علي آل خيرات” لحماية ممتلكاته ومزارعه ولحفظ الذرة الرفيعة التي كانت تُحفظ داخل القلعة، في زمن مليء بالاضطرابات والحروب، ولهذا السبب سُميت الحمى.

لا تزال القلعة محتفظة ببعض من ملامحها العامة ومبانيها الصخرية الشامخة، إلا أنها غير واضحة من الجهة الغربية، ومن الداخل متهدمة ولم يبق منها إلا بعض الحجرات والجدران الداخلية والأسوار الخارجية المحيطة بالقلعة، ويشغل هذا الجزء منزل حديث يقطنه مالكه.
بالإضافة إلى وجود بقايا درج من الجهة الجنوبية الغربية للقلعة، و غرف متلاصقة، بالإضافة إلى مداخلها ذات العقود المدببة، يوجد أيضاً بالقلعة في الزاوية الشمالية الغربية فناء تحيطه آثار بئر.
وفي الزاوية الشمالية برج شبه كامل، به مدخلان مسدودان، يفصل بينهما جدار عال يمتد في اتجاه الغرب، ومخازن لجميع المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية، ووجود برجين أحدهما لم يبق منه سوى الإطلالة في الجهة الشرقية والآخر في الجهة الشمالية الشرقية.
أما عن المدخل الرئيسي للقلعة فيقع في الجهة الجنوبية الغربية٬ وهو يفضي لحجرة مسقوفة٬ و في جنوبها باب صغير آخر يقود إلى خارج القلعة٬ وكلا البابين مسدود في وقتنا هذا٬ ويعلو كلاً من البابين قوس مدبب.

على الغالب كانت القلعة مكونة من طابقين بدليل ارتفاع جدرانها الباقية حتى الآن إلى 8 متر وأيضًا وجود بقايا درج يصعد إلى الأعلى في الجهة الجنوبية الغربية من القلعة وإلى اليمين من بقايا الدرج أي في الجهة الجنوبية تتركز الحجرات أو على الأقل ما يمكن مشاهدته من معالمها الباقية. والقلعة برجان أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر لم يبق منه إلا أطلاله في الجهة الشرقية. يحيط بالقلعة سور متين ولا يبدو من خلال المشاهدة والمعاينة وجود أي أثر لمرافق أخرى داخل المساحة التي يحصرها ذلك السور (الصحن المكشوف).

المصادر :

تقرير خاص بموسوعة كيوبيديا
sujet précédent