معالم سياحية بعنيزة

on
  • 2022-01-03 12:24:01
  • 0
  • 652

تزخر مدينة عنيزة بأماكن سياحية مهمة منها :

منتزه الغضا البري : هو منتزه بري يقع في محافظة عنيزة و يتميز بكثرة أشجار الغضا الموجودة به و لذلك تمت تسميته بهذا الاسم، و بسبب موقعه المتميز تنتشر فيه المخيمات و يقام فيه مهرجان الغضا الشتوي في كل عام و يتوافر به تأجير الدراجات النارية الممتعة للغاية لهواة المغامرات و التجارب الجديدة الغير روتينية

​ بحيرة العوشزية: تعتبر أكبر بحيرة في الجزيرة العربية و تقع شرق محافظة عنيزة علي بعد عشرين كيلو متر، و تبلغ مساحة البحيرة حوالي خمسين كيلو متر مربع , و تتجمع مياه بحيرة العوشزية من ثلاث أودية رئيسية كبيرة مثل وادي أرمة و تتجمع مياه الأمطار في فصل الشتاء و تصب فيها لتصبح أكبر و أضخم بحيرة في المنطقة، كما تعتبر البحيرة مقصداً للزوار من أماكن مختلفة .​

و بالقرب من البحيرة توجد بحيرة أخرى ضخمى تسمى بحيرة الملح و قد سميت بذلك الاسم لأنها تقبع على أطنان مهولة من الملح الطبيعي و الذي يُعرف بنقاوته التي لا مثيل لها و طعمه أيضاً مميز، و نظراً لذلك فإن أهالي البلدة قديماً كانوا يعملون في مهنة استخراج الملح، فالبلدة و بحيراتها مليئة بالكنوز الطبيعية.

منتزه الحاجب: يعتبر من المنتزهات المميزة في المنطقة و هو يقع غرب محافظة عنيزة التي تقع شمال المملكة العربية السعودية، يوجد به مسطحات خضراء بمساحات واسعة تبلغ مساحتها حوالي مليوني متر مربع , و به أماكن للجلوس و أماكن للعب الأطفال و يتوافر فيه العديد من الخدمات. و تبذل بلدية المحافظة جهودها في تهيئة البنية التحتية له و زيادة الخدمات التي تساعد الزوار علي الاستمتاع بأجمل اللحظات في المنتزه , و تشير لغة الأرقام إلي دخول حوالي عشرة آلاف زائر يومياً للموقع و يقصده الزوار من أماكن مختلفة .

​قرية الغضا التراثية: تقع غرب محافظة عنيزة التي تقع شمال المملكة العربية السعودية و تبلغ مساحتها حوالي ربعمائة ألف متر مربع، و تم انشاء قرية الغضا التراثية لتكون مزار سياحي و مقراً لمهرجان الغضا السنوي في عنيزة , و يوجد بالقرية مخيمات عائلية و مسارح و مناطق للعديد من الألعاب و أسواق شعبية و توفر خدمات أخري مختلفة .​

بيت الحمدان التراثي: هو أحد المنازل الشعبية المتكاملة ، مبني من الطين و يعبر عن طراز العمارة القديمة في عنيزة ، و استطاع صاحبه ابراهيم بن صالح الحمدان الذي بنى هذا الصرح العظيم أن يحوله إلى موقع سياحي تراثي و منزل شعبي و متحف شخصي يحكي الحياة القديمة للمنطقة بطريقة ابداعية، و مجسمات لأفراد العائلة أثناء تعاملاتهم اليومية ، كما يقبل عليه العديد من أهالي عنيزة و خارجها .

و يتواجد المنزل وسط واحدة من المزارع الموجودة منذ القدم و تقع في وادي الجناح بمحافظة عنيزة، كما يعتبر البيت نموذجا للمنازل ذات الطابع الريفي القديمة المتواجدة في قرى القصيم، و تقدر مساحته بنحو 300 متر مربع . ويتألف المنزل من عدة أقسام منها القهوة (المجلس) و ”القبّة” و “قهوة الفلاليح”، و غرفة العروس ، كما يشمل الفناء الداخلي أربعة دكاكين، بالإضافة إلى خمسة دكاكين أخرى تتواجد خارج البيت تضم مجموعة متنوعة من الأدوات التراثية الفريدة . و يشهد البيت عرض المزيد من الموروثات الشعبية متمثلة في شكل غرفة و أجنحة تراثية مثل الأدوية القديمة و الملابس المستخدمة قديماً و بعض الكتب الدراسية. و أنشئ البيت بغرض إحياء التراث القديم و العريق لماضي الآباء و الأجداد و تجسيده بشكل يظهره كواقع ملموس للزائرين من خلال المجسمات التي صممها بنفسه لكثير من العادات و التقاليد التي كانت تمارس في تلك الأيام حيث جمع في كل غرفة من غرف المنزل ما يناسبها من الأدوات و المجسمات. و يعد البيت أحد المتاحف التي تحظى بالقبول من محبي و هواة التراث و المتاحف بمنطقة القصيم، لما يتضمنه من قطع و أدوات تراثية قديمة و متنوعة ، كما أن البيت مرخص كمتحف خاص من قبل الهيئة العامة للسياحة و الآثار .

و يعمل بيت الحمدان التراثي على عرض المقتنيات الأثرية و السوق القديم الذي يتألف من دكاكين قديمة لبيع الأواني ، بالإضافة إلى المتحف الذي يحتوي على مقتنيات تراثية تعبر عن ماضي المنطقة منها الجلد المدبوغ و الباب الخشبي القديم و القرو الذي كان يستعمل للاستحمام مع وجود ألعاباً شعبية للاستمتاع و الترفيه . المتحف يشبه المزرعة الكبيرة ، التي تحتوي على عدد ضخم من المباني التراثية و المبنية من الطين و اللبن و مسقوفة بخشب الأثل ، و يتم عرض المقتنيات و القطع الأثرية بشكل منسق و بترتيب منظم ، حيث يتم العرض من خلال التعليق على الحائط أو وضعها في فاترينات ألومنيوم و قوائم خشبية أو من خلال عرضها على الأرفف . و يشتمل المتحف على العديد من الموروثات القديمة منها الملابس الرجالية و النسائية ، و أواني الطهي و الطعام و الشراب و كذلك أواني القهوة و أدوات الإضاءة و المباخر ، بالإضافة إلى مجموعة من أدوات الحرب و الأسلحة من بنادق و سيوف و خناجر و رماح و أدوات الزراعة و الري و بعض الأدوات المدرسية و الكتب و المخطوطات إضافة إلى بعض العملات . و في بعض الأحيان تم عرض تمثيل بعض المهن و العادات الأسرية القديمة ، كما أن المزرعة بجانب المتحف تضم حديقة حيوانات تحتوي على العديد من أنواع الحيوانات الداجنة و البرية الأنيسة منها و المفترسة .