قرية المفتاحة مركز ثقافي وتراثي بمنطقة عسير
on- 2021-11-09 10:21:35
- 0
- 779
على رأس الوجهات التراثية والثقافية في عسير، تأتي قرية المفتاحة لتعكس ثقافة منطقة عسير وفنونها، وذلك من خلال طريقة بنائها على الطراز المعماري العسيري، إضافة إلى اللمسات الفنية الحديثة، حيث تضم القرية عدداً من الأعمال التشكيلية لنخبة من فناني المنطقة التشكيلين، الذي جعلوا من جدارياتهم في أروقة القرية عناصر جذب تحكي لزائرها عمق الارتباط الثقافي والفني بمنطقة عسير وإنسانها.
وتضم المفتاحة قرية تشكيلية، تزخر بالفن التشكيلي والفنانين، وتقام فيها المعارض والمراسم، التي تمكن الفنانين من ممارسة أنشطتهم من خلالها، كما تضم القرية المقر الأثري، الذي يضم ثلاثة طوابق تحوي الكثير من القطع الأثرية العسيرية، إضافة إلى محلات الحرف مثل محلات الفضة والتحف والعسل ومحلات التحف ومحلات الأسلحة القديمة.
يُعدمسرح المفتاحة الذي يقع في القرية أكبر المسارح في المنطقة العربية حيث يحتوي على 3.800 معقد ويشهد سنويا هذا المسرح احتفالات المنطقة وفعاليات المختلفة. كما يتجسد بها بعض من المنازل الطينية الأثرية المجاورة للسوق الذي يشمل كافة الحرف والمأكولات الشعبية بشكل يعكس تراث المنطقة الزاخر ويشهد السوق حاليا إقبالا كبيرا حيث يحرص كافة زوار منطقة عسير على زيارة سوق الثلاثاء والسوق الشعبي والحرف اليدوية حيث تعكس تراثا مهما لهم. انتقلت ملكية قرية المفتاحة إلى وزارة الثقافة في مايو 2019.
ومن معالم قرية المفتاحة أيضاً "سوق الثلاثاء"، الذي يعد من أقدم الأسواق الشعبية في منطقة عسير، وسمي بهذا الاسم نسبة ليوم انعقاده وهو يوم الثلاثاء من كل أسبوع، إذ يعرض في محلاته التجارية المنتجات المحلية والصناعات اليدوية، وتم تصميمه على شكل بيضاوي مقسم إلى ممرات للمشاة وبسطات مفتوحة. ويشهد السوق حالياً إقبالاً كبيراً، حيث يحرص كافة زوار منطقة عسير على زيارة سوق الثلاثاء والسوق الشعبي والحرف اليدوية التي تعكس تراث وتاريخ منطقة عسير.