ما العلاقة بين الضحك وصحة القلب؟ وما الصلة بين ممارسة الرياضة وتخفيف الألم ؟
on- 2021-11-06 11:47:49
- 0
- 565
هناك بعض المعلومات الصحية الأساسية التي يعرفها الكثيرون منا، مثل أهمية شرب كميات كافية من المياه أو النوم لساعات كافية وفي مواعيد ثابتة، وكذلك ممارسة الرياضية. لكن هناك المزيد لمعرفته من أجل التمتع بحالة صحية أفضل من خلال خطوات بسيطة وسهلة للغاية.
وفقاً لدراسة أجريت عام 2016 ونُشرت في دورية Epidemiology، يمكن أن يساهم الضحك بشكل مباشر في تحسين صحة القلب. وشارك في الدراسة متطوعون من الجنسين ممن تزيد أعمارهم عن الـ65 عاماً. وأفاد المشاركون بأنهم يضحكون يومياً. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الضحك يبطئ بشكل كبير من معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
وأظهرت الدراسات الحديثة مدى أهمية النشاط البدني، حيث جاء في دراسة أجريت عام 2018 ،أن "الأداء البدني النشيط يخفض بنسبة %80 من خطر الوفاة، حيث تقل احتمالات الإصابة بعوامل الخطر السريرية التقليدية، مثل مرض الشريان التاجي والسكري ومشاكل القلب والرئة بسبب التدخين".
وقد خلص تقرير من مركز أبحاث السرطان في بريطانيا إلى أنه مع انخفاض معدلات التدخين وارتفاع معدلات السمنة، من المتوقع أن تصبح هذه الأخيرة السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان بحلول عام 2043.
من المعروف أن التدخين هو أحد أسوأ العادات التي يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان، لكن قد يكون السكر الأبيض سببا في الوفاة وبنفس المستوى من التأثير. ويؤدي السكر الأبيض، مثله مثل التدخين، إلى الوفيات نتيجة لأمراض السرطان والقلب والسكتة الدماغية. وقد اكتشف الباحثون بشكل متزايد أن استهلاك السكر المضاف إلى الأطعمة والمشروبات يؤدي إلى ظروف مميتة مماثلة للتدخين.
و يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى "مجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة، تشمل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، فضلاً عن التدهور المعرفي وحتى بعض أنواع السرطان".
إن الجلوس بشكل مستقيم للغاية يمكن أن يؤذي الظهر. ويقول الدكتور نيل أناند، أستاذ جراحة العظام ومدير قسم صدمات العمود الفقري في مستشفى بلوس أنجلوس: "من المؤكد أن الانحناء يمكن أن يكون مضراً للظهر"، لكن العكس الصحيح أيضاً، حيث يمكن أن يسبب الجلوس بشكل مستقيم لفترة طويلة دون انقطاع إجهاداً أيضا للظهر.
فإذا كان الشخص يعمل في مكتب، يجب أن يتأكد من ارتفاع الكرسي حيث تكون ركبتيه بزاوية 90 درجة، ويمكن أن تستريح قدميه على الأرض، كي يحصل على دعم مناسب لأسفل الظهر. كما يجب الوقوف والتمدد والمشي السريع عدة مرات في اليوم لتجنب التصلب أو التسبب في إصابة للظهر.
ويمكن أن تكون ممارسة تمارين رياضية لمدة 10 دقائق فقط يومياً سبباً في تحسين الصحة.
إن التدريبات الرياضية المركّزة التي تستمر لمدة 10 دقائق يمكن أن تكون فعّالة في تقليل الدهون وتقليل مقاومة الأنسولين وتحسين الصحة العامة. وأفادت دراسة بأن فترات التمارين الرياضية الأكثر تقليدية التي تتراوح مدتها من 30 إلى 60 دقيقة تحقق نفس الفوائد، أي أن المدد القصيرة من التمارين المكثفة تمنح فوائد وفعالية مماثلة للتدريبات الخفيفة لمدة أطول.
كشفت نتائج دراسة، يعود تاريخها إلى عام 2014، أن المشي السريع يمكن أن يكون بنفس فعالية الجري. ويساعد المشي السريع في خفض معدلات ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، بشرط الحفاظ على وتيرة ارتفاع معدل ضربات القلب.