كوبالامين والجزء المسؤول عن توازن الجسم
on- 2021-11-01 15:01:07
- 0
- 562
في بعض الأحيان يشعر كثير من الناس بعدم الاتزان ويكون ذلك لعدة أسباب منها نقص فيتامين 12 ب، وهو يلعب دور مهم ورئيسي في صحتنا العامة وبالأخص صحة الجهاز العصبي فهو يعتبر الهيكل الذي يساعد الجسم على الاتزان، يمكن لمن يعاني من نقص فيتامين 12 ب أن يقوم باتباع نظام غذائي محدد وهناك أيضا العديد من الأدوية التي تُعطي من قبل الطبيب لعلاج مشاكل عدم الاتزان.
يعرف هذا الفيتامين باسم كوبالامين وهو يعتبر من مجموعه فيتامين ب، وهو يساعد في دعم التمثيل الغذائي والعديد من الوظائف الأخرى مثل تكوين خلايا الدم الحمراء والأعصاب.
حيث تحتوي العديد من المصادر الطبيعة على فيتامين ب 12 مثل اللحوم والحليب والبيض والدواجن والمحار، ومن وظائف الكبد تخزين الكميات المتبقية والزائدة من فيتامين ب 12.
ويختلف فيتامين ب 12 عن باقي الفيتامينات لأنه على عكسهم في الذوبان في الماء، في الكمية التي يوصي بها الطبيب من فيتامين ب 12 للبالغين هي 2.4 ميكروغرام .
العلاج يختلف من شخص لأخر حسب مشاكل التوازن لديه وتشمل طرق العلاج الآتي :
يقوم بهذه التمارين عدة من المعالجين والمدربين على مشاكل عدم الاتزان عند طريق تصميم، وتجهيز برنامج يكون اختصاصه إعادة التوازن والتمارين وقد يقوم هذا العلاج بجعل الجسم يتأقلم على قلة التوازن به، ويتكيف معها وفي نفس الوقت يحافظ على نشاطه البدني وذلك لمنعه من السقوط أو الشعور بفقد القدرة على الوقوف ونستخدم أدوات مساعدة في هذا العلاج مثل العصا.
- الأدوية
بعض الناس قد يعانون من دوار شديد وعدم الاتزان وذلك لفترة طويلة قد تصل إلى أيام وفي هذه الحالات يجب أن يصف الطبيب المتابع للحالة بعض الأدوية التي يمكنها التحكم في الدوخة والقئ.
- جراحة
إذا كنت مريض بمرض ورم العصب السمعي فقد يؤدي ذلك إلى إجراء عملية جراحية، قد يختار بعض الأشخاص الجراحة الإشعاعية التجسيمية وذلك للأشخاص الذين يكونون مصابين بورم العصب السمعي فهذه العملية لا تسبب وجعا أو مشقة للشخص فيما بعد.
- تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة
وذلك لمرضى المينيير أو الصداع النصفي فهو في هذه الحالة يُقترح إجراء العديد من التغييرات في النظام الغذائي، وذلك لكي يتم تخفيف الأعراض ومن هذه التغييرات : تقليل تناول أي أكل يحتوي على ملح بنسبة كبيرة.
وعدم تناول أي مشروبات تحتوي على الكافيين والكحول ومكونات معينة أخرى يكون الطبيب على علم بهاـ وإذا كنت تعاني من ضغط الدم فعند معالجة ذلك عن طريق شرب الكثير من السوائل او ارتداء الجوارب.
من أكثر أسباب عدم الإتزان شيوعا هي :
- متلازمة التعب المزمن CFS
يمكن أن يصل التعب إلى مرحلة شديدة جدا وهي عدم قدرة الشخص على أداء أي مهام يومية وتعرف تلك الحالة باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي.
وقد يعاني الشخص أيضا المصاب بهذا المرض بالعديد من المشاكل والأعراض مثل مشاكل يتعرض لها أثناء يومه تجعله لا يستطيع النوم، وجود ألم في العظام أو المفاصل، صداع.
وقد تصل الأعراض إلى صعوبة في التذكير والتفكير ويعترض هذا المذاكرة والشغل وأخيرا قد يعاني من ضربات قلب سريعة وتكون غير منتظمة، وتختلف الأعراض في شدتها حسب الشخص المصاب وحسب مناعته.
- نقص السكر في الدم
من أسباب حدوث نقص السكر في الدم هو انخفاض مستوي الجلوكوز عن المستويات الطبيعية له، هذه الحالة بالتحديد تحدث كثيرا مع مرضي السكر الذي يكن علاجه هو الأنسولين.
غالبا مصابين هذا المرض لا يقومون بعلاج الجلوكوز وهو من المعروف أنه مصدر الطاقة الرئيسي في الجسم وتختلف أعراض هذا المرض أيضا من شخص لآخر فقد تظهر بسرعة في شخص واحد وقد تشمل أيضا التعب والدوخة.
ومن الأعراض الأخرى التي قد يعاني منها الشخص في هذه الحالة :
- زيادة إفرازات الغدد العرقية.
- مشاكل في الرؤية تجعل الرؤية على الشخص صعبة.
- صداع، اضطرابات في ضربات القلب.
- الكثير من الذين يعانون بهذا المرض لا يتمكنوا من الأكل أو الشرب وقد تصل بهم الحالة إلى نوبات وتشنجات تصل إلى فقدان الوعي.
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد (IDA
الحديد يساعد على توصيل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم ويحافظ على الخلايا والأنسجة السليمة، ويؤدي نقص الحديد في بعض الأحيان إلى فقر الدم ويسبب بعد ذلك الدوار والإرهاق، ويشمل عدة أعراض أخرى مثل:
- ضيق في التنفس والآم في الصدر
- اضطرابات في ضربات القلب.
- تقصف الأظافر واحيانا تساقط الشعر.
- والأشخاص الذين يكونوا معرضين للاصابة بهذا المرض هم النباتيون والحوامل والأشخاص الذين يفقدون الكثير من الدم.
- ارتجاج
الارتجاج إصابة تكون مؤقتة في الدماغ وتنتج من ضرب في الرأس وتلك الإصابة تستمر أيام وتصل إلى أسابيع، والأعراض تحدث في عشر دقائق وتشمل :
- الدوخة والتعب.
- مشاكل في عدم التوازن.
- فقدان الذاكرة مع بعض الأشخاص.
- الغثيان والقيء.
- مشاكل في الرؤية.
- الصداع النصفي
الكثير من الناس يكونوا مصابين بالصداع النصفي وقد يجعل الشخص غير قادر على أداء مهامه اليومية وتكون مصحوبة بالكثير من الأعراض مثل :
الشعور بمشاكل في العين مثل الحساسية من الضوء المصحوبة بالاحمرار ومشاكل في عدم الاتزان تؤدي إلى حدوث غثيان وعدم قدره علي الوقوف.
الجزء المسؤول عن التوازن
نستطيع تشبيه العقل بالمصنع فهو يحتوي العديد من الخلايا والناقلات العصبية التي يكون لها دور معين لأداء وظيفة معينة وكل خلية تخدم الأخرى .
نظام الاتزان في الجسم يكون مشترك في العديد من الأجزاء داخل الدماغ والجزء الرئيسي من الدماغ والذي يكون المتحكم في التوازن هو المخيخ هو ما يسمى بالدماغ الصغير.
يقع بالتحديد في مؤخرة الجمجمة وهو يتحكم في العديد من الوظائف مثل الحركة والكلام والتوازن و وضعية الجسم، ولكن كما قلنا أن كل الأجزاء تخدم الأخرى وتعمل معا فأيضا المخيخ لا يعمل بمفرده فهناك الكثير من الأجزاء الأخرى التي تساعد في وظائف التوازن وهو ما يعرف بالجهاز الدهليزي.