– يتذكر قصر الحمراء في غرناطة، الذي يقع في القرن السابع عشر، عند مدخل نماص، الموقع مستوحى من قصة حضارة حفرها محمد المهري الشهري، صاحب قرية التراث، استغرق الأمر أكثر من 35 عامًا لبناء أكثر من مليوني حجر طبيعي من جبال عسير، بتكلفة تزيد على 80 مليون ريال سعودي.

– يقع قصر ثربان فيمنطة عسير، ويعتبر أغجوبة معمارية ويطلث عليه قصر المقار، إنه مبنى طويل وجميل يقع في المدينة، من خلال النظر إليه يشعر المرء أنه قصر خيالي قد جاء إلى الحياة من الكتب الخيالية.

– ينير القصر بإضاءات جميلة مثل النجم، وتعد منطقة عسير هي أحمد المناطق شديدة البرودة، لذلك فهي تضيف رؤية حالمة عندما يلوح الضباب البارد حول القلعة بأكملها.

بناء قصر ثريان في نماص

استغرق أمر بناء ذلك القصر 35 عاما، واستخدم أكثر من مليوني حجر طبيعي لهذا الغرض، كل هذه الحجارة الطبيعية أخذت من جبال منطقة عسير، بعد أن يعجب الزوار بجمال السطح الخارجي للقصر، يمكنهم  بعد ذلك الاستمتاع بالديكور الداخلي، وقد تم بناؤه من قبل مواطن والذي استوحاه من القصور الأندلسية، وقام بجمع العديد من القطع الأثرية الإسلامية التي تعود إلى العصر العباسي، والأموي، والعثماني.

الطريق إلى قصر ثربان

– يعتبر مكان قصر ثربان رائعا وساحرا للكثيرين، حيث أنه يقدم روعة معمارية لمشاهدتها فحسب، بل إن وجود الألاف من القطع الأثرية والمخطوطات الإسلامية في مجالات مختلفة يعد ميزة إضافية، وللقصر عدد من الأسماء وهم قصر المقار، والقصر الفلكي، وقصرالحضارة الإسلامية.

– يعد الطريق إلى القصر مليء بالمغامرات خاصة إذا كنت قادما من هة القنفذة وتتجه إلى الطريق 2201، حيث تستغرق الرحلة حوالي 45 دقيقة للوصول إلى القصر.

ديكورات قصر الثربان

– يعتبر الكثير من الأشخاص الذين يزورون هذا المكان أنه مجموعة خاصة أكثر من متحف، ويوجد به أكثر من 16 مليون ديكور إسلامي داخل القصر، من بين عوامل الجذب العديدة التي تبرز ذلك المتحف، وجود السجل الأول للمخطوط المكتوب بخط اليد وهو علامة بارزة ومصدرا للسحر لدى الكثيرين، بالإضافة إلى ذلك هناك بضعة ألاف من المخطوطات لعرضها أيضا، يمكن للزائرين العثور على العديد من المخطوطات الإسلامية حول الأدوية وعلم الفلك والرياضيات.

– جميع هذه التحف والمجموعات الإسلامية من صنع المقرري الشهري، الذي سافر إلى جميع أنحاء العالم لإنشاء تلك المجموعات وبذل الجهود للعثور على هذه القطع لإضافتها إلى مجموعته.

متحف قصر ثربان

– المتحف فريد من نوعه في نواح كثيرة، لأن الاهتمام بالتفاصيل بكل بساطة رائع، في المبني يتخصص كل طابق لعصر منفصل، وجميع القطع الأثرية التي يتم عرضها في هذا الطابق المحدد تنتمي إلى تلك الحقبة، وبسبب كل هذه العوامل، يمكن أن يطلق على القصر أنه معلم سعودي نادر موجود في القرن الحادي والعشرين.

– لمحبي التاريخ العربي والإسلامي، يعد هذا المتحف مكانا رائعا للزيارة حيث يفتح العديد من النوافذ في التاريخ العربي والإسلامي ويأخذها في رحلة إلى التاريخ، يمكن للمرء أن يجد الكثير عن هذين الموضوعين في مكان واحد.