القرية التراثية في جازان.. تاريخ وحضارة وتنوع ثقافي
onSorry ... The requested content is not available in this language. Please select another language
- 2019-11-23 15:04:39
- 0
- 1229
تعد القرية التراثية في جازان معلما حضاريا ذا أهمية بالغة؛ لما تحمله من تاريخ وحضارة تعكس التنوع الثقافي والحضاري والأنماط التراثية، التي ترمز لتاريخ المنطقة، كما أصبحت القرية الواقعة بكورنيش جازان الجنوبي مقصدا مهما لزوار مهرجانها الشتوي خصيصا، وباتت مقرا دائما ورئيسا للمهرجانات. وجاءت فكرة تدشين القرية التراثية خلال مهرجان جازان الشتوي الأول، حين تم تقديم تراث المنطقة وآثارها التقليدية في المهرجان، الذي حقق نجاحات عديدة عام 1429هـ. ووجه الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بإنشاء مقر دائم للقرية التراثية بجازان.
رمز احتفاء
تضم الساحة الشعبية بقرية جازان «القعادة» الجيزانية، التي شكلت على مرّ السنين رمزا للاحتفاء بالضيف، وظلت محتفظة بمكانتها في بيوت جازان، كما تبرز «القعادة» وسط الساحة الشعبية مرحبة بالضيوف، وهي قطعة أثاث تستخدم للجلوس والنوم، وهي واحدة من الصناعات اليدوية التقليدية، التي عني بها أهالي جازان في فترات زمنية سابقة مطوعين موارد البيئة المحلية على نسق من الحرفيّة، حتى أصبحت تلك الموارد أرائك وأسرّة وكراسي وأدوات طهي وشرب.
بيت جبلي
وعند الدخول من بوابة القرية يرى الزائر أمامه البيت الجبلي، الذي يتميز بشكله الأسطواني، والذي يتألف من عدة طوابق يخصص منها طابق لحفظ الأدوات الضرورية كالمواد الغذائية، وتخصص الطوابق العليا للسكن وعادة ما يبنى البيت الجبلي المنتشر في جبال فيفا وبني مالك والعارضة في مواجهة المدرجات الزراعية، فيما يبرز البيت التهامي «العشة الطينية» متمثلة في بساطة الحياة التهامية وأناقتها عبر شكل العشة المخروطي، كما يجسد البيت الفرساني البيئة البحرية في جزيرة فرسان، التي تبدو ماثلة ببيتها حيث البحر واللؤلؤ والأصداف.
معرض حضاري
كما يتجسد تاريخ بيئة جازان في القرية الحضارية، التي تضم عرضا للمعالم الأثرية والمقتنيات التراثية من ملابس وأزياء وأدوات فخارية، وقاعة عرض سينمائية يعرض خلالها المواقع السياحية والاستثمار بالمنطقة عبر 7 أفلام تعريفية عن المنطقة ومحافظاتها.
موروث تراثي
وتسهم القرية في دعم الحرف القديمة من خلال استقطاب الحرفيين والمنتجين السعوديين، الذين يمارسون الحرف ويقدمون أنفسهم كمنتجين، وتقدم العديد من البرامج الثقافية التراثية للموروث، إضافة إلى أجنحة للتسوق وأخرى لتقديم مختلف الفنون الشعبية والألوان الفلكلورية، التي تشتهر بها المنطقة.
رمز احتفاء
تضم الساحة الشعبية بقرية جازان «القعادة» الجيزانية، التي شكلت على مرّ السنين رمزا للاحتفاء بالضيف، وظلت محتفظة بمكانتها في بيوت جازان، كما تبرز «القعادة» وسط الساحة الشعبية مرحبة بالضيوف، وهي قطعة أثاث تستخدم للجلوس والنوم، وهي واحدة من الصناعات اليدوية التقليدية، التي عني بها أهالي جازان في فترات زمنية سابقة مطوعين موارد البيئة المحلية على نسق من الحرفيّة، حتى أصبحت تلك الموارد أرائك وأسرّة وكراسي وأدوات طهي وشرب.
بيت جبلي
وعند الدخول من بوابة القرية يرى الزائر أمامه البيت الجبلي، الذي يتميز بشكله الأسطواني، والذي يتألف من عدة طوابق يخصص منها طابق لحفظ الأدوات الضرورية كالمواد الغذائية، وتخصص الطوابق العليا للسكن وعادة ما يبنى البيت الجبلي المنتشر في جبال فيفا وبني مالك والعارضة في مواجهة المدرجات الزراعية، فيما يبرز البيت التهامي «العشة الطينية» متمثلة في بساطة الحياة التهامية وأناقتها عبر شكل العشة المخروطي، كما يجسد البيت الفرساني البيئة البحرية في جزيرة فرسان، التي تبدو ماثلة ببيتها حيث البحر واللؤلؤ والأصداف.
معرض حضاري
كما يتجسد تاريخ بيئة جازان في القرية الحضارية، التي تضم عرضا للمعالم الأثرية والمقتنيات التراثية من ملابس وأزياء وأدوات فخارية، وقاعة عرض سينمائية يعرض خلالها المواقع السياحية والاستثمار بالمنطقة عبر 7 أفلام تعريفية عن المنطقة ومحافظاتها.
موروث تراثي
وتسهم القرية في دعم الحرف القديمة من خلال استقطاب الحرفيين والمنتجين السعوديين، الذين يمارسون الحرف ويقدمون أنفسهم كمنتجين، وتقدم العديد من البرامج الثقافية التراثية للموروث، إضافة إلى أجنحة للتسوق وأخرى لتقديم مختلف الفنون الشعبية والألوان الفلكلورية، التي تشتهر بها المنطقة.