تداول السلطة في الوطن العربي منذ ظهور الإسلام إلى الدولة العثمانية

on
Sorry ... The requested content is not available in this language. Please select another language
  • 2016-02-21 14:06:29
  • 0
  • 3132

كان الإسلام نقطة تحول كبرى في الوطن العربي غيرت كل شيء تقريبا بما في ذك نظام الحكم والملك، وكان الوطن العربي قبل الإسلام موزعا بين دولتي الروم والفرس، وكان للعرب قبلهما دول وممالك ممتدة في الشام والعراق واليمن.

بدأت دولة الإسلام في المدينة في عهد الرسول ثم امتدت لتشمل الجزيرة العربية، وبعد وفاة الرسول اختار المسلمون أبا بكر خليفة وتبعه عمر ثم عثمان ثم علي في عملية اختيار وتشاور، ولكن هذا المنهج المتقدم في اختيار الحاكم لم يستمر فقد حول معاوية الحكم إلى عائلي وبدأت الدول الإسلامية تقودها عائلات يتم انتقال السلطة فيها وراثيا.

وشهد التاريخ الإسلامي صراعا وحروبا بين الدول والعائلات على السلطة بدأت بالصراع بين علي وأنصاره من جهة ومعاوية وأنصاره من جهة أخرى والذي تحو ل إلى صراع تاريخي امتدت آثاره وتداعياته في التاريخ الإسلامي حتى اليوم، ثم انتهى حكم الأمويين بعد تسعين سنة من الحكم على يد أبناء عمومتهم العباسيين، وبرغم أن الدولة العباسية استمرت خمسمائة سنة فقد تفككت ولم يتجاوز نفوذها العراق بعد مائتي سنة من قيامها وحتى في العراق وبغداد فقد نازعها السلطة والنفوذ دول داخل الدولة مثل البويهيين، أو كانت السلطة الفعلية للجيش المكون من مقاتلين أتراك، وبقيت للعباسيين نوع من المكانة الروحية يستغلها قادة الجيش ووزراء القصر.

وبدأت الدول المستقلة في مصر على يد الولاة الذين كان الخلفاء العباسيون يعينونهم من القادة العسكريين مثل الطولونيين والإخشيديين، ونشأت دول أخرى في الأطراف والأقاليم مثل آل زنكي الذين ورثهم الأيوبيون، والأمويون في الأندلس، والمرابطون والموحدون والأدارسة والأغالبة والحفصيون والوطاسيون في شمال أفريقيا.

ثم أقام المماليك وهم من الجيش الذي كونه الأيوبيون دولة في مصر والشام والعراق، وخلفت العباسيين وإن أبقت على الخلافة الاسمية لهم، حتى جاءت الدولة العثمانية في أوائل القرن السادس عشر وبسطت نفوذها على الوطن العربي كله، ولكنها ضعفت أيضا وبدأت تقوم دول داخلها تعطيها سلطة رمزية او وجودا وحضورا جزئيا، مثل مملكة محمد على في مصر والبايات في الجزائر والدايات في تونس والأئمة الزيديين في اليمن والقبائل العربية في الخليج ونجد.

 

 

وشهدت العائلات الحاكمة نفسها خلافات ونزاعات داخلية على الحكم مثل القتال بين الأمين والمأمون ابني هارون الرشيد لكنها حالات قليلة بالنسبة للصراع بين الدول والعائلات الذي كان سمة بارزة في التاريخ الإسلامي وتكاد كل دولة قامت وبسطت نفوذه قد حققت ذلك بحروب وصراعات ثم تأتي دولة أخرى تهزمها وهكذا.

ولكن أغرب ما شهده تاريخ السلطة هو ما كان متبعا في الدولة العثمانية فهذه الأسرة التي حكمت لمدة تزيد على الستمائة سنة كان يرث العرش فيها أحد أبناء السلطان فيقتل إخوانه وفق قانون متبع هو "قتل الإخوة" وحبس المرشحين للخلافة في سجن داخل القصر السلطاني "أقفاص" وتوصل الخلفاء إلى هذا القانون بعد حروب أهلية طاحنة بين الأخوة كادت تعصف بالدولة العثمانية، وحدث أن السلطان محمد الثالث قتل عام 1595 تسعة عشر أخا له واثنين من أبنائه، وصارت الأسرة الحاكمة مهددة بالفناء، وضعفت البنية الجسدية والنفسية لأبناء الأسرة حتى إن العديد منهم تولى السلطة وهو مصاب بالجنون او بالعلل والأمراض الجسدية، وكان الإعدام يشمل احيانا الأعمام وأولاد الأخوة، وبرغم هذا كله فإن نصف سلاطين الدولة العثمانية قد جاءوا إلى الحكم بعزل أسلافهم.

العهد الراشدي (11ـ40هـ/632ـ661م)

11هـ/632م أبو بكر الصديق.
13هـ/634م عمر بن الخطاب.
23هـ/644م عثمان بن عفان.
35 ــ 40هـ /656 ــ661م علي بن أبي طالب.
بعد وفاة الرسول اختار المسلمون أبا بكر خليفة لهم بعد سلسلة من المشاورات والخلافات بين المهاجرين والأنصار، واستقر الرأي على أن تكون الخلافة في قريش لأن العرب لا تدين إلا لهذا الحي، ولكن الخلاف التقليدي داخل قريش منذ الجاهلية فرض نفسه مرة أخرى، وبدأ بالظهور والتفاعل منذ مجيء الخليفة الثالث عثمان بن عفان.

كان انتقال السلطة من خليفة إلى آخر يتم بالتشاور، فقد اختير أبو بكر أولا في عملية تشاور طويلة ومعقدة انتهت بمبايعة أبي بكر في سقيفة بني ساعدة، وأوصى أبو بكر بالتشاور مع كبار الصحابة بالخلافة من بعده إلى عمر، وترك عمر الأمر من بعده في ستة من كبار الصحابة، هم عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة، والزبير بن العوام، وسعيد بن زيد، وكان عبد الله بن عمر منسقا للمجلس ويرجح برأيه إذا تساوت الأصوات، واختار الستة من بينهم عثمان بن عفان.
كانت نهاية كل من عمر وعثمان وعلي بالقتل، قتل عمر على يد عبد مجوسي (أبو لؤلؤة) وقتل عثمان في ثورة داخلية كانت بداية لحرب أهلية طويلة، وقتل علي على يد أحد الخوارج (عبد الرحمن بن ملجم).

انتهى الصراع المسلح على السلطة بمبادرة من الحسن بن علي الذي تولى الخلافة بعد والده، ثم تنازل لمعاوية، وتولى الأمويون الحكم.

العهد الأموي (41ـ132هـ/661ـ750م)

استقر الحكم لمعاوية بن أبي سفيان بتنازل الحسن بن علي عن الخلافة الذي تولى الخلافة بعد والده، وتوقفت الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات، ورتب معاوية الحكم من بعده لابنه يزيد، ومضى الحكم وراثيا من بعده.
استمرت الدولة الأموية تسعين عاما، وانتقل الحكم إلى أبناء عمهم العباسيين الذين ينتسبون إلى العباس عم الرسول، وكان ذلك بعد معركة وقعت بين الأمويين والعباسيين انتهت بهزيمة الأمويين، وجرت بعدها ملاحقات دموية لقادة الأمويين، قتل فيها آخر خليفة أموي وهو مروان الثاني، ومعظم أبناء البيت الأموي وكثير من قادة الأمويين وأنصارهم.

 

سلسلة الخلفاء الأمويين

تسلسل

الخليفة

مدة الحكم

1

معاوية بن أبي سفيان

41-60هـ/661-680م

2

يزيد الأول بن معاوية

60-64هـ/680-683م

3

معاوية الثاني بن يزيد

64-هـ/683-684م

4

مروان بن الحكم

64-65هـ/684-685م

5

عبد الملك بن مروان

65-86هـ/685-705م

6

الوليد الأول بن عبد الملك

86-96هـ/705-715م

7

سليمان بن عبد الملك

96-99هـ/715-717م

8

عمر بن عبد العزيز

99-101هـ/717-720

9

يزيد الثاني بن عبد الملك

101-105هـ/720-724م

10

هشام بن عبد الملك

105-125هـ/724-743م

11

الوليد الثاني بن يزيد الثاني (قتل)

125-126هـ/743-744م

12

يزيد الثالث بن الوليد الأول

126-126هـ/744م

13

إبراهيم بن الوليد الأول (قتل)

126-127هـ/744م

14

مروان الثاني بن محمد (الحمار) (قتل)

127-132هـ/744-750م

 

العهد العباسي (132-656هـ/750-1258م)

بدأت الخلافة العباسية بأبي العباس السفاح، ثم انتقلت إلى أخيه أبو جعفر المنصور، ومضت الخلافة في ذريته، وقد استمرت دولة العباسيين خمسمائة سنة، ولكن الدولة الإسلامية لم تستمر موحدة في ظلهم، فقد أنشأ الأمويون دولة جديدة في الأندلس، عندما تمكن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الملك من الفرار إلى الأندلس وأقام دولة أموية هناك مستقلة عن العباسيين، ونشأت دول أخرى كثيرة بعيدا عن العراق في شمال أفريقيا ثم في مصر وفي منتصف القرن الرابع زحف البويهيون إلى بغداد وفرضوا سلطتهم على الخلفاء العباسيين.
كان الخلفاء العباسيون سبعة وثلاثين خليفة من أشهرهم بعد المنصور المهدي، وهارون الرشيد، والمأمون، والمعتصم ، وكان آخرهم المستعصم الذي قتلة المغول عندما دخلوا بغداد عام 656 هـ، 1258 م .
واستدعى الظاهر بيبرس عام 1261 م أحد أعمام آخر خليفة عباسي ونصبه خليفة على دولة المماليك ولكنها كانت خلافة اسمية، وقد استمرت هذه الخلافة حتى سقوط دولة المماليك على يد العثمانيين عام 1517.وقد اصطلح المؤرخون على تقسيم العهد العباسي إلى عصيرين هما:

1- العصر العباسي الأول (750-861م)
ويبدأ هذا العصر من تأسيس الدولة العباسية على يد أبي العباس السفاح في سنة 749م وينتهي بقتل المتوكل على يد ابنه سنة 847م. وعلى الرغم من قوة الدولة وعدم ظهور منصب الوزارة بشكل رسمي فيها إلا أن مجموعة من خلفاء هذا العصر ماتوا قتلا كما هو الحال مع المتوكل.

 

سلسلة الخلفاء العباسيين في العصر الأول

تسلسل

الخليفة

مدة الحكم

1

أبو العباس السفاح

749-754

2

أبو جعفر المنصور

754-775

3

المهدي

775-785

4

الهادي

785-786

5

هارون الرشيد

786-809

6

الأمين (قتله أخوه المأمون)

809-813

7

المأمون (دخل بغداد في 819)

813-819

8

إبراهيم المبارك (ابن المهدي)

817-819

9

العتصم بالله

819-843

10

الواثق بالله

843-847

11

المتوكل بالله (قتله ابنه)

847-861

 

 

2- العصر العباسي الثاني (847-1258م)
ويبدأ هذا العصر مع بداية الفوضى العسكرية التي استطاع القادة العسكريون أن يمدوا من نفوذهم دخل مؤسسة الحكم. وبرزت في هذا العصر دول عديدة في بغداد مثل البويهيين، والسلاجقة، وفي خارجها مثل دول المغرب العربي العديدة. ويلاحظ أن عدد كبير من خلفاء العصر الثاني خرجوا من السلطة إما قتلا أو خلعا.

 

سلسلة الخلفاء العباسيين في العصر الثاني

تسلسل

الخليفة

مدة الحكم

الخروج من السلطة

1

المنتصر بالله (ابن المتوكل) 861-862م

توفي

2

المستعين بالله (ابن المعتصم)

862-866م

قتل

3

المعتز بالله

866-869م

قتل

4

المهتدي بالله (ابن الواثق)

869-870م

قتل

5

المعتمد على الله (ابن الواثق)

870-892م

توفي

6

المعتضد بالله (حفيد المتوكل)

892-902م

توفي

7

المكتفي بالله (ابن المعتضد)

902-908م

توفي

8

عبد الله المرتضى (ابن المعتز)

تولى يوما واحدا

قتل

9

المفتدر بالله (أخو المكتفي)

908-929

خلع

10

محمد القاهر (ابن المعتضد)

تولى يومين

خلع

11

المقتدر بالله (ابن المكتفي)

929-932

خلع وقتل

12

محمد القاهر (ابن المعتضد)

932-934م

خلع

13

الراضي بالله (ابن المقتدر)

934-940م

توفي

14

المتقي لله

940-946

خلع

15

المطيع لله (ابن المقتدي)

946-975م

توفي

16

الطائع لله (ابن المطيع)

975-991م

توفي

17

القادر بالله (حفيد المقتدر)

991-1031م

توفي

18

القائم بأمر الله (ابن القادر)

1031-1075م

توفي

19

المقتدي بأمر الله

1075-1094م

خرج من بغداد على يد
السلاجقة سنة 1055م

20

المستظهر بالله (ابن المقتدي)

1094-1118م

قتل

21

المسترشد بالله (ابن المستظهر)

1118-1135م

قتل

22

الراشد (ابن المسترشد)

1135-1136م

توفي

23

المقتفي لأمر الله (ابن المستظهر)

1136-1160م

توفي

24

المستنجد بالله (ابن المقتفي)

1160-1170م

توفي

25

المستضئ بأمر الله (ابن المستنجد)

1170-1180م

توفي

26

الناصر لدين الله (ابن المستضئ)

1180-1225م

توفي

27

الظاهر بأمر الله (ابن الناصر)

1225-1226م

توفي

28

المستنصر بالله (ابن الظاهر)

1226-1242م

توفي

29

المستعصم بالله (ابن المستنصر)

1242-1258م

قتله المغول

 

 

الأدارسة: المغرب: (172-314هـ/789-926م)
تنتمي أسرة الأدارسة إلى إدريس من أحفاد الحسن بن علي الذي هرب من الحجاز بعد فشل ثورة للعلويين على العباسيين عام 169 هـ/ 786 م فاختاره الزناتيون قائدا لهم، وأسس إدريس مدينة فاس وأقام دولة الأدارسة حتى قضى عليها أمويو الأندلس، ومن الأدارسة آل حمودة الذين حكموا فيما بعد في الأندلس في فترة حكم الطوائف.

سلسة ملوك الأدارسة

تسلسل

الخليفة

مدة الحكم

1

إدريس الأول

789-793م

2

إدريس الثاني (ابن الأول)

793-828م

3

محمد المنتصر

828-836م

4

علي الأول

836-849

5

يحيى الأول

894م

6

يحيى الثاني

-

7

علي الثاني

-

8

يحيى الثالث (المقدام)

-

9

يحيى الرابع

905-922م

10

الحسن الحجام

922-926م

الطولونيون: مصر وسوريا(254-292هـ/868-905م)
تمثل تجربة الطولونيين أول حكم محلي تحكم فيه أسرة أو دولة حكما مستقلا عن حكومة الخلافة المركزية، وقد كان مؤسس هذه الأسرة أحمد بن طولون جنديا تركيا (طولون تحريف لكلمة دولون ، وتعني بدر التمام) ووالده كان أحد الموالي الذين أهداهم ملك بخارى للخليفة العباسي المأمون، وقد جاء إلى مصر نائبا للحاكم العباسي فيها، لكنه استأثر بالحكم، ثم بسط سلطانه على الشام، وكان العباسيون مشغولين بمقاومة ثورة الزنج، وحكم بعد أحمد بن طولون ابنه خمارويه الذي عقد معه الخليفة العباسي المعتضد اتفاقا يقضي بمنحه هو وورثته الحكم في مصر والشام لمدة ثلاثين عاما على أن يؤدي للخليفة جعلا سنويا مقداره ثلاثمائة ألف دينار.
وبعد خمارويه بدأت الدولة الطولونية بالأفول، وأعاد الخليفة العباسي بسط نفوذ الدولة المركزية .
كانت الهيمنة في الدولة الطولونية للأتراك واليونان والنوبيين، وقد حكمها بعد خمارويه كل من جيش وهارون وشيبان حتى احتل جيش العباسيين مصر والشام بقيادة محمد بن سليمان.

الحمدانيون: سوريا والجزيرة (293-394هـ/905-1004م)
ينتسب الحمدانيون إلى قبيلة تغلب العربية التي استقرت منذ زمن بعيد في أرض الجزيرة (المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات ومركزها الموصل) ومؤسس هذه الأسرة هو حمدان بن حمدون، وقد اعتنق الحمدانيون المذهب الشيعي، وكان الحسين بن حمدان قائدا عسكريا لدى العباسيين، واشتهر بعدائه للقرامطة، وكان أخوه عبد الله بن حمدان واليا للعباسيين على الموصل، وأصبح حاكما مستقلا واتخذ لقب "ناصر الدولة" ثم أخذ يوسع حدود سلطانه غربا، وتولى بعده ابنه أبو تغلب الملقب بالغضنفر، الذي دخل في معركة خاسرة مع البويهيين بقيادة عضد الدولة، وبعد موته أعاد البويهيون أخويه عبد الله وطاهر ليحكما الموصل حكما مشتركا، ثم خسر الحمدانيون الموصل لصالح العقيليين، واستمر حكمهم تحت زعامة القائد الشهير سيف الدولة الحمداني في حلب، والذي دخل في معارك طويلة مع البيزنطيين، وتولى بعده ابنه سعد الدولة الذي ولي بعده ابنه سعيد الدولة فسيطر عليه خادم أبيه "لؤلؤ" الذي استقل عن الحمدانيين وحكم كوزير لدى الفاطميين ثم أوصى لؤلؤ لابنه من بعده.

السلسلة الحمدانية في الموصل وحلب

تسلسل

الحاكم

مدة الحكم

1- الحمدانيون في الموصل

1

عبد الله بن حمدان.

293هـ/905م

2

ناصر الدولة الحسن.

317هـ/929م

3

عدة الدولة أبو تغلب.

358هـ/969م

4

حكم البويهيين

369هـ/979م

5

إبراهيم والحسين (نصبهما البويهيون في الحكم بالاشتراك)

379-389هـ/981-991م

2- الحمدانيون في حلب

1

سيف الدولة علي الأول.

333هـ/945م

2

سعد الدولة شريف الأول.

356هـ/967م

3

علي الثاني.

381هـ/991م

4

شريف الثاني.

394هـ/1003م

الفاطميون: (297-567هـ/909-1171م)
يزعم الفاطميون أنهم ينتسبون إلى الإمام علي، ويعتقد مؤرخون أنهم ينتسبون إلى عبيد الله المهدي ويسمونهم "العبيديون" وهم من متطرفي الشيعة ويمثلون الحركة الإسماعيلية. وقد بدأ حكمهم في شمال أفريقيا على يد مؤسس الدولة الفاطمية عبيد الله المهدي الذي جمع حوله عددا من قبائل البربر وأطاح بحكم الأغالبة ثم الأدارسة، وفي عام 358 هـ / 969 م استطاع القائد الفاطمي جوهر الصقلي أن يحتل مصر وأطاح بآخر حاكم إخشيدي، وبنى مدينة القاهرة، ثم زحفوا إلى الشام وجعلوا أنفسهم أوصياء على الأماكن المقدسة في الحجاز. وتعاون الفاطميون مع البيزنطيين لمواجهة السلاجقة، وآل النفوذ الفعلي في أواخر الدولة الفاطمية إلى الوزراء، وقد انقسم الفاطميون إلى طائفتين، هما الحشاشون النزاريون (نسبة إلى نزار بن الحاكم بأمر الله، أحد أهم القادة الفاطميين) ومنهم القرامطة والإسماعيليون اتباع المستعلي بن الحاكم بأمر الله.
انتهت الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي، الذي قاد جيش محمود نور الدين زنكي لاحتلال مصر.

سلسلة الحكام الفاطميين

تسلسل

الحاكم

مدة الحكم

1

عبيد الله المهدي

297هـ/909م

2

القائم

322هـ/934م

3

المنصور

334هـ/934م

4

المعز

341هـ/953م

5

العزيز

365هـ/975م

6

الحاكم

386هـ/996م

7

الظاهر

411هـ/1021م

8

المستنصر

427هـ/1036م

9

المستعلي

487هـ/1094م

10

الآمر

495هـ/1101م

11

الحافظ

524هـ/1130م

12

الظافر

544هـ/1149م

13

الفائز

549هـ/1154م

14

العاضد

555-567هـ/1160-1172م

الإخشيديون (323-358هـ/935-969م)
مؤسس هذه الدولة هو محمد بن طغج، وينحدر من أسرة عسكرية تركية عملت في خدمة العباسيين، وقد عينه الخليفة العباسي الراضي حاكما على مصر، ولقبة "إخشيد" ويعني هذا اللقب الأمير أو الحاكم وكان يحمله الحكام الإيرانيون المحليون، واستقل محمد بن طغج بالحكم وبسط سلطانه على أجزاء كثيرة من الشام، وولي الأمر بعده ابنه علي، وكان ألعوبة بيد الوصي عليه كافور الذي كان عبدا لدى الإخشيد، وبعد وفاة علي صار كافور هو الحاكم الرسمي، ثم أعيد الحكم بعد كافور إلى أحد أحفاد محمد بن طغج، لكنه كان حاكما ضعيفا وكان آخر حاكم إخشيدي، فقد احتل الفاطميون مصر وأنهوا الدولة الإخشيدية.

المزيديون: وسط العراق (350-545هـ/961-1150م)
ينتمي المزيديون إلى قبيلة بني أسد العربية، وكانوا من أقوى الشيعة اعتزازا بمذهبهم، وعلى الرغم من انتمائهم البدوي فقد كانوا على درجة عالية من التنظيم والبراعة السياسية، واستطاعوا البقاء في ظروف بالغة التعقيد، ودخلوا في سلسلة من التحالفات والصراعات مع العقيليين والفاطميين السلاجقة والعباسيين حتى قضى عليهم العباسيون.

سلسلة الحكام المزينيين

تسلسل

الحاكم

مدة الحكم

1

سناء الدولة علي الأول بن مزيد.

350هـ/961م

2

نور الدولة دبيس الأول.

408هـ/1018م

3

بهاء الدولة منصور.

474هـ/1081م

4

سيف الدولة صدقة الأول.

479هـ/1086م

5

نور الدولة دبيس الثاني.

501هـ/1108م

6

سيف الدولة صدقة الثاني.

529هـ/1135م

7

محمد.

532هـ/1138م

8

علي الثاني.

540-454هـ/1145-1150م

العقيليون:العراق والجزيرة وشمال سوريا (380-489هـ/990-1096م)
ينتمي العقيليون إلى تجمع عشائر "عامر بن صعصعة" وقد ورثوا الحمدانيين، وكانوا حلفاء للبويهيين، ثم حدثت خلافات كبيرة بينهم وتقسمت مناطق نفوذهم، وتحالفوا مع السلاجقة فترة من الوقت برغم أنهم شيعة، كما تحالفوا مع الفاطميين، وبانتهاء دولتهم فقد انتهت الإمارات العربية لتحل محلها دول أخرى، مثل الفاطميين، والسلاجقة، والبويهيين، والأيوبيين، والمماليك، والعثمانيين الأتراك.

المرداسيون: حلب وشمال سوريا (414-472هـ/1032-1079م)
ينتمي المرداسيون إلى قبيلة كلاب العربية، وقد هاجروا من الحلة في العراق، وكانوا يدينون بالمذهب الشيعي، واستطاعوا احتلال حلب بقيادة زعيمهم صالح بن مرداس، ولكنهم دخلوا في صراع مع الفاطميين، وقد انتهت دولتهم بحرب أهلية انقسموا فيها بين الأخوة المتصارعين على السلطة، ثم قضى عليهم العقيليون.

سلسلة الحكام المرداسيين

تسلسل

الحاكم

مدة الحكم

1

أسد الدولة صالح بن مرداس.

414هـ/1023م

2

شبل الدولة نصر الأول.

420هـ/1029م

3

معز الدولة ثمال.

433هـ/1041م

4

رشيد الدولة محمود.

452هـ/1060م

5

ثمال (للمرة الثانية).

453هـ/1061م

6

عطية.

454هـ/1062م

7

محمود (للمرة الثانية).

457هـ/1065م

8

جلال الدولة نصر الثاني.

466هـ/1074م

المرابطون: شمال أفريقيا (448-541هـ/1056-1147م)
تنتمي دولة المرابطين إلى قبيلة صنهاجية وأسسها يحيى بن إبراهيم الذي أقام أربطة وحصونا للغزو والجهاد فسمي المجاهدون بالمرابطين، وكانت السلطة الروحية لعبد الله بن ياسين أحد كبارالفقهاء في المغرب وقد بنى المرابطون مدينة مراكش وتوسعت دولتهم في شمال أفريقيا والأندلس.

 

سلسلة حكام المرابطين

تسلسل

الحاكم

مدة الحكم

1

يحيى بن إبراهم  

2

يحيى بن عمر

إلى 1056م

3

أبو بكر اللمتوني

توفي 1088م

4

يوسف بن تاشفين

1061-1107م

5

علي بن يوسف بن تاشفين

1107-1142م

6

تاشفين بن علي

1142-1145م

7

إبراهيم بن تاشفين

خلال 1145م

8

إسحق بن إبراهيم

1145-1146م

 

الموحدون: شمال أفريقيا (524-667هـ/1130-1269م)
مؤسس هذه االدولة هو محمد بن تومرت الذي تلقى تعليمه في الشرق وتأثر بدعاة الإصلاح والزهد والتقشف وقد حظي بثقة زعماء قبيلة مصمودة المغربية وأعلن نفسه زعيما لإحدى الحركات الجماهيرية وأسس دولة الموحدين التي ورثت دولة المرابطين، ثم قام نائبه عبد المؤمن باحتلال أجزاء من الأندلس وأقام دولة قوية في إشبيلية وتوسعت دولة الموحدين في تونس وليبيا، وازدهرت في عهدهم العلوم والفلسفة، ومن علماء الدولة ابن طفيل وابن رشد وكلاهما كان طبيبا لسلاطين الموحدين.

 

 

 

الأيوبيون (564هـ- القرن 9هـ/1169م-1260م)
ينتسب الأيوبيون إلى قبيلة هذباني الكردية، وأسرة الأيوبيين خدمت مع الأتابكة، وكان أيوب والد صلاح الدين وعمه شيركوه من أهم القادة لدى نور الدين زنكي، وكان شيركوه قائد جيش آل زنكي الذي استولى على مصر من الفاطميين، وبعد وفاته حل محله ابن أخيه صلاح الدين، المؤسس الحقيقي للأسرة الأيوبية الحاكمة، حيث قضى على الفاطميين، ثم ورث دولة الأتابكة، واستعاد الحكم السني على الشام ومصر، ووحد المسلمين في حروبه مع الصليبيين، وانتصر عليهم في معركة حطين، وكانت هذه المعركة بداية النهاية للصليبيين، وبعد وفاة صلاح الدين توزعت مملكته بين أفراد أسرته، ودبت الخلافات بين الأمراء الأيوبيين، وتوافقت هذه الخلافات مع حملة صليبية بقيادة ملك فرنسا لويس التاسع، وكان الملك الصالح آخر ملك أيوبي يحتضر، ومات في أثناء المعركة، فأخذ القادة المماليك زمام المبادرة بالتنسيق مع زوجة الملك الصالح شجرة الدر، وورثوا دولة الأيوبيين، وبدأت دولة المماليك.

 

 

تسلسل

السلاطين

مدة الحكم

1- سلاطين الأيوبين في مصر

1

الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي.

564 هـ / 1169 م

2

الملك العزيز عماد الدين.

589 هـ / 1193 م

3

الملك المنصور ناصر الدين.

595هـ / 1198 م

4

الملك العادل الأول سيف الدين.

596 هـ / 1200 م

5

الملك الكامل الأول ناصر الدين.

615 هـ / 1218 م

6

الملك العادل الثاني سيف الدين

635 هـ / 1238 م

7

الملك الصالح نجم الدين أيوب

637 هـ /1240 م

8

الملك المعظم توران شاه

647 هـ /1249 م

9

الملك الأشرف الثاني مظفر الدين.

648-650هـ/1250-1252م

2- سلاطين الأيوبين في دمشق

10

الملك العادل الأول سيف الدين.

592 هـ/1196م

11

الملك الأفضل نور الدين علي.

582 هـ/1186م

12

الملك المعظم شرف الدين.

615 هـ/1218م

13

الملك الناصر صلاح الدين داود.

624 هـ/1227م

14

الملك الأشرف الأول مظفر الدين.

626 هـ/1229م

15

الملك الصالح عماد الدين ، للمرة الأولى.

634 هـ/1237م

16

الملك الكامل الأول ناصر الدين.

635 هـ/1238م

17

الملك العادل الثاني سيف الدين.

635 هـ/1238م

18

الملك الصالح نجم الدين أيوب ، للمرة الأولى.

636 هـ/1239م

19

الملك الصالح عماد الدين ، للمرة الثانية.

637 هـ/1239م

20

الملك الصالح نجم الدين أيوب، للمرة الثانية.

643 هـ/1245م

21

الملك المعظم توران شاه (بالإضافة إلى مصر).

647 هـ/1249م

22

الملك الناصر الثاني صلاح الدين.

648-658هـ1250-1260م

3- سلاطين الأيوبين في حلب

23

الملك العادل الأول سيف الدين.

579 هـ /1183 م

24

الملك الظاهر غياث الدين.

582 هـ / 1186 م

25

الملك العزيز غياث الدين.

613 هـ / 1216 م

26

الملك الناصر الثاني صلاح الدين.

634-658هـ/1237-1260م

3- سلاطين الأيوبين في اليمن

28

الملك المعظم شمس الدين توران شاه.

569 هـ / 1174 م

29

الملك العزيز ظهير الدين تغتكين.

577 هـ / 1181 م

30

معز الدين إسماعيل.

593 هـ / 1197 م

31

الملك الناصر أيوب.

598 هـ / 1202 م

32

الملك المظفر سليمان.

611 هـ / 1214 م

33

الملك المسعود صلاح الدين.

612-626هـ/1215-1229م

 

 

المرينيون والوطاسيون: المغرب (592-956هـ/1196-1549م)
ورث بنو مرين الموحدين في المغرب، وورثها الحفصيون في تونس. وينتمي بنومرين إلى قبائل الزناتي (زناتة)، وقد انتهت دولتهم على يد الإسبان والبرتغال الذين بدأوا يشكلون قوة عالمية مهيمنة، وحاول بنو وطاس وهم فرع من بني مرين محاربة البرتغاليين وإعادة ترميم الدولة المرينية المتداعية، ولكن قوة جديدة نامية "الأشراف السعديون" تمكنت من إقامة دولة في المغرب مازالت قائمة حتى اليوم.

 

الحفصيون: تونس (625-982هـ/1228-1574م)
يرجع نسب أسرة بني حفص إلى الشيخ أبو حفص عمر أحد مريدي ابن تومرت مؤسس الحركة الموحدية، وكان بنو حفص يحكمون باسم الموحدين حتى عام 634/1237 عندما اسستقل أبو زكريا يحيى الأول بالحكم، واتخذ لنفسه لقب الخليفة وأمير المؤمنين، وبقيت أسرة الحفصيين تحكم تونس حتى احتلال العثمانين الأتراك لتونس عام 1574 م.

العهد المملوكي (648-922هـ/1250-1517)

 

 

 

ورثت دولة المماليك الدولة الأيوبية، والمماليك في الأصل هم جنود محترفون من الرقيق، كان الأيوبيون يشترونهم من أواسط آسيا، ويميز المؤرخون بين سلالتين من المماليك، هما المماليك البحرية، وهم الذين كانوا يقيمون في ثكنات أعدت لهم في جزيرة الروضة في نهر النيل، والمماليك البرجية نسبة إلى القلعة التي كانوا يقيمون فيها، وكان المماليك البحرية يجلبون من بلاد القبجاق جنوب روسيا، مع خليط من المغول والأكراد، أما المماليك البرجية فكانوا من الشركس.

وقد كان نظام الحكم الوراثي هو السائد لدى المماليك البحرية، أما المماليك البرجية، فقد كان نظام الحكم السائد قائما على أساس اختيار السلطان وفقا لمبدأ الأقدمية. وكان لديهم نسق إداري هرمي معقد كان الرق فيه أساسا للترقية، فلم يكن للعناصر الحرة منهم بمن فيهم أبناء المماليك السابقين مكان في الجيش المملوكي.
وقد أحيا المماليك الخلافة العباسية اسميا، وامتد حكمهم إلى ليبيا والسودان، وبعد أن قضى العثمانيون على دولة المماليك ظلت الطبقة العسكرية المملوكية تحكم مصر حكما فعليا، حتى قضى عليهم محمد علي عام 1811 م.

سلسلة سلاطين المماليك

تسلسل

السلطان

مدة الحكم

1- سلاطين الممالك البحيرية

1

شجرة الدر.

648هـ/1250م

2

عز الدين أيبك.

648هـ/1250م

3

المنصور نور الدين علي.

655هـ/1257م

4

المظفر سيف الدين قطز.

657هـ/1259م

5

الظاهر ركن الدين بيبرس الأول البيرقداري.

658هـ/1260م

6

السعيد ناصر الدين بركة خان.

676هـ/1277م

7

العادل بدر الدين سلامش.

678هـ/1280م

8

الأشرف صلاح الدين خليل.

689هـ/1290م

9

الناصر ناصر الدين محمد ، للمرة الأولى.

693هـ/1294م

10

العادل زين الدين كتبغا.

694هـ/1259م

11

المنصور حسام الدين لاجين.

696هـ/1297م

12

الناصر ناصر الدين محمد، للمرة الثانية.

698هـ/1299م

13

المظفر ركن الدين بيبرس الثاني الجاشنكير.

708هـ/1309م

14

الناصر ناصر الدين محمد، للمرة الثالثة.

709هـ/1309م

15

المنصور سيف الدين أبو بكر.

741هـ/1340م

16

الأشرف علاء الدين كوجوك.

742هـ/1341م

17

الناصر شهاب الدين أحمد.

743هـ/1342م

18

الصالح عماد الدين إسماعيل.

743هـ/1342م

19

الكامل سيف الدين شعبان الأول.

746هـ/1345م

20

المظفر سيف الدين حاجي الأول

747هـ/1346م

21

الصالح صلاح الدين صالح.

752هـ/1351م

22

الناصر ناصر الدين حسن، للمرة الثانية.

755هـ/1354م

23

المنصور صلاح الدين محمد.

762هـ/1361م

24

الأشرف ناصر الدين شعبان الثاني.

764هـ/1363م

25

المنصور علاء الدين علي

778هـ/1376م

26

الظاهر سيف الدين برقوق (برجي).

783هـ/1382م

27

حاجي الثاني، للمرة الأولى.

791هـ/1389م

2- سلاطين الممالك البرجية

28

الظاهر سيف الدين برقوق، للمرة الأولى.

784هـ/1382م

29

حاجي الثاني ، للمرة الثانية (بحري).

791هـ/1389م

30

الظاهر سيف الدين برقوق، للمرة الثانية

792هـ/1390م

31

الناصر ناصر الدين فرج، للمرة الأولى.

801هـ/1399م

32

المنصور عز الدين عبد العزيز

808هـ/1405م

33

الناصر ناصر الدين فرج ، للمرة الثانية

808هـ/1405م

34

العادل المستعين (الخليفة العباسي ، الذي نصب سلطانا

815هـ/1412م

35

المؤيد سيف الدين شيخ.

815هـ/1412م

36

المظفر أحمد.

824هـ/1421م

37

الظاهر سيف الدين ططار.

824هـ/1421م

38

الصالح ناصر الدين محمد.

824هـ/1421م

39

الأشرف سيف الدين برسباي.

825هـ/1422م

40

العزيز جمال الدين يوسف.

841هـ/1437م

41

الظاهر سيف الدين جقمق.

842هـ/1438م

42

المنصور فخر الدين عثمان .

857هـ/1453م

43

الأشرف سيف الدين إينال.

857هـ/1453م

44

المؤيد شهاب الدين أحمد

865هـ/1461م

45

الظاهر سيف الدين خوش قدم.

865هـ/1461م

46

الظاهر سيف الدين بلباي.

872هـ/1467م

47

الظاهر تيموربوغا.

872هـ/1468م

48

الأشرف سيف الدين قايتباي.

872هـ/1468م

49

الناصر محمد.

901هـ/1496م

50

الظاهر قانصوه.

903هـ/1498م

51

الأشرف جانبلات.

905هـ/1500م

52

العادل سيف الدين تومان باي.

906هـ/1501م

53

الأشرف قنصوه الغوري.

906هـ/1501م

54

الأشرف طومان باي

922هـ/1516م

 

العهد العثماني (680-1342هـ/1281-1924م)

 

قامت الدولة العثمانية في آسيا الصغرى ثم توسعت باتجاه الغرب واحتلت أجزاء واسعة من أوربا، وفي بداية القرن السادس عشر ضمت البلاد العربية إليها وأنهت دولة المماليك حتى انتهت بعد الحرب العالمية الأولى.
كانت الخلافة في الدولة العثمانية وراثية في خط الأبناء، وكان يطبق فيها حالة غريبة إذ كان يقتل جميع إخوان السلطان أو يسجنون في أقفاص في القصر حتى يموتوا أو يخرج أحدهم من القفص ليصبح سلطانا إذا دعت الحاجة لذلك. واستمرت الخلافة العثمانية إلى سنة 1924م وفيها ألغيت الخلافة وأقيم بدلا عنها النظام الجمهوري العلماني. وكان آخر السلاطين العثمانيين هو السلطان عبد المجيد الثاني.

 

سلسلة سلاطين العثمانيين

تسلسل

السلطان

مدة الحكم

1

عثمان الأول بن إرطغرل.

680هـ/1281م

2

أورخان

724هـ/1324م

3

مراد الأول.

761هـ/1360م

4

بايزيد الأول.

previous topic

ATMC TECH