القطريون يزيحون الستار عن العاملين في ملاعب المونديال

on
  • 2016-02-15 19:10:40
  • 0
  • 971

استضاف استاد خليفة الدولي، بجانب المدينة العمالية في مسيمير القطرية  كافة الوفود المشاركة في كونغرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الـ79، الذي تنظمه لجنة الإعلام الرياضي القطري بالعاصمة الدوحة.

وحظى استاد خليفة الدولي أحد الملاعب المرشحة لاستضافة مونديال قطر 2022 بزيارة جيمع الوفود من الإعلاميين من حول العالم الذين شاركوا في الكونغرس، وكانت فرصة للصحافيين حول العالم للتعرف على آخر الأعمال الإنشائية التي تدور في استاد خليفة الذي سيكون أول الملاعب الجاهزة حيث سيتم الانتهاء من تجديده بنهاية العام الجاري.

إلى ذلك، نقل مسئول في الشركة المنفذة للصحافيين أن ملعب خليفة الدولي، ذو التاريخ العريق، هو أول ملعب مرشّح لاستضافة كأس العالم 2022 يتم إتمام بنائه، وذلك مع قرب الإنتهاء من الأشغال في الهيكل الإسمنتي وإضافة مستويات جديدة من المقاعد ستزيد من ارتفاع مدرجات الملعب. وقد بلغت نسبة إتمام الهيكل الإسمنتي 90% تقريباً.

وتعرف المشاركون في الجولة على ان العمل يسير قُدماً في ملعب خليفة الدولي في مجالي صب الإسمنت والفولاذ، وقد بلغ الهيكل العمودي المستوى الثامن، بينما تمضي أعمال التثبيت بشكل مطّرد، وسيتم تسليم الملعب للمقاول الرئيسي أواخر 2016.

من جهة أخرى، زار عدد كبير من الصحافيين ضمن مختلف دول العالم، المدينة العمالية في مسيمير. فيما تم استعراض فيلم قصير عن المباني المجهزة ضمن اعلى مستوى لسكن العمال والتى تراعي الى حد كبير جوانب السلامة والنظافة والامن علاوة على احتوائها كافة متطلبات الحياة.

العرض ضم ايضا الحديث عن اماكن العبادة بوجود عدة مساجد بخلاف الجامع الكبير والذي يعد ثاني اكبر مسجد بالدولة وتجهيزه بكل التجهيزات واكد التقرير ان المدينة قريبة جدا من مجمع الاديان والذي يتيع لغير المسلمين بأن يؤدوا شعائرهم بحرية ودون اية معوقات.

بعدها توافد الصحافيين الى ملعب الكريكيت ولاحظ الجميع اتساعه وحجم مدرجاته وتساءلوا عن اقامة المباريات عليه واعندما علموا ان الملعب مخصص فقط لمباريات الكريكيت وانه احتضن العديد من البطولات، ذلك انتقل الحضور الى تفقد ادى المباني المخصصة للسكن من الداخل حيث شاهدوا عن قرب غرفا مسكونة بالفعل ومجهزة وفق ما شاهدوا في العرض بالضبط وتفقد الصحافيون غرف الطبخ وصالة رياضية مصغرة بجانب الدخول الى الغرف وتصويرها وظهر انها منظمة بذات الطراز وما لفت الانظار كانت النظافة والهدوء داخل السكن وحرص مشرفي الامن على تعريف الصحافيين بمداخل ومخارج الطوارئ.

ثم انتقل وفد الصحافيين الاجانب الى العيادة الصحية واطلعوا على تجهيزاتها واستعدادها لاستقبال المرضى وكان الانطباع السائد ان تلك المدينة تهدم كل ما يتردد عن اوضاع العمال ومستوى معيشتهم وتصادف خروج الوفد من العيادة مع مرور مجموعة من العمال من نيبال وتحدثوا معهم بل ان البعض طلب التقاط صور تذكارية مع العمال.