بين الاطلال
- بقلم مبارك محمد القحطاني
- 19/09/2018
روايه للكاتب يوسف السباعي وانا هنا لست اشرح الرواية او انقدها ولكنها بين الاطلال التي مررت بها ذات عصرية فأبكت مدامعي حيث كانت مراتع الصبا والايام الجميلة في الزمن الجميل بين احضان والدي رحمهم الله وغفر لهم وكنت لا احسب للدنيا حساب فكنت في كنف والدي مع اخوتي نتلذذ بما يمر علينا من حلو المعيشة واطيبها في وقت كانت الحياة صعبة وشاقة ولم تكن هنالك مقومات الرفاهية الموجودة في عصرنا الحاضر ولكن كنا سعداء بوقتنا نلهو ونلعب وكان والدى شديدا بعض الشئ في بعض الاحيان وكانت تربيته لنا تربية راقية مع ام سويلم وام سويلم هي عصا خيرزان يضعها والدي رحمه الله في السيارة للعاصي منا او الذي لاينفذ اوامره وتعليماته بخصوص تصليح القهوة والترحيب بالضيوف وصب القهوة لهم في حال غيابه في الدوام وكانت ام سويلم لها علامات على ظهرى وكنت اكثر اخوتي تمردا على تقاليد المجتمع الذي نعيشه نحن وهو مابين البداوة والحضارة فكنا نسكن في المدينة ولكن يغلب عليها طابع البداوه وتقاليدها وكانت حياة سهلة في وقتنا ذاك خالية من التعقيدات والسلوم التي نراها اليوم فكانت السلوم هي المتبعه في ذاك الوقت وكانت مبسطة وغير مرهقه لعقلية المجتمع الذى نعيشة وكانت سهلة التطبيق مع أناس يتقبلونها بدون اية مشاكل مثل الجيرة وردية الشان واغاثة الملهوف واكرام للضيف فلم يكن هناك الاسراف والمبالغة في الاكرام او الجيرة او ردية الشان او سهج للوجه مثلما نراه اليوم ومن تهاون القبائل في هذه السلوم من قبل بعض الجهلة وقلة العرف بعادات وتقاليد وسلوم القبائل وكنا محظوظين في عدم وجود من ينكر هذه السلوم والعادات في ذاك الوقت وكانت تسير الحياة رتيبة واليوم تحس بطوله ويتخلله الملل فلا كنا نتابع تلفزيونات التي كانت برامجها فقيرة الي حدا" ما ولكن يذهب الوقت اما دراسة او في المجالس التي نعتبرها مدارس حقيقية ففيها يتعلم الشاب من كبار السن ويأخذ منهم السوالف القديمة والقصائد والحكم وبعض المعارف وخصوصا المتعلمين في ذاك الوقت مررت بمناطق قد ازيلت واصبحت مساحات جرداء وخالية من الحياة فكانت لحظات مؤثرة وقاسية على العين والقلب.
بقلم مبارك محمد القحطاني
ابو منصور
ابو منصور
لا تتوفر تعليقات بالوقت الحالي