تهالك الإقتصاد الإيراني
- بقلم غلاب جبران محمد الحرامله
- 20/04/2017
إيران تتنوع بكثير من المنتجات فأغلب ثروات إيران تكمن في الغاز والنفط فهي تحتل المرتبة الثانية من مخزون النفط العالمي بعد المملكة العربية السعودية وفي المرتبة الثانية من مخزون الغاز في العالم بعد روسيا ولديها ثروات مائية وزراعية وغيرها من المنتجات ،ولاكن تخبط الإدارة الحاكمة وكثرت الأخطاء وعدم وجود الخبرة الكافية والتدخل الغير مبرر في شؤون الدول المجاورة جعل إيران تمر بإنحدار إقتصادي خطير حيث تم تحذير روحاني من قبل 4 وزراء من أن البلاد تمر بإنهيار وتهالك إقتصادي .
فقد صرح رئيس الغرفة التجارية والزراعية والصناعية مسعود إخوساري في أن إيران تمر بأكبر ركود إقتصادي من ذو 35 عام .
الإقتصاد الإيراني يتراجع بشكلا مستمر في ظل تخبطات النظام الحالي وما سبقه من تدهور في عهد أحمدي نجاد حيث تعتبر فترة حكمه من أسواء الفترات التي مرت على الإقتصاد الإيراني .
ما تقوم به إيران من أعمال تخريبية في الدول المجاورة ومن نشر للطائفية بين شعوبها يكلفها الكثير ، فهناك 75 % من ميزانية إيران تصرف على دعم الميليشيات خارج البلاد ، فالحرس الثوري في سوريا والعراق وحزب الله في لبنان والجماعات الحوثيه في اليمن وغيرها من التنظيمات والخلايا النائمة .
مركز الإحصاء الإيراني قال بأن 40 % من الإقتصاد الإيراني يعود إلى نشاطات الحرس الثوري ويدار من قبل مؤسسات تابعة له ، فهذه الإحصائيات والأرقام لا تدعم مستوى المعيشة لدى المواطن الإيراني فكل 5 دقائق يضاف مواطن إلى قائمة العاطلين عن العمل مما جعل 40 % من المجتمع الإيراني يعيشون تحت خط الفقر .
فحكومة إيران تنظر إلى المشاريع التوسعية وإلى تحقيق المخطط الصفوي كما يزعمون بدلا من تحسين مستوى معيشة المواطن وإلى تحقيق التنمية والإزدهار .
لا تتوفر تعليقات بالوقت الحالي