المملكة قبلة العالم بالثقافة والفكر والعلم والتكنولوجيا
- بقلم طلال بن علي الضاحي
- 06/11/2018
بين اليوم و الامس بين هذا العام و ما سبقه نحن سائرون تحت راية سلمان الحزم مبايعين بالولاء لحامل اللواء ولي العهد الامير محمد بن سلمان و بالعزيمة نسير وبقوة اصرارنا نمضي على اعلاء صوت الحق الذي يخرج من ارض الحرمين.، سلماننا هو ملكاً لكل سعودياً يحرص على تراب المملكة وكل عربيا محبا لارض الحرمين الشريفين. بكلمات رجل الشباب سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان نرسم خطانا هذا الرجل الذي وجدة الامة على يده التطور و الانفتاح حروفي مشتتة وكلماتي لا تجتمع لانها تعجز عن وصف سيدي ولي عهد خادم الحرمين الشريفين الذي يعمل بكل جهد ليمزج برؤياه السامية بتطور المجتمع ونقل تكنلوجيا العالم الى قلب الامة الاسلامية و قبلة العالم الاسلامي ليظر للعالم نحن بلاد الحرمين الشريفين كرمنا الله بخروج نور الاسلام من هنا.... و ها هو محمد بن سلمان يخرج نور العلم والمعرفة في الرؤية السامية أ والتي غيرت مجرى العالم لتجعل البوصلة تنظر الى المملكة كصرحاً اقتصادياً كبير في زمن تجد كل بلدان العالم تضخماً اقتصادياً ومشاكل داخليه. تجد اقتصاد المملكة عامر و زاهراً بقيادة الحكيمة و بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين سلمان العزم والعدالة، و تنفيذ وخطا.ً ثابتتاً من ولي عهده الامين سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان نحن بلد السلام و الاسلام ولا يوجد شرخ بيننا وبين اي دوله عربية او اسلامية مادامت لا تظر بسيادة المملكة. فالاعلام المسيس استغل الحادث الاليم الذي تلقت المملكة بحزن شديد وواجة سهام الغدر من القريب قبل الغريب في تسميم الاخبار الزائفة و المروجة لاكاذيبه ونفاق اعلامي. كلامهم كسراب يحسبة الضمئان ماء، والمملكة مائها يروي القريب قبل الغريب في اكناف خيرها ترعرع اجيالا من العرب ومن خيراتها فتحت بيوت كاد الجوع ان يفتك بهم. اقتصادنا اليوم صلب رصين مدام في هذا البلد ملك اسمه سلمان نحن بخير، مادام في هذا البلد ولي عهد اسمه محمد بن سلمان اقتصادنا عامر وجيشنا رصين و ارضنا محمية. وشراكاتنا مع دول العالم كبيره فجميع الاسواق العالميه تتجه على كسب رضا الحكومة السعودية للسماح لها في الاستثمار في المملكة و السبب في ذلك يعود الى اقتصادنا القوي هذا الاقتصاد الذي يشهد نمواً يوماً بعد يوم على عكس ما نجده في الدول العربية و الاوربية وغيرها من دول العالم التي تشهد مشاكل داخليه بسبب التضخم الاقتصادي و الديون و غيرها اوربا العالم هي الشرق الاوسط الجديد ففي السنوات الثلاث الماضية شهدت المملكة نجاحات وتطور و نمو اقتصادي لم تشهده دول اخرى وانا على يقين ان رؤية سيدي ولي العهد للسنوات القادمة ستحمل بيدها الخير لكل السعوديين، لو لاحظنا التغير الكبير و السريع في مؤشرات النمو الاقتصادي ولو لاحظنا المنتجات النفطية تضاعفة كثيرا حتى نستطيع ان نقول ان المملكة لا تعتمد على البترول حصراً أ هي نقطة التحول الذي سيشهده العالم و ستكون المفاجئة الكبرى للعالم ليجدو اقتصادنا العملاق الذي يعمل على القضاء على افة البطالة و تحسين مركزنا الاقتصادي في الترتيب العالمي وهذا ما نفخر به كسعوديون وحتى لكل مقيم على ارض المملكة لاننا سنكون ليس قبلة المسلمين فقط.... لا بل سنكون قبلة العالم بالثقافة و الفكر و العلم و التكنلوجيا الروح السعودية تشارك اخوانها العرب في بناء اقتصاها ليكون الشرق الاوسط خاليا من النزاعات و الخلافات ونشطا في تنمية الاقتصاد و تنشيط السياحة و تنشيط التطور التكنلوجي ونحن في المملكة ولله الحمد نشارك كل اخواننا العرب في تطوير بلدانهم وبناء اقتصادهم واعتمادهم على تصدير المنتجات الغير نفطيه
لا تتوفر تعليقات بالوقت الحالي