«الفيفا» يطمئن بسحب النتيجة فقط.. و(الأخضر) يتجه إلى الانسحاب

on
  • 2015-11-03 11:22:24
  • 0
  • 1336

كشف رئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد السعودي طلال آل الشيخ عن وصول خطاب من الاتحاد الفلسطيني يبدي موافقة نقل المواجهة المنتظرة بين المنتخب السعودي ونظيره الفلسطيني في الخامس من شهر نوفمبر الجاري، شريطة موافقة منتخبات المجموعة.

وقال  عن آخر المستجدات في موضوع المباراة: "وصل خطاب مساء أمس (الاثنين) من الاتحاد الفلسطيني يبين فيه عدم ممانعته من نقل المباراة إلى جهة محايدة، لكن بشرط موافقة منتخبات الإمارات وماليزيا وتيمور الشرقية منتخبات المجموعة الأولى، وهذا الطلب من الاتحاد الفلسطيني غير منطقي؛ لأن الاتحاد الدول لا يشترط موافقة المنتخبات في حال قبل نقل المباراة وإنما (الفيفا) اشترط الاتفاقية بين الاتحاديين السعودي والفلسطيني فقط، وهذا الخطاب محاولة للتسويف مع الاتحاد السعودي".

وفي سؤال هل الاتحاد السعودي يشعر بأن هناك ضغوطات على الاتحاد الفلسطيني من منتخب الإمارات أو غيرها من منتخبات المجموعة؟. قال آل الشيخ: "نحن قضيتنا مع الاتحاد الفلسطيني لأنه صاحب القرار، والجميع يعمل وفق مصلحته وهذا الأمر حق مشروع للجميع، لكن الاتحاد الفلسطيني من البداية لم يكن واضحا وصادقا في حديثه لم نصل لهذه المرحلة، وقراراته تفاوتت، ولو أنه كان صاحب مبدأ من البداية بعدم موافقته للمباراة من البداية، نقبل قراره، لكن رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب متفاوت بقراراته مرة يطالب نقل المباراة إلى الجزائر، وتارة يطلب من رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد طلب منه القدوم إلى رام الله للتفاوض ولو أن عيد يستطيع الذهاب لرام الله لذهبنا جميعنا إلى هناك، وأخيراً يطلب موافقة منتخبات المجموعة، فجميع ما يطالب به التسويف".

وعن تأجيل مواجهات الجولة السابعة من الدوري، قال: "حتى الآن لا يوجد تأجيل، لأننا لم نصل إلى حل للعب المباراة، وبصراحة وصلنا إلى مراحل غير مجدية مع الاتحاد الفلسطيني بهذا الشأن، والاتحاد السعودي سيعد اليوم (الثلاثاء) بيانا صحفيا حول آخر المستجدات لهذه المباراة التي أصبحت شائكة جداً".

 إن خطابا وصل إلى الاتحاد السعودي من (الفيفا) يفيد أنه في حالة الانسحاب ستكون العقوبة فقط اعتبار «الأخضر» مهزوما بنتيجة 3-صفر لظروف يراها الاتحاد الدولي لكرة القدم وجيهة، وبذلك يتجه المنتخب السعودي إلى الانسحاب أمام فلسطيني تنفيذا لموقفه بعدم اللعب في رام الله.