فضل ” سورة الفاتحة “
on- 2015-10-22 15:59:40
- 0
- 1940
تعتبر سورة الفاتحة من اعظم واجل سور القراءن الكريم … واجمع العلماء على عدم صحة الصلاة اذا لم يقوم المسلم اثناء الصلاة بقرائتها … وهي اول سورة مكتوبة في المصحف الشريف ويفتتح بها المصحف الشريف .. وعددها سبع ايات .. وهي مكية اى نزلت بمكة … واتفق العلماء انه يستحب ان يرقى بها المريض …. وذكر عنها وعن فضلها احاديث عدة سنتناولها في هذا المقال .
نص سورة الفاتحة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ [1] الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [2] الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ [3] مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [4] إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [5] اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [6] صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ [7]
اسماء سورة الفاتحة
قال العلماء ان لها اكثر من عشرون اسما وكثرة الاسماء يدل على اهميتها ومكانتها ومن هذه الاسماء ( الفاتحة ، الشفاء ، ام الكتاب ،الحمد ، السبع المثاني ، الكافية ، الواقية….. )
الاحاديث الصحيحة الواردة في فضل سورة الفاتحة
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ” بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة {البقرة} ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته “
– قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فيها ” ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته ” .
– وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ” لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب “
-عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله ” قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل “
– عن ابي سعيد الخضري انه قال ” كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال لا ما رقيت إلا بأم الكتاب قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال وما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم “