السياحة العلاجية لعلاج العديد من الأمراض
on- 2015-09-29 11:16:55
- 0
- 3185
تتوفر السياحة العلاجية في جميع أنحاء العالم إلا أن هناك دول تخصصت في ذلك مثل التشيك و و ألمانيا و الأردن تعتمد تلك على المصطلحات الطبية ، اما السياحة الاستشفائية فتعتمد على العناصر الطبيعية فتعتمد على العناصر الطبيعية مثل ينابيع المياة المعدنية و الكبريتية كالبحيرات تلك النوع من العلاج يكون الغرض منه علاج بعض الأمراض الروماتيزمية و أمراض العظام ، تشتهر تلك السياحة بالعوامل الطبيعية التي حباها الله عزوجل من المياة المعدنية و الكبريتية الجافة و الرمال الرطبة وما تحتوية طمي للتخلص من العديد من الأمراض .
انتشرت تلك السياحة في كلًا من مصر و الأردن ، حيث إنتشرت العيون الكبريتية و المعدنية التي تمتاز بالتركيب الكيميائي الفريد غير المتوافر في أي مكان أخر بالعالم ، حيث تشفي العيون الكبريتيه من أمراض العظام و الجهاز العضمي و الجهاز التنفسي و العديد من الامراض الجلدية المؤرقة و الروماتيزم المفصلي .
تاريخ العلاج بالدفن عن القدماء المصريين : اجتمع المؤرخون للحضارة المصرية القديمة أن ايمحوتب عميد الطب العالمي أن ذاك كان يتسخدم العديد من الأماكن من أجل الإستشفاء في كافة أنحاء مصر ، بالإضافة إلى ما أكدته الأبحاث العلمية أن مياة البحر الأحمر بالمحتوى الكيميائي المتميز بها و الشعاب المرجانية تساعد بشكل كبير على شفاء مرض الصدفية و الإكزيما و تتعدد الأماكن السياحية تلك ( اسوان ، سيوه ، العين السخنة ، الغردقة ، الفيوم ، الواحات سيناء، سفاجا ) ..
المناطق السياحية للعلاج بالرمال و المياة الكبريتيه :
واحه سيوه المصرية : تبعد نحو 900 كليو متر من العاصمة هي من المراكز العلاجية المهمة لعلاج ألام المفاصل حيث يتم دفن المريض بالمياة الساخنة حيث تعمل تلك الرمال كجاذبة للمرض يبدأ الدفن في شهور يونيو و يوليو و أغسطس لأنها أشد شهور السنة حرارة ، يتم دفن المريض لمدة ربع ساعة على مدار ثلاثة أيام حتى الرأس ، بعد الدفن يتم نقل المريض إلى خيمة إلى الصباح تكون بمثانة ساونا يتناول المريض شراب الحلبة لتخلص من السموم بالجسم ، يلتف المريض ببطاطين طول مدة العلاج التي تكون ما بين 3 إلى 7 أيام و الطعام و الشراب يكون ساخن ، حيث أن سخونة الرمال البالغة 40 درجة تمتص السموم من الجسم .
العيون الساخنة : تنتشر في واحة سيوة لعلاج أمراض الصدفية و الإكزيما ، تصل درجة الحرارة في البئر ل67 درجة .
حلوان : من أهم مراكز الإستشفاء العالمية بسبب جوها الجاف و نسبة الرطوبة المنخفضة يوجد بها العيون المعدنية الكبريتيه يوجد بها أكبر مركز كبرتي بالعالم لعلاج الأمراض الروماتزمية يرجع تاريخها لعهد اسرة محمد علي في عهد الخديو عباس بدأ بتشيد الحمامات و المركز يحمل الطراز الاسلامي العريق ، يوجد حجرات للعلاج بالمياة الكبريتيه و غرف للإسترخاء و حدائق عامة و يكون العلاج بنفس الطريقة السابقة بالإضافة إلى أنه مركز فيضم اجهزة للأشعة و تشخيص الحالات و الموجات فوق البنفسجية و معامل طبية إلى أخره من التجهيزات ، إما أهم الأمراض التي يستشفي منها ( روماتويد العضلات الليفي ، الشلل و وهن الأطراف ، النقرس المزمن ، الإلتهاب العظمي المفصلي ، و بعض أمراض التنفس ، الأمراض الجلدية و السمنة المفرطة ) .
الوادي الجديد : تتميز بمناخها الجاف الخالي من الرطوبة ، ينتشر بها الرمال الناعمة و الأعشاب و النباتات و الأبار الطبيعية التي تصل درجة حرارتها إلى 34 درجة مئوية ، تساعد في الإستشاف للحالات البسيطة من الامراض سالفة الذكر .
البحيرات الخارجة و الداخلة : يوجد عدد من البحيرات و الآبار مثل أبار وبولاق و آبار ناصر يكون العلاج فيها على مدار العام كله تساهم في علاج حصى الكلى و المغص الكلوي و إضطرابات الجهاز الهضمي بالإضافة إلى الأمراض السابقة .
يوجد بعض المراكز العلاجية في كلًا من سيناء و الغردقة و أسوان النوبة ( عيون موسى و حمام موسى ، حمام فرعون ) تعالج بالمياة المعدنية و الكبريتيه من نفس الأمراض السالفة الذكر .