قوانين أمريكية مرعبة ومخيفة على مر التاريخ
on- 2015-06-20 14:40:03
- 0
- 1389
قوانين أمريكية تشرِّع القتل والحروب!
يعتقد كثير من الناس ممن نشأوا في الولايات المتحدة أنها مهد الديمقراطية والحرية! لكن التاريخ يعرض أخطاء الماضي والذي ارتُكبت فيه فظائع قيدت الحرية ومنعت الناس حتى من مجرد التعبير عن آرائهم، وما هو أفظع قانون يعطي الحق في تهجير السكان الأصليين. نستعرض قوانين أمريكية بعضها كان ضد الإنسانية، وبعضها الآخر ضد حرية الرأي والتعبير.
قانون الغرباء والفتنة
قانون أقره الكونجرس الأمريكي، ووقّعه الرئيس الأمريكي “جون آدمز” عام 1798، والذي منحه السلطة لاعتقال المهاجرين وترحليهم، حيث كان يرى أنهم يشكلون خطرًا على الولايات المتحدة. وبالنظر إلى عمليات الترحيل، والقيود المفروضة على حقوق المهاجرين فكان الرئيس آدمز على ما يبدو يعتبرهم تهديدًا للولايات المتحدة.
القرار التنفيذي 9066
خلال الحرب العالمية الثانية أخذ الرئيس روزفلت على عاتقه سجن أكثر من 120 ألف أمريكي ياباني في الساحل الغربي. وقد شمل ذلك الأطفال، والنساء، والرجال، وقد لقي فيها المعتقلون التعذيب، فيما قُتل البعض منهم.
القانون العام 503
وقد أضيف هذا القانون إلى القانون الذي يمنح السلطة للرئيس روزفلت اعتقال 120 ألف أمريكي ياباني خلال الحرب العالمية الثانية. وينص على أن أي شخص قد يعارض السياسات والإجراءات في معكسرات الاعتقال قد يواجه السجن. هذا يعني أن هؤلاء الأشخاص قد فقدوا منازلهم، وأعمالهم، وممتلكاتهم، ومدخراتهم مع نهاية هذه الحرب.
قانون التجسس عام 1917
تم تمرير هذا القانون خلال الحرب العالمية الأولى، ونص على اتهام أي شخص في حالة محاولة نقل معلومات بنية التدخل في عمليات أو نجاح القوات المسلحة للولايات المتحدة أو المساعدة في نجاح أعدائها وعقوبتها الموت أو السجن 20 عامًا.
قانون التحريض على الفتنة عام 1918
فقد استبدل قانون التجسس بهذا القانون، وبعد فرضه كان أسوأ من سابقه. وأدى إلى المزيد من القيود على حرية الرأي. فيعاقب القانون على أي رأي سلبي ضد الحكومة، أو جهود الحرب، أو يتدخل في بيع السندات الحكومية. وأي شخص يستخدم كلمة “خائن، مندس، أو سفيه” أو يكتب بلغة مسيئة عن الحكومة، أو العلم، أو الجيش يعاقب بالسجن أكثر من 20 عامًا، واستبدل هذا القانون في عام 1920.
قرار خليج تونكين
في أغسطس عام 1964 منح الكونجرس الأمريكي الرئيس “ليندون جونسون” السلطة في استخدام القوة العسكرية في جنوب شرق آسيا بعد حادثة خليج تونكين بين فيتنام الشمالية والولايات المتحدة. وبذلك تم إعطاؤه تفويضًا مطلقًا لإعلان الحرب على فيتنام الشمالية.
قانون القضاء على الهنود
وقّع على هذا القانون الرئيس “أندرو جاكسون” والذي سمح بتهجير السكان الأصليين لأمريكا من أراضيهم بالقوة، فهُجروا إلى الغرب، ومات الآلاف منهم نتيجة الجوع والمرض.
قانون الرقيق الهارب عام 1850
صدر عام 1850، والذي ينص على استعادة الرقيق الهارب من الجنوب إذا ألقي القبض عليه في الشمال، حيث فُرضت عقوبات على من يساعدون في تهريب الرقيق، وهو ما حرّض ولايات الشمال التي ثارت ضد العبودية.
قانون باتريوت
وهو القانون الذي يسمح بسجن المهاجرين المشكوك في تورطهم بالإهاب إلى أجل غير مسمى، وقد سُجلت الكثير من انتهاكات الخصوصية للمواطنين الأمريكيين تحت هذا القانون الذي تم إقراره عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
ومؤخرًا، صادق الرئيس الأميركي باراك أوباما على ما يعرف بقانون الحرية، وهو قانون إصلاحي يهدف إلى الحد من سلطات وكالة الأمن القومي في جمع البيانات الهاتفية للمواطنين الأميركيين.