ربوع العين.. آثار تشهد ومستقبل يولد
on- 2015-06-13 13:37:45
- 0
- 3441
مركز ربوع العين أو (سوق العين) كما يسميه البعض، تلك البلدة الحالمة الواقعة على بعد نحو 200 كيلو شمال شرق محافظة الليث، ومركز ربوع العين هو أحد أربعة مراكز تتبع محافظة أضم التابعة لمنطقة مكة المكرمة، إذ يقع في الشمال الغربي من محافظة أضم، ويتبع لذلك المركز عدد من القرى المتناثرة المزدحمة بالسكان من أهل البلدة، إذ يقطن بلدة ربوع العين نحو 6 آلاف نسمة يعيشون على موارد تجارية كتجارية العسل والمواشي والبيع والشراء من خلال سوقهم العريق (سوق العين)، والذي يمتد إنشاؤه لأكثر من 100 عام، ولا يزال مجمع أهل بلدة ربوع العين يجتمعون فيه يوم الأربعاء من كل أسبوع.
«المدينة» قامت بجولة في بلدة ربوع العين والتقت برموز البلدة من الشيوخ والعرائف والمواطنين، فيقول شيخ شمل قبائل متعان سعد بن رزق الله بن قراش المتعاني أن اسم «الربوع» من الأربعاء، وهو أشهر أيام المركز، حيث يقام السوق الشعبي، أحد أقدم الأسواق وأشهرها بالمحافظة، و»العين» أشهر العيون بالمركز أيضا، وهي مجاورة لموقع السوق، وبهذا يكون اسمه قد جاء من يوم السوق ومكانه كما يسمى سوق العين لقرب العين من مكان السوق الشعبي. ويقطن مركز ربوع العين قبائل متعان وقبائل بني جابر، وتجاوره قبائل عمرين وثقيف وبني ذبيان وبلحارث وبني يزيد. ومن أهم القرى التابعة للمركز: قرية الدثن وقرية الفحو وقرية المتن وقرية السدرة، بالإضافة إلى القرى الداخلية في المركز ومن أهمها قرية الشريعة والخيام والنصباء والمجازة وقرية السهية وأبو المدر.
البداية والتطور
ويضيف الشيخ بن قراش: كانت بداية الحراك في المركز مع افتتاح مركز الإمارة عام 1394هـ، ثم بداية الحركة التعليمية مع افتتاح أول مدرسة بالمركز عام 1395هـ وتوالى بعد ذلك افتتاح المدارس المتوسطة والثانوية بنين وبنات حتى اكتملت مراحل التعليم في المركز وانتشرت المدارس في قرى المركز الكبيرة مثل قرية الدثن وقرية الفحو وقرية المتن، حتى أصبح لهذا المركز مكتب تعليم يشرف على هذه المدارس البالغ عددها اليوم نحو 60 مدرسة للبنين والبنات.
وأضاف أن بلدة ربوع العين تشهد توسعًا في العمران في كل القرى التابعة للمركز خصوصا بعد وصول التيار الكهربائي الذي حد من الهجرة للمدينة إضافة إلى بعض الخدمات، التي أوجدت بالبلدة ومنها مكتب التعليم ولجنة التنمية الاجتماعية والجمعية الخيرية ومركز صحي ومركز ملاؤيا وشبكة المياه، التي تعطي بعض أجزاء المركز واعتماد ساحة للاحتفالات الشعبية والطرق المعبدة والأسواق والحركة التجارية النشطة ووجود الاستراحات واعتماد حديقة عامة سوف تكون متنفسًا لسكان المركز والزوار والمتنزهين وإنارة أجزاء من الطريق الرئيس، ومازال العمل جاريًا والمطالب تتوالى لاستكمال بقية الخدمات، حيث إننا بحاجة إلى اعتماد مخفر للشرطة ومحكمة شرعية ومركز للدفاع المدني وبلدية ومكتب للضمان الاجتماعي، حيث إن كبار السن يشكون البعد عند قطع المسافة من بلدة ربوع العين إلى محافظة الليث، إذ يقطعون نحو 200 كيلا والبعض منهم لا يجد وسيلة تنقله إلى حيث يريد مما نطمح في وجود مكتب خدمات للكهرباء ومكتب للبريد وإكمال مراحل التعليم في قرية المتن وقرية الدثن والفحو وغيرها من الخدمات والمرافق الضرورية لخدمة المواطن، كما يتطلع السكان إلى إنشاء أكثر من حديقة عامة بالمركز وكذلك تزويد خزانات المركز بالمياه المحلاة من محطة تحلية المياه بالليث، وقد تم رفع تلك المطالب للجهات المختصة ولاشك أن المواطن في مركز ربوع العين كله ثقة في حكومتنا الرشيدة أن تلبي له مطالبه المستحقة، بما يضمن لأهل المنطقة وأبنائهم مستقبلا متميزا ومستقرا.
السياحة بالمركز
ومن جهته، قال صالح بن رزق الله المتعاني: إن مركز ربوع العين يعد من أهم المراكز السياحية بالمحافظة مع وجود العين، التي تجري منها المياه عبر وادي العرج مسافة طويلة، بالإضافة إلى غابات المركز الكثيفة المنتشرة بطول المركز وعرضه، والتي يجد فيها سكان المركز وزواره متنفسًا ومتنزهًا للراحة والاستجمام، ومتنزهات جبل جلجل ومرتفعاته الشاهقة وأشجاره المتنوعة ذات الروائح الزكية والمناظر البديعة الخلابة، وشلالي مطهة والمنجبة ويقعان في أعلى المركز ويعدان من العجائب الموجودة بالمركز، بالإضافة إلى الأماكن الأثرية المنتشرة في كل زوايا المركز.
وأضاف أن موقع مركز ربوع العين المتوسط للبلدة جعله يرتبط بثلاث محافظات من محافظات منطقة مكة المكرمة، حيت يرتبط بمحافظة أضم عن طريق وادي العرج، ويرتبط بمحافظة الليث عن طريق مركز حقال وطريق البوى، ويرتبط بمحافظة ميسان عن طريق عقبة مروة وعقبة شهدان وعقبة ملتح، كما يرتبط مركز ربوع العين بطريق سفوح الجبال عن طريق الدثن ومركز حقال، ويرتبط بمركز بني يزيد عن طرق عقبة الحبل وريع الشعبتين وبهذا يعتبر مركز ربوع العين ملتقى العديد من الطرق وحلقة وصل بين العديد من المحافظات والمراكز وجسر يربط محافظات السراة بمحافظات تهامة.
آثار ومعالم
وقال: إن البلدة تحتوي على مبان حجرية قديمة وقلاع أثرية بناها الأجداد إذ تعتبر شاهدًا على مهنة عظيمة مارسها الأجداد، وهي تربية النحل وإنتاج العسل، كما أن هناك العديد من الشواهد التاريخية القديمة بالمركز تدل على عظمة تاريخ سكان المنطقة ومنها القلاع والحصون مثل القلعة الموجودة بالعرق أعلى وادي السدر وقلعة بالضحياء بوادي رخام أعلى وادي سلبه وأخرى بالغصن وأخرى بضلعة. ومن الجبال المشهورة بربوع العين جبل جلجل مصياف المركز ويعد جبل الإرث التاريخي وتقع عليه مقاري النحال والدور والحصون كشاهدٍ على أهمية وتاريخ هذا الجبل الشاهق. وهناك جبل يعرف عند السكان بجبل مصرخة يتوسط المركز. وتجده في كل المشاهد وكأنه الشاهد على أحداث المركز والرادار الذي تجده في كل اتجاه.مركز ربوع العين أو (سوق العين) كما يسميه البعض، تلك البلدة الحالمة الواقعة على بعد نحو 200 كيلو شمال شرق محافظة الليث، ومركز ربوع العين هو أحد أربعة مراكز تتبع محافظة أضم التابعة لمنطقة مكة المكرمة، إذ يقع في الشمال الغربي من محافظة أضم، ويتبع لذلك المركز عدد من القرى المتناثرة المزدحمة بالسكان من أهل البلدة، إذ يقطن بلدة ربوع العين نحو 6 آلاف نسمة يعيشون على موارد تجارية كتجارية العسل والمواشي والبيع والشراء من خلال سوقهم العريق (سوق العين)، والذي يمتد إنشاؤه لأكثر من 100 عام، ولا يزال مجمع أهل بلدة ربوع العين يجتمعون فيه يوم الأربعاء من كل أسبوع.
«المدينة» قامت بجولة في بلدة ربوع العين والتقت برموز البلدة من الشيوخ والعرائف والمواطنين، فيقول شيخ شمل قبائل متعان سعد بن رزق الله بن قراش المتعاني أن اسم «الربوع» من الأربعاء، وهو أشهر أيام المركز، حيث يقام السوق الشعبي، أحد أقدم الأسواق وأشهرها بالمحافظة، و»العين» أشهر العيون بالمركز أيضا، وهي مجاورة لموقع السوق، وبهذا يكون اسمه قد جاء من يوم السوق ومكانه كما يسمى سوق العين لقرب العين من مكان السوق الشعبي. ويقطن مركز ربوع العين قبائل متعان وقبائل بني جابر، وتجاوره قبائل عمرين وثقيف وبني ذبيان وبلحارث وبني يزيد. ومن أهم القرى التابعة للمركز: قرية الدثن وقرية الفحو وقرية المتن وقرية السدرة، بالإضافة إلى القرى الداخلية في المركز ومن أهمها قرية الشريعة والخيام والنصباء والمجازة وقرية السهية وأبو المدر.
البداية والتطور
ويضيف الشيخ بن قراش: كانت بداية الحراك في المركز مع افتتاح مركز الإمارة عام 1394هـ، ثم بداية الحركة التعليمية مع افتتاح أول مدرسة بالمركز عام 1395هـ وتوالى بعد ذلك افتتاح المدارس المتوسطة والثانوية بنين وبنات حتى اكتملت مراحل التعليم في المركز وانتشرت المدارس في قرى المركز الكبيرة مثل قرية الدثن وقرية الفحو وقرية المتن، حتى أصبح لهذا المركز مكتب تعليم يشرف على هذه المدارس البالغ عددها اليوم نحو 60 مدرسة للبنين والبنات.
وأضاف أن بلدة ربوع العين تشهد توسعًا في العمران في كل القرى التابعة للمركز خصوصا بعد وصول التيار الكهربائي الذي حد من الهجرة للمدينة إضافة إلى بعض الخدمات، التي أوجدت بالبلدة ومنها مكتب التعليم ولجنة التنمية الاجتماعية والجمعية الخيرية ومركز صحي ومركز ملاؤيا وشبكة المياه، التي تعطي بعض أجزاء المركز واعتماد ساحة للاحتفالات الشعبية والطرق المعبدة والأسواق والحركة التجارية النشطة ووجود الاستراحات واعتماد حديقة عامة سوف تكون متنفسًا لسكان المركز والزوار والمتنزهين وإنارة أجزاء من الطريق الرئيس، ومازال العمل جاريًا والمطالب تتوالى لاستكمال بقية الخدمات، حيث إننا بحاجة إلى اعتماد مخفر للشرطة ومحكمة شرعية ومركز للدفاع المدني وبلدية ومكتب للضمان الاجتماعي، حيث إن كبار السن يشكون البعد عند قطع المسافة من بلدة ربوع العين إلى محافظة الليث، إذ يقطعون نحو 200 كيلا والبعض منهم لا يجد وسيلة تنقله إلى حيث يريد مما نطمح في وجود مكتب خدمات للكهرباء ومكتب للبريد وإكمال مراحل التعليم في قرية المتن وقرية الدثن والفحو وغيرها من الخدمات والمرافق الضرورية لخدمة المواطن، كما يتطلع السكان إلى إنشاء أكثر من حديقة عامة بالمركز وكذلك تزويد خزانات المركز بالمياه المحلاة من محطة تحلية المياه بالليث، وقد تم رفع تلك المطالب للجهات المختصة ولاشك أن المواطن في مركز ربوع العين كله ثقة في حكومتنا الرشيدة أن تلبي له مطالبه المستحقة، بما يضمن لأهل المنطقة وأبنائهم مستقبلا متميزا ومستقرا.
السياحة بالمركز
ومن جهته، قال صالح بن رزق الله المتعاني: إن مركز ربوع العين يعد من أهم المراكز السياحية بالمحافظة مع وجود العين، التي تجري منها المياه عبر وادي العرج مسافة طويلة، بالإضافة إلى غابات المركز الكثيفة المنتشرة بطول المركز وعرضه، والتي يجد فيها سكان المركز وزواره متنفسًا ومتنزهًا للراحة والاستجمام، ومتنزهات جبل جلجل ومرتفعاته الشاهقة وأشجاره المتنوعة ذات الروائح الزكية والمناظر البديعة الخلابة، وشلالي مطهة والمنجبة ويقعان في أعلى المركز ويعدان من العجائب الموجودة بالمركز، بالإضافة إلى الأماكن الأثرية المنتشرة في كل زوايا المركز.
وأضاف أن موقع مركز ربوع العين المتوسط للبلدة جعله يرتبط بثلاث محافظات من محافظات منطقة مكة المكرمة، حيت يرتبط بمحافظة أضم عن طريق وادي العرج، ويرتبط بمحافظة الليث عن طريق مركز حقال وطريق البوى، ويرتبط بمحافظة ميسان عن طريق عقبة مروة وعقبة شهدان وعقبة ملتح، كما يرتبط مركز ربوع العين بطريق سفوح الجبال عن طريق الدثن ومركز حقال، ويرتبط بمركز بني يزيد عن طرق عقبة الحبل وريع الشعبتين وبهذا يعتبر مركز ربوع العين ملتقى العديد من الطرق وحلقة وصل بين العديد من المحافظات والمراكز وجسر يربط محافظات السراة بمحافظات تهامة.
آثار ومعالم
وقال: إن البلدة تحتوي على مبان حجرية قديمة وقلاع أثرية بناها الأجداد إذ تعتبر شاهدًا على مهنة عظيمة مارسها الأجداد، وهي تربية النحل وإنتاج العسل، كما أن هناك العديد من الشواهد التاريخية القديمة بالمركز تدل على عظمة تاريخ سكان المنطقة ومنها القلاع والحصون مثل القلعة الموجودة بالعرق أعلى وادي السدر وقلعة بالضحياء بوادي رخام أعلى وادي سلبه وأخرى بالغصن وأخرى بضلعة. ومن الجبال المشهورة بربوع العين جبل جلجل مصياف المركز ويعد جبل الإرث التاريخي وتقع عليه مقاري النحال والدور والحصون كشاهدٍ على أهمية وتاريخ هذا الجبل الشاهق. وهناك جبل يعرف عند السكان بجبل مصرخة يتوسط المركز. وتجده في كل المشاهد وكأنه الشاهد على أحداث المركز والرادار الذي تجده في كل اتجاه.