أشهر الحكام الديكتاتوريين الذين شهدهم التاريخ
on- 2015-05-10 11:38:35
- 0
- 3577
الديكتاتور هو الشخص الذي يحكم البلاد بسلطة مطلقة وغالبا ما يكون حكمه بطريقة وحشية، وشهد التاريخ على العديد من الحكام المستبدين الذين بقوا في مناصبهم لفترات طويلة للغاية متحكمين بالشعب بلغة القوة لا الحوار وفارضين الهيمنة الدكتاتورية على كافة مناحي حياة المواطنين بطريقة لا تجعل مجالا للاعتراض، وفيما يلي قائمة بأكثر الحكام الديكتاتوريين الذين شهدهم التاريخ.
أشهر الديكتاتوريين الذين حكموا شعوبهم عبر التاريخ
عيدي أمين
كان عيدي أمين رئيس أوغندا الثالث، وتميز حكمه بالوحشية وانتهاك حقوق الإنسان والإضطهاد، حتى أن لُقِّب بـ”جزار أوغندا” فالعديد من خصومه تعرضوا للتعذيب الوحشي قبل وفاتهم، ويعتقد الخبراء أن عيدي أمين كان مسؤولا عن مقتل من 100000 إلى 500000 حالة وفاة، وتراوحت طرق القتل بين قطع الأطراف والأعضاء التناسلية أو سلخ الجلد وهم على قيد الحياة، وتوفي أمين يوم 16 أغسطس لعام 2003.
هيديكي توجو
كان هيديكي توجو لواءً في الجيش الإمبراطوري الياباني، لكنه كان متعطشة للسلطة، وتولى أيضا منصب وزير الخارجية، وزير التجارة، وزير الداخلية، وزير الجيش، وزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء، وقال في تصريح له أنه المسؤول عن خلق العلاقات مع النازية على أمل تكوين قوة مع هتلر، وكان المسؤول عن مهاجمة العديد من البلدان في آسيا وخمسة ملايين حالة وفاة خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد الحرب، تم القبض على هيديكي توجو وإعدامه بتهمة ارتكاب جرائم حرب يوم 23 ديسمبر 1948.
منغستو هايلي مريم
كان منغستو هايلي مريم سياسياً بارزاً قاد إثيوبيا في الفترة من 1974 إلى 1991، كما كان أيضا عقيد من الدرج والميليشيات الشيوعية، وبدأ مريم حملة الرعب الأحمر، والتي وصفت بأنها الحملة الأسوأ من أي وقت مضى للقتل الجماعي في أفريقيا، وتراوح عدد الوفيات التي كان مسؤولا عنها من 500000 إلى 2000000، وبعد الحرب الأهلية وجدت المحكمة أن مريم مُدان بارتكاب مجازر إبادة جماعية لكنه هرب إلى زيمبابوي.
كيم ايل سونغ
كان كيم سونغ زعيم كوريا الشمالية الديكتاتوري الذي قاد البلاد في اتجاه مروع، وهو والد الراحل كيم جونغ ايل وجد الملك جون ين.
وكان كيم سونغ قد ألقى باللوم على الولايات المتحدة بسبب المشاكل في بلاده، ووفقا له، فإن الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة عن نشر مرض بين السكان، وبحسب الخبراء فقد كان نسخة من ستالين وأمر بالتطهير لإخافة الناس وتُنسب إليه 1.6 مليون حالة وفاة قبل أن يتوفى في 8 يوليو عام 1994م.
بول بوت
كان بول بوت زعيم الخمير الحمر الشيوعيين من عام 1975 إلى عام 1979، وخلال حكم بول بوت، توفي ما يقدر بـ 2.5 مليون كمبودي بفعل المرض والمجاعة، ويعتقد بعض الخبراء أن المزيد من الوفيات وقعت خلال حكم بول بوت، وتبنى بول بوت فكرة المساواة بطريقة غريبة، حيث أنه فرض على أهل المدينة العيش في الأرياف والمزارع وعلى أهل الأرياف العيش في المدينة والعمل بعملها، وكان كل من يعارض فكره يتم تعذيبه وإعدامه على الرغم من فشل خطته في المساواة.
وانهارت حركة الخمير الحمر وتوقف نفوذهم، وتوفي بول بوت أثناء نومه في 15 أبريل 1998 وذلك بسبب قصور في القلب.
جوزيف ستالين
حكم جوزيف ستالين الاتحاد السوفياتي لأكثر من عقدين، فقد قام بتطوير روسيا وتحديثها بالتزامن مع بث التحريض على الإرهاب للشعب، وكان قد خطط للتصنيع السريع والسياسات الزراعية التي أدت إلى وفاة الملايين بسبب المجاعة، إذ تشير التقديرات إلى أن من 2.6 مليون إلى 10 مليون لقوا حتفهم بفعل المجاعة الشديدة.
كما عُرف ستالين بمبادرة التطهير الكبرى، وهي حملة قتل لكل من يعارض أفكاره وإعدام أولئك الذين عارضوه، وذكرت المحفوظات السوفياتية بين الفترة 1921-1953م أن هناك 799455 حالة إعدام و 1.7 مليون حالة وفاة في معسكرات العمل و390000 حالة وفاة نتيجة إعادة التوطين القسري أي ما مجموعه 2.9 مليون حالة وفاة تحت حكم ستالين.
توفي جوزيف ستالين في 5 مارس عام 1953م بفعل السكتة الدماغية.
أدولف هتلر
حكم أدولف هتلر ألمانيا في الفترة من 1934 إلى 1945، وكان قد روج إلى القومية الألمانية ومعاداة السامية، فعندما أصبح مستشاراً في عام 1933، كان قد بدأ الرايخ الثالث مع هاجسه من أجل السلطة والسياسات الفاشية، وبدأت العسكرة التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية.
خلال حكم هتلر لألمانيا لقي العديد من سكان المعسكرات حتفهم، كما دفعت ألمانيا ضريبة مشاركتها بالحرب العالمية الثانية بمقتل 17 مليون، وكان هتلر قد انتحر في 30 أبريل 1945م قبل أيام قليلة من استسلام برلين دون قيود أو شروط لقوات التحالف.
ماو تسي تونغ
ماو تسي تونغ الزعيم الشيوعي الصيني والثوري الذي أنشأ جمهورية الصين الشعبية، خلال السنوات الخمس الأولى من حكمه أمر بموت ما بين 4 – 6 ملايين مواطن في معسكرات العمل، كما تبنى مبادرة البرنامج الشعبي والقفزة الكبرى إلى الأمام والثورة الثقافية، مع ذلك نتج عن برنامج الشعبي وفاة 20 مليون مواطن، كما أعدم كل من انتقده حتى بلغ عدد من لقوا حتفهم بسبب سياساته القمعية 78 مليون من الناس.
توفي في 9 سبتمبر 1976، عن عمر يناهز 82 عاما بعد إصابته بأزمة قلبية.