إجراء طبي جديد يقلص فترة الكشف عن سرطان الرئة من أيام إلى 30 دقيقة

on
  • 2015-04-26 11:59:11
  • 0
  • 1203

يستخدم الأطباء العاملون بوزارة الصحة البريطانية حاليا انبوبا تلسكوبيا يعمل على رصد الخلايا السرطانية في الرئتين، ما يقلص الوقت اللازم لتشخيص المرض من أيام إلى 30 دقيقة فقط، بلا نفقات إضافية.

وعندما يشتبه الأطباء في وجود أورام بالرئة، يخضع المريض إلى العديد من الفحوصات، ولربما الجراحة، لمعرفة ما اذا كان مصابا بالمرض، تلى ذلك فترة مضنية من الانتظار قبل البدء في العلاج المنقذ للحياة.

أما الآن فقد بات في وسع الأطباء بمستشفيات كلية لندن الجامعية الشروع في العلاج في وقت مبكر باستخدام إجراء طبي وحيد يتيح لهم تقييم نوع وشدة المرض على الفور، ويتمثل في استخدام مسبار يتألف من أنبوب موجات فوق الصوتية شديد المرونة في سمك الاصبع، يتيح للأطباء رؤية الرئة من الداخل وأخذ عينة من أنسجته في الوقت نفسه.

ويتضمن الإجراء إيلاج المسبار الأنبوبي عبر الحنجرة بتوجيه من كاميرا صغيرة مثبتة على الأنبوب، ويقوم جهاز فحص بالأمواج فوق الصوتية متصل بالأنبوب بعملية المسح بينما تقوم إبرة صغيرة بأخذ عينة من النسيج الرئوي.

وكشفت تجربة لمدة ثلاث سنوات عن أن هذا الإجراء يقلص الوقت بين أول موعد للمريض بالمستشفى وبين اتخاذ القرار الأفضل حول كيفية العلاج، وبينما ينتظر المرضى الذين تم فحصهم بالطريقة الجديدة 14 يوما في المتوسط للتوصل إلى القرار فإن المرضى الذين يتم فحصهم بالطرق التقليدية ينتظرون لمدة تصل إلى 29 يوما في المتوسط.

وإضافة إلى التشخيص السريع فإن المريض الذي يخضع للفحص الأنبوبي يعيش لفترة أطول بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتم تقويم حالتهم بالطرق التقليدية.