كيف تختار طرق لزيادة دخلك الشهري ؟
on- 2023-06-24 13:52:48
- 0
- 368
في ظل ارتفاع تكاليف الحياة المعيشية و تزايد متطلبات الحياة باستمرار، وبعدما أصبحت الرواتب التي يتقاضاها الغالبية العظمى تكاد لا تكفي لسد الالتزامات الشهرية التي لا مفر منها، أصبح زيادة الدخل الشهري ضرورة ملحة.
إن وضع خطة لزيادة دخلك والبدء فورا في تنفيذها، قد يبدو الأمر بسيطا وسهل التطبيق إلا أنه يتطلب إلتزاما حقيقيا وانضباطا لا يلين حتى تعطي ثمارها في واقعك المالي.
ومن طرق زيادة الدخل العمل الإضافي والادخار بالفعل، حيث أن الموظف في عمل ثابت يمكنه ادخار بعض الأموال من مرتبه كل شهر حتى يستطيع ادخار مبلغ كبير يستفيد منه فيما بعد في شراء الأصول التي تبقى لوقت طويل ولا تقل قيمتها.
والعمل الإضافي هو الشيء الأساسي الذي يجب الاعتماد عليه في زيادة الدخل في الشهر وذلك لاستطاعة إعالة الأسرة وتلبية طلباتهم.
تتعدد خيارات زيادة الدخل الشخصي، لكنها تتطلب العمل الجاد والمثابرة لفترة، حتى يمكن ان ترى ثمار عملك. إليك بعض الطرق لتختار منها ما يتناسب احتياجاتك:
العودة للدراسة: العودة للدراسة معناها الحصول على درجات علمية اكبر في تخصصك، وهذا بالطبع إذا كنت تريد الحصول على دخل إضافي بالإضافة إلى مكانة مرموقة، كما أن المكانة المرموقة ستساعدك بكل سهولة على الحصول على فرص وظيفية متنوعة وجديدة وبمرتبات مجزية، فدرجة الماجستير والدكتوراة من الأشياء التي تزيد السيرة الذاتية ثقلًا.
التدريس: لو كان لك خبرة متخصصة في مجال معين وتستطيع أن تؤدي دورة تدريبية تقوم فيها بالشرح للآخرين عن المجال، فيمكنك للحصول على دخل إضافي إنشاء فصل دراسي أو عمل ورشات أو دورات على الإنترنت للمبتدئين في المجال بمقابل مادي بسيط في البداية ثم يزيد مع الوقت.
كن صبورًا: خيط رفيع يفصل بين الطموح والطمع، لا تجعل شهوة المال تطغى على حكمة المنطق. فكر جيدًا في كل فرصة حتى لا تصبح ضحية للمحتالين أو تُعرّض نفسك للخسارة نتيجة المشاريع غير المدروسة أو البعيدة عن خبراتك. إن التحلي بالصبر يفرض عليك عدم التسرع في اتخاذ القرار المناسب، هل تتوقع النجاح في بيع الهواتف المستعملة وأنت لا تعرف عنها شيئًا!
اعرف لماذا: لماذا ترغب في دخل إضافي؟ عليك أن تجيب نفسك بكل موضوعية، هل من أجل سداد ديون متراكمة أو بهدف توفير المزيد. إن تحديدك لما ترغب فيه سيضمن لك اختيار أفضل الطرق الموصلة لأهدافك، وبمجرد أن تحدد مبتغاك تكون قد حددت وجهتك بوضوح. فإن كان هدفك على سبيل المثال توفير 1000 دولار بشكلٍ سنوي، فإن إستراتيجية عملك يجب أن ترتكز على ما يمكّنك من بلوغ هذا الهدف.
استغل نقاط قوتك: يرتبط إيجاد مصدر دخل إضافي بما تتقنه وما يمكنك القيام به. احرص على استغلال مؤهلاتك وتوظيف خبراتك، حيث يصبح بمقدورك تحقيق أفضل النتائج على عكس ولوج عالم مجالات لا خبرة لك فيها. فتعليمك، هواياتك وخبراتك هي أساس ومنطلق تحديد مصادر دخلك التكميلية. سيكون من الحكمة الابتعاد عن ما لا تفقه فيه شيئًا، فالمجازفة غير المدروسة غالبًا ما تنطوي على عواقب وخيمة.
انطلق من محيطك: أفضل بداية ممكنة لعملك الإضافي هي الانطلاق من محيطك، قدم خدماتك ومنتجاتك لأصدقائك وأفراد عائلتك دون إغفال زملاء العمل. لا تستهن بالأمر مهما كان عددهم، فهم النواة الأولى لتشكيل قاعدة مهمة من العملاء. بعبارة أخرى، حاول بناء عش بيضك.
و يمكن لأي شخص زيادة دخله الشهري عن طريق الإنترنت من خلال الكثير من الطرق مثل:
التسويق بالعمولة: من أكثر الأشياء التي انتشرت في الفترة الاخيرة وهي من أهم مصادر الدخل، لأنه من خلال الإنترنت يمكننا الوصول إلى الكثير من الأشخاص وبالتالي عرض المنتجات عليهم وبيعها بسهولة، أسهل من الماضي بكثير.
بيع الأعمال الفنية: إذا كنت من الموهوبين فنيًّا، في الرسم أو التصوير فيمكنك بكل سهولة إنشاء متجر وبيع رسوماتك ولوحاتك فيه، ومن خلال الإنترنت يمكنك الوصول بشكل أكبر إلى الفئة التي يستهدفها فنك.
كتابة وصناعة المحتوى: عالم الإنترنت من الأساس قائم على الكتابة وصناعة المحتوى، فبدون صناعة المحتوى لا يوجد محتوى يمكن رؤيته على الإنترنت، لذلك يمكنك صناعة المحتوى والكتابة ومن ثم الحصول على تفاعل ودخل إضافي بعد ذلك.
تمسّك بهدفك في زيادة الدخل وقم بمتابعة وتقييم التقدم الذي تم تحقيقه. والهدف من المتابعة أنه في حال تحقيق اي تقدم ملموس عليك مواصلة الجهود في نفس الخط. لكن في حال لم يتم ذلك! فإن الأمر يحتاج الى وقفة لتصحيح الامور وانتهاج اساليب واستراتيجيات أخرى أكثر فاعلية لتحقيق الهدف المنشود.
وبقدر ما أن إمكانات زيادة الدخل لا حدود لها، اعلم أنها لا تفلح جميع الامور دائما من المرة الاولى.. لذلك، خطط واعمل واختبر واستعد دائما لاجراء التعديلات البسيطة طوال طريقك.
“ليس عليك ان تكون عظيما لتبدأ بل عليك ان تبدأ لتكون عظيما” زيج زيجلار.