جامع الأمير عبدالله بن مساعد ومسجد الدويد بالحدود الشمالية.. تحفة معمارية ميزتها النقوش الإسلامية
on- 2023-05-18 10:18:11
- 0
- 446
يعد جامع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد -رحمه الله- بمدينة عرعر من أهم المعالم العمرانية وفقاً للطرازالإسلامي، وقد تم إنشاؤه عام 1417هـ واستمر العمل فيه قرابة ثلاثة أعوام، حتى تم افتتاحه رسميًا في الأول من رمضان عام 1420هـ ، حيث يعلوه منارتان عاليتان يشاهدها الزائر لعرعر من مسافة بعيدة من كل الاتجاهات .
ويتسع الجامع لأكثر من ١٠ الآف مصل ويضم دارا نسائية كبيرة مكونة من ثلاثة طوابق، ومقرًا لجمعية البر، ومكتبة كبيرة عامرة بمختلف الكتب الإسلامية، ومصلى للنساء مكون من طابقين ومنزلًا للإمام وآخر للمؤذن، ومواقف السيارات .
ومن المساجد التاريخية بالحدود الشمالية، مسجد الدويد الذي يقع جنوب القرية التابعة لمنطقة الحدود الشمالية ويبعد عن محافظة العويقيلة نحو 20كم، حيث يرجع تاريخ إنشاء المسجد إلى بداية بناء قرية الدويد والذي يعود إلى نحو 80 عاماً ، حيث تعد البلدة من أبزر القرى في المنطقة وسوقاً تجارياً هاما وملتقى لتجار العراق ونجد.
وتبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م²، وستزداد بعد ترميمها ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بمواد عالية الجودة ومبنية وفقاً لمعايير مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م²، وستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصلياً، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.
وبني المسجد آنذاك من البيئة المحلية ومن تربته الطينية والحصى الأسود ضمن الخليط الذي بنيت فيه الجدران ويتكون المسجد من مصلى فيه محراب ومستطيل الشكل ، وحوش صغير وتتخلله 4 فتحات صغيرة للشبابيك 4 خشبات مغروسة في الجدار الأمامي كرفوف للمصاحف