شواطئ الوجه..سياحة في أحضان الطبيعة
on- 2023-05-03 11:15:08
- 0
- 417
تأسر شواطئ الوجه بطبيعتها الثرية، وتعدد جزرها ونقاء مياه بحرها، الناظر والباحث عن السياحة في أحضان الطبيعة، حيث ينفرد الشريط الساحلي لمحافظة الوجه بمناظره الساحرة وطبيعته البكر، ويقصد الزوار والسياح بطول الساحل عدة مواقع غنية بمقوماتها السياحية الطبيعية ولممارسة رياضة الغوص في أعماق البحر.
وتمتاز محافظة الوجه بمناظرها الخلابة وطبيعتها البكر، وتمتاز بأماكن تحتفظ بسحرها وجمالها الأخاذ، وتعمل بلدية الوجه على تجهيز شواطئ المحافظة، قبل الإجازة الصيفية، بوقتٍ كافٍ، ما بين صيانة لأعمدة الكهرباء والإنارة، ودورات المياه، كما تعمل على زيادة المسطحات الخضراء، وصيانة شبكات الري، وألعاب الأطفال وتغيير غير الصالح منها، اتساقًا مع المقومات الطبيعية، التي يتمتع بها الشاطئ، الذي بات مقصدًا رئيسًا للمتنزهين والزوار.
ويُعد شاطئ «شرم زاعم»، من أبرز شواطئ محافظة الوجه، وهو عبارة عن خليج نصف دائرة تقل فيه الأمواج، بينما يُعطي منظرًا خلاَّبًا لزائريه؛ حيث يقع على ساحل البحر الأحمر، وتقدر مساحته بحوالى 20 ألف متر مربع، وتم تجهيزه بوحدات من المظلات ومقاعد لجلوس المصطافين، ودورات مياه، وكافيتريا، وألعاب للأطفال.
ويُعطي مشهد النخيل والأشجار المزروعة على الشاطئ للزائر، لوحة فنية فائقة الجمال؛ حيث لون السماء الأزرق الذي تعكسه مياه البحر، ولون الصحراء المحيطة بالأصفر، بينما يبدو اللون الأخضر كشريان في وسط الشاطئ، ويجذب هذا الشاطئ العديد من المتنزهين، الذين يقضون فيه أجمل الأوقات وأمتعها، ويمارسون هواية السباحة فيه، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات على هذا الشاطئ؛ لجوه العليل ومكانه المميز في منطقة تبوك.
ويشتهر شاطئ «الدرر» بكثرة الصخور والشعاب المرجانية، و»حواز» شمال مدينة الوجه بمسافة 40 كيلو مترًا إذ شكلت جغرافيته دائرة من الماء تحيط بها اليابسة ولها منفذ صغير لدخول الأمواج، فيما يمتاز شاطئ «المسدود» في جنوب المحافظة بتعدد ألوان مياه البحر، وتشكل الطبيعة الرملية لشواطئ «الرميلية وهبان والهرابة والمعيليق والفلق» عنصر جذب، وإلى شمال المحافظة، كما تتميز شوطئ «عنتر وأم عنم والسيح والنخيرة وأم الطين» بكثرة الشعاب المرجانية.