"البرني" أشهر التمور إنتاجا في العلا .. والأكثر استخداما في رمضان
on- 2023-04-06 00:44:58
- 0
- 452
للتمر مكانة خاصة في قلوب المسلمين، إذ ذكر النخيل والتمر عدة مرات في القرآن الكريم، ووردت أحاديث نبوية تشير صراحة إلى أهمية التمور مثل "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمرة"، والحديث الشريف "بيت ليس فيه تمر جياع أهله".
وللتمور أسماء كثيرة جدا تدل على أنواعها التي تختلف بحسب البلدان والعوامل المناخية والتربة التي تزرع فيها.
تشكل التمور جزءا أصيلا من التقاليد الغذائية الرمضانية في العلا، لانتشار واحات النخيل فيها، حيث يبلغ عددها 2.3 مليون شجرة، وبإنتاج سنوي يبلغ 90 ألف طن.
ويعد "البرني" الأكثر شهرة في العلا، الذي يشكل 80 في المائة من محصول كل عام، متصدرة المبيعات لكثرة الطلب عليها داخليا وخارجيا، ويعمل السكان المحليون في المحافظة على تخزينه بطرق متنوعة مابين التقليدية والحديثة، لحفظه لفترات طويلة، حيث تعد زراعة وبيع التمور رافدا مهما لاقتصاد المحافظة.
وكان لمحصول نخيل التمر مكانة كبيرة عند الحضارات التي استوطنت العلا، حيث كانت سلعة يتم المقايضة بها بالسلع الأخرى، لقضاء الحوائج والديون باعتبارها كنزا ثمينا، ووجدت عددا من النقوش على شكل أشجار النخيل في جبل عكمة، إضافة إلى ذلك كشفت الحفريات الأخيرة للمدافن النبطية في الحجر عن قلادات التمر، ما يؤكد أهمية دور نخيل التمر في الحضارات القديمة.