القدية عاصمة الترفيه والرياضة والفنون بالرياض
on- 2022-09-28 12:00:00
- 0
- 585
تقع القدية على مشارف العاصمة السعودية الرياض، وتعود قصتها إلى قرون من الزمن تمتد بطول أحد طرق التجارة والحج التي تمر عبر شبه الجزيرة العربية. وتطل عليها جبال طويق أحد مكونات هضبة نجد، ما يجعلها منطقة جذابة تتفرد بعناصر تراثية وإطلالة صحراوية مميزة.
بدأ عصر القدية الحديث في 25 أبريل 2016، عندما أعلنت حكومة المملكة رؤية 2030، وهي عبارة عن برنامج مستدام للازدهار طويل الأجل. وكجزء من رؤية 2030، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ورئيس مجلس إدارة القدية عن مشروع القدية يوم 7 أبريل 2017.
ستساهم القدية في تحقيق العديد من أهداف رؤية 2030، والتي تشمل تعزيز التنوع الاقتصادي، واستحداث فرص عمل جديدة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والشركات الناشئة، ودعم تمكين الشباب والمرأة، ومضاعفة الإنفاق العائلي على الترفيه. ستكون القدية وجهة عالمية مميزة باعتبارها موطنًا لأكثر التجارب ابتكارًا وإثارة وتنوعًا في مجالات الترفيه والرياضة والفنون.
وسيتمكن الزوار من الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات المميزة عبر خمس ركائز أساسية: الرياضة والصحة، الطبيعة والبيئة، المتنزهات والوجهات الترفيهية، الحركة والتشويق، والفنون والثقافة، ما يجعل من القدية عاصمة الترفيه والرياضة والفنون ليس فقط للمملكة العربية السعودية، وإنما للعالم أجمع.
ستتضمن القدية العديد من المتنزهات الترفيهية التي تلبي متطلبات جميع أفراد العائلة، والمرافق الرياضية التي ستستضيف المسابقات الدولية، وأكاديميات الرياضة والفنون، ومرافق للحفلات الموسيقية والعروض الترفيهية، ومضمار سباق لعشاق رياضة السيارات، فضلًا عن الأنشطة الخارجية لمحبي الأدرينالين والمغامرة، إلى جانب تجارب الطبيعة والبيئة.
كما ستشمل القدية مجموعة متنوعة من الخيارات العقارية والخدمات المجتمعية. وستصبح القدية وجهة تمكن شباب المملكة من تحقيق طموحاتهم، ومزارًا يمكنهم فيه الاستمتاع بمواهبهم وهواياتهم وإمكانياتهم وتعزيزها ورعايتها، مكان يتيح الفرص ويوفر مسارات مهنية جديدة للمساعدة في بناء مجتمع أكثر ازدهارًا وتقدمًا.