مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية

on
  • 2022-08-07 11:22:00
  • 0
  • 567

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مجمع للغة العربية، مقرّه مدينة الرياض، صدرت موافقة مجلس الوزراء السعودي على تأسيسه وتنظيمه بتاريخ 13 محرم 1442 هـ الموافق 1 سبتمبر 2020.

وكانت وزارة الثقافة السعودية قد أعلنت عن إنشاءه ضمن الاستراتيجية الوطنية للثقافة التي أطلقها وزير الثقافة بدر بن عبد الله بن فرحان في 27 مارس 2019، وذلك ضمن رؤية السعودية 2030 أُسّسَ المجمّع للمساهمة في تعزيز دور اللغة العربية إقليميًا وعالميًا. وإبراز قيمتها المعبّرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية، وليكون مرجعية علمية على المستوى الوطني فيما يتعلق باللغة العربية وعلومها. وليسهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 .

يستهدف المجمع خدمة اللغة العربية في جميع مجالات الحياة، وتنقسم مجالات العمل في المجمع إلى أربعة مجالات رئيسية في أربعة قطاعات، وتندرج تحت كل قطاع من هذه القطاعات مجموعة من الأعمال والمبادرات

1- التخطيط والسياسة اللغوية

يسعى القطاع للعمل في مجال التخطيط والسياسة اللغوية، وذلك انطلاقًا من أهمية العمل اللغوي المؤسس وفق رؤية إستراتيجية منضبطة، من خلال القراءة الواعية للواقع اللغوي والسعي لاستشراف المستقبل وتوجيهه.

ويسعى القطاع إلى العمل في برامج مختلفة، من أبرزها:‎‎

١- ريادة التفكير اللغوي العربي عالميًا.

٢- بناء وتفعيل السياسات والمعايير اللغوية.

٣- نشر المعرفة اللغوية.

2- الحوسبة اللغوية

يُعنى قطاع الحوسبة اللغوية بإنشاء المصادر اللغوية وما يتصل بها من تطبيقات حاسوبية تهدف إلى المعالجة الآلية للغة العربية فهمًا وإنتاجًا، وهو مجال تخصصي دقيق يجمع بين الحاسوب واللغة العربية، ويهدف إلى دعم مجالات اللغة العربية بالتطبيقات الحاسوبية، وكذلك دعم الأنظمة الحاسوبية في جوانب اللغة العربية، لتكون اللغة منافسة للغات الأخرى في هذا المجال.

يهدف القطاع من خلال المشروعات التي يعمل عليها إلى:

١. بناء وتطوير المصادر اللغوية باختلاف أنواعها ومستوياتها كالمدونات اللغوية والمعاجم الإلكترونية وشبكات المعاني وغيرها.

٢. تشجيع الأبحاث في مجال حوسبة اللغة العربية وتطوير استعمالها ونشرها.

٣. تطوير التقنيات التي تخدم اللغة العربية استعمالًا وتحليلًا وفهمًا وإنتاجًا. ٤. إنتاج أبحاث مشتركة مع الجهات البحثية المهتمة باللغة العربية وبتطبيقاتها الحاسوبية.

3- البرامج الثقافية

قطاع البرامج الثقافية هو قطاع يستهدف الوصول إلى جميع شرائح المجتمع بالعمل اللغوي الحيوي، المرتبط بمجالات الحياة، ومجالات الثقافة المختلفة، ويعد نافذة أخرى لجميع قطاعات المجمع، إذ يرتبط ارتباطا وثيقا معها في البرامج والأهداف.

ويهدف هذا القطاع إلى دعم محتوى اللغة العربية، وأصالته، وتعزيز استخدامه، في المجالات المتنوعة، كما يهدف إلى ترسيخ حضور العربية في مختلف البيئات: (التعليم، والأعمال، والبحث العلمي، والفضاءات الاجتماعية، والآداب، والإعلام، والفنون…). ويعمل المجمع على برامج مختلفة ترتبط جميعًا بمجال عمل (البرامج الثقافية) ومنها:

١- تعزيز مكانة اللغة والثقافة العربية.

٢- تعزيز ودعم منظومة المحتوى الثقافي.

٣- تعزيز الاحتفاء باللغة العربية لدى الأوساط الثقافية النخبوية.

4- البرامج التعليمية

يعمل القطاع في مجالات (تعليم اللغة العربية) ويستهدف تقديم قيمة مضافة للبرامج التعليمية الأكاديمية القائمة، حيث يعمل هذا القطاع على تقديم منتجات وتطبيقات ووسائل تعليمية جديدة ومبتكرة. كما يستهدف القطاع استحداث اختبار للكفاءة اللغوية، والعمل على نشره، والاعتراف بنتائجه في المؤسسات الأكاديمية محليًا وعالميًا. إضافة إلى ذلك، يسعى القطاع إلى تجسير التواصل والاستفادة بين الجهات اللغوية في أنحاء العالم. وتمتد أعماله للناطقين بالعربية وللراغبين في تعلمها من الناطقين بغيرها.

يضم قطاع التعليم إدارة المعاهد، وإدارة اختبارات الكفاءة اللغوية. ويعمل القطاع على برامج مختلفة ترتبط جميعها بمجال التعليم والاختبارات، ومنها:

١. بناء المناهج والأدوات التعليمية المساعدة في عملية تعليم اللغة العربية.

٢. التوسع والوصول إلى المستفيدين حول العالم عن طريق استحداث مراكز متفرقة حول العالم.

٣. جذب المستفيدين والراغبين بتعلم اللغة العربية عن طريق تقديم البرامج المتنوعة لهم من حيث المدة، والمكان، والغرض من التعلم، ونحو ذلك.

٤. تقديم أداة تقييم لغوي تتناسب مع الرسالة العالمية للمجمع عن طريق بناء اختبار كفاءة لغوية معترف به في المؤسسات الأكاديمية محليًا وعالميًا.

وفي 20 مارس 2022 م أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية إطلاق «جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية»، التي تستهدف تعزيز مكانة اللغة العربيّة وتقدير جهود العاملين في خدمتها أفراداً ومؤسّسات، وتشجيعهم على نهضتها، وتعزيز انتماء أبناء المملكة خصوصاً والشعوب العربية عموماً إلى هويتهم، وتشجيعهم على المحافظة على سلامة اللغة العربية والاعتناء بها وتطوير طرق استخدامها. وتستهدف الجائزة المؤسسات الحكومية والخاصة، والأفراد المهتمين باللغة العربية

المصادر :

تقرير خاص بموسوعة كيوبيديا