غابات الباحة ومحاصيلها الزراعية رافد اقتصادي وسياحي للمنطقة
on- 2022-06-12 11:58:07
- 0
- 889
تشتهر منطقة الباحة بتنوع منتجاتها من الفواكه على مدار العام وأضحت جزءً من هويتها وتعد من من أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة لما تزخر به من مقومات طبيعية من حيث خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية, علاوة على جريان العديد من الأودية .
وبحسب إحصائيات لجنة الزراعة بالغرفة التجارية الصناعية بالباحة فأن منتجات المنطقة من الفواكه تتنوع بحسب فصول السنة , ومن أهمها الرمان التي يبلغ عدد أشجارها 700 ألف شجرة تنتج نحو 30 ألف طن سنويًا من خلال 3000 مزرعة منتشرة في المنطقة ، والعنب الذي يتجاوز 50 ألف شجرة وكذلك اللوز الذي تصل عدد أشجاره إلى 50 ألف ، والمشمش بواقع 10 آلاف شجرة ، والحماط بنحو 30 ألف شجرة ، إلى جانب مزارع ذي عين للموز التي تقع على مساحة تقدر بنحو 71 ألف متر مربع للمسقوي منها في داخل القرية , و200 ألف متر مربع للعثري خارجها ، وتضم تلك المزارع أكثر من 20 ألف شجرة موز يبلغ إنتاجها السنوي أكثر من 72 ألف كيلو، كذلك فواكه الخوخ والزيتون والتفاح والكمثرى والبخارة والحبحب والتين والمانجو المنتشرة في مركز ناوان .
كما تشتهر منطقة الباحة بزراعة المحاصيل البعلية التي كان يزرعها الآباء قديماً مثل الحنطة والشعير والذرة في السراة والدخن والسمسم والذرة في تهامة.
وتشهد أسواق منطقة الباحة والمحافظات التابعة لها حركة تجارية لتسويق المحاصيل الزراعية للمنطقة التي تلقى رواجاً لدى المستهلكين نظراً لقيمتها الغذائية, وسط متابعة مستمرة من الجهات الرقابية لمتابعة المعروض في أسواق الخضار والفواكه وثبات الأسعار.
وتشتهر منطقة الباحة في السراة وتهامة بإنتاج أنواع من الثمار والحبوب الموسمية منها العنب والرمان والتين والمشمش والخوخ والبخارى والمانجو والجوافة واللوز البجلي والموز والتفاح والتين الشوكي "البرشومي" والسفرجل والتوت، فيما تشتهر الباحة من حيث الحبوب الزراعية بالذرة البيضاء والقمح والشعير والدخن والعدس والسمسم، والخضار بجميع أنواعها، إلى جانب النباتات العطرية مثل النعناع والحبق والريحان والكادي والبعيثران.
وتفوح في طرقات الباحة ومتنزهاتها روائح مع نسائمها العليلة، حيث تنتشر مزارع هذه الفاكهة الموسمية في أغلب أودية الباحة ، ومنها أودية معشوقة ، وبيدة ، وفيق ك، وقوب، وتربة، وناوان، حيث تعد من المراكز المنتجة لجميع أنواع الفواكه، بل إنها تنتج نصف فواكه الباحة تقريباً وذلك لتوفر فرص نجاح الزراعة من تربة خصبة وكميات كبيرة من الماء, فيما تعد الزراعة بالمنطقة قديماً المهنة الأهم التي اعتمد عليها غالبية السكان, حيث كان الأهالي ينشطون في الزراعة لما تعود به عليهم من منافع تجارية أسهمت في تنمية حياتهم وفي تطوير قراهم ، ولا زالت الزراعة تمثل جزءاً كبيراً من تجارة المنطقة التي تصدرها لمختلف مناطق المملكة.
كما تشكل منتجات الحبوب والفواكه بمنطقة الباحة جزءاً مهما من الهوية السياحية للمنطقة, إذ تعد الباحة إحدى أهم المناطق الزراعية على مستوى المملكة لما تزخر به من مقومات طبيعية وهبها الله تعالى لها من حيث الأجواء والتربة الصالحة للزراعة ووفرة المياه الجوفية, علاوة على جريان الكثير من الأودية بها على مدار العام، فيما تعد الزراعة بمنطقة الباحة قديماً المهنة الأهم التي اعتمد عليها غالبية السكان, حيث كان الأهالي ينشطون في الزراعة لما تعود به عليهم من منافع تجارية أسهمت في تنمية حياتهم وفي تطوير قراهم.