لماذا تركز المملكة على الاستثمار في السياحة؟
on- 2022-02-24 14:08:47
- 0
- 625
تعد صناعة السياحة من أهم الصناعات تطوراً ونمواً في العالم، حيث تصدرت المراتب المتقدمة في الاقتصاد العالمي من حيث رأس المال المستثمر والعوائد السنوية من العملات الأجنبية وعدد العاملين في هذا القطاع الحيوي، لتؤدي دوراً مهماً في تحقيق التنمية والتقدم والازدهار في كثيراً من بلدان العالم. والقطاع السياحي في المملكة يمكن الاعتماد عليه بصورة كبيرة وذلك في ظل ما تتمتع به المملكة من موقع جغرافي استراتيجي يربط بين ثلاث قارات وهي (إفريقيا وآسيا وأوروبا)، وبها الأماكن المقدسة في مكة المكرمة قبلة المسلمين في جميع أنحاء المعمورة والمدينة المنورة كثاني أقدس الأماكن للمسلمين بعد مكة المكرمة.
والاستثمار في السياحة أحد ركائز رؤية المملكة٢٠٣٠ ، ودليل على عزمها المضي قدماً لتحقيق طموحاتها وأهدافها :
- حيث يساهم هذا الأمر في توليد الفرص الاستثمارية المجدية للمستثمرين بالداخل والخارج.
- ولا نعتبر السياحة مجرد محرك لنمو الاقتصاد فحسب، بل جسر للتواصل الثقافي مع العالم، وزيادة مستوى التفاهم والاحترام المشترك.
- السياحة هي واحدة من أسرع القطاعات نمواً في العالم. و خلال السنوات الثمانية الاخيرة، توسع القطاع السياحي بمعدل يفوق المتوسط العالمي.
- وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة، يساهم القطاع بما يقدر بنحو 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
- في العام المنصرم، وصل النمو السياحي الى 3.9 % في مقابل نسبة نمو تعادل 3.2 للاقتصاد العالمي.
- من المتوقع نمو القطاع السياحي بنسبة 3.7 % بحلول العام 2029، ستسهم بما يزيد عن 13 مليار دولار في الاقتصاد العالمي، تعادل 11.5 % من الناتج المحلي العالمي.
- يدعم القطاع السياحي 319 مليون وظيفة على مستوى العالم -حوالي واحدة من كل عشر وظائف حول العالم- ومسؤول عن خلق وظيفة مقابل كل خمسة وظائف يتم توفيرها حول العالم في السنوات الخمس الأخيرة.
- على الصعيد العالمي، يعتبر القطاع السياحي الأكثر شمولية، عبر مشاركة أكبر نسبة من الشباب والنساء من القوة العاملة الكلية.