ما العلاقة بين تناول زيت الزيتون ومرض الزهايمر؟

on
  • 2022-02-19 11:45:24
  • 0
  • 520

داء الزهايمر هو اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى تقلص الدماغ (ضموره) وموت خلاياه.

داء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف؛ فهو حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في القدرة على التفكير وفي المهارات السلوكية والاجتماعية؛ ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل. تشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات.

ومع تفاقم المرض، سيشعر المصاب بداء الزهايمر باختلال شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية، لطالما حير أصل وسبب وعلاج مرض ألزهايمر العلماء خلال المائة عام الماضية، لكن دراسة جديدة قد تجيب عن تساؤلات لم يكن لها إجابات في السابق بهذا الشأن.

فقد أظهرت دراسة أعدت في الكلية الأميركية لأمراض القلب، أن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وأوضحت الدراسة التي شملت الرجال والنساء على مدار 28 عاماً، أن أولئك الذين قالوا إنهم استهلكوا أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يومياً قللوا من خطر الوفاة بسبب الاضطرابات التنكسية العصبية (neurodegenerative disorders)، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، بنسبة 29٪.

كذلك، أضافت أن استهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز يومياً قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بألزهايمر في المراحل الأولى، وفق مانيشا باروليكار، دكتوراه في الطب، ورئيسة قسم طب الشيخوخة والمدير المشارك لمركز فقدان الذاكرة وفقدان الذاكرة. يذكر أن ألزهايمر اكتشف من قبل الدكتور أليوس ألزهايمر في عام 1906، الذي لاحظ تغيرات في أنسجة المخ لامرأة ماتت بسبب مرض عقلي غير عادي. وعادة ما يشخص الأطباء مرض الزهايمر عندما يجدون مزيجا من لويحات الأميلويد والتشابك الليفي العصبي، إلى جانب الأبعاد.

ومن المعروف أن التراكم غير الطبيعي يسبب مرض ألزهايمر، والذي يتضمن نوعين من البروتينات: أحدهما يسمى أميلويد، والذي تشكل رواسبه لويحات حول خلايا الدماغ، والآخر يسمى تاو، والتي تشكل التشابك داخل خلايا الدماغ.