محافظة يدمه من أكبر المحافظات مساحة بمنطقة نجران
on- 2021-11-28 13:12:03
- 0
- 1440
يدمه محافظة من محافظات منطقة نجران جنوب المملكة العربية السعودية . وتمثل هذه المحافظة ، شمال مدينة نجران بـ 180 كيلو متراً حلقة الوصل بين مناطق نجران والرياض وعسير، فيما اكتسبت أهمية تاريخية لوقوعها على طريق القوافل ،ومنها تتفرع لمسارين الأول باتجاه شمال شرق الجزيرة العربية ماراً بقرية الفاو, والثاني نحو شمال وغرب الجزيرة .
ويتبع للمحافظة العديد من المراكز, منها " السبيل والعزيزية ونجد سهي والوجيد وأبرق شرقة والخالدية وسلطانة والمندفن ومنادي " ، تتوزع على مساحة 11980 كيلو مترًا مربعاً ويقطنها أكثر من 30 ألف نسمة .
وتتنوع التضاريس في المحافظة ما بين الجبال المرتفعة، والكثبان الرملية، والأودية أشهرها طلحام ،واللجام ،وعشارة ،والحبط ،والجحر ،ووادي الصحن ، تشكل في بيئاتها متنزهات طبيعية يرتادها الأهالي والزوار في أغلب مواسم العام, ومن أبرزها "متنزه يخلة" في شمال غرب المحافظة ويتميز بكثرة أشجار السدر, و "متنزه الشلال" في مدخل المحافظة ،فيما يحدها شرقاً الكثبان الرملية التي تشكل بداية انبساط الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية.
وتحتضن محافظة يدمة وتحديداً في الجهة الغربية العديد من المواقع الأثرية والنقوش التاريخية التي تحكي تاريخ المنطقة ورحلة القوافل التجارية القديمة ولا زالت شواهدها حاضرة في مواقع "لبّة سعدى" و "نقبان" و "عرق فليح" و "عبالم" .
توجد بمحافظة يدمة محمية عروق بني معارض وبتعريف مختصر عن هذه المحمية فهي تقع شمال منطقة نجران عند التقاء الحافة الغربيّة للرّبع الخالي مع الجزء الجنوبي لنهاية سلسلة جبال طويق؛ وتمتد على مساحة 11980 كيلومترا مربعاً، وأقيمت في عام 1994م. تتميز المحميّة بتنوع بيئاتها الطبيعية بين جبال وهضاب جيريّة متقطّعة ووديان وكثبان رملية تعدّ نماذج طبيعيّة هامة لمحميّة ذات أنماط حماية متعددة. تعد المحميّة آخر المواطن التّي شوهد فيها المها العربي في شبه الجزيرة العربية قبيل انقراضه عام 1979م. وإلى جانب ما يذكر عن سابق وجود المها العربي وظبي الآدمي وظبي العفري السعودي والوعل والنّعام العربي وطيور الحبارى والقطاء والحجل والصرد الرمادي فيها، فإنّها لا تزال تؤوي أنواعا عديدة من الحيوانات منها الأرنب البري والوبر والذّئب والضّبع المخطّط والقطّ الرّملي وثعلب الرّمال وغيرها.