قرية الأطاولة

on
  • 2021-08-09 12:07:30
  • 0
  • 2018

تقع الأطاولة شمال منطقة الباحة بحوالي 45 كيلو على الطريق الرابط بين محافظة الطائف  ومنطقة الباحة وتتبع إداريا لمحافظة القرى التابعة لأمارة منطقة الباحة وتعتبرالأطاولة هي المقر الإداري ومركز المحافظة ومن أكثر البلدات سكانا وأبرزها تقدماً وعمراناً.

المناخ: معتدل بحيث يكون الجو في الصيف دافئاً تتخلله زخات الامطار وأحياناً وفي السنوات الأخيرة أصبح الضباب يخيم على المكان في فترات متعددة من  الصيف.

التسمية :
ينطق اسم الأطاولة بلام اولى ساكنه وهمزة وطاء مفتوحتين والف ساكنه فواو مكسورة بعدها لام مفتوحه فتاء مربوطه. (بطون قبيلة زهران . علي سدران)

ويبلغ عمر هذه البلدة أكثر من 1000سنه (التبيان في تاريخ انساب زهران.علي سدران)

تعداد السكان :
9000نسمه حسب هيئة الإحصاءات
ونظراً لأن لكون أغلب التقارير المعدة عن هذه البلدة لم تتطرق الى ماحظيت به الأطاولة من نهضة عمرانية فسنسلط الضوء على أبرز مافيها باختصار.

 

 

 

ابرز معالمها الأثرية:
1- شرق الأطاولة : وهي المنطقة التي قدمت رؤيتها الاستشرافية لتطوير الأطاولة شركة فنبلانكو (احمد حجار) عام 1402هــ والتي دعمتها حاليا بلدية محافظة القرى حيث وجهت بوصلة التنمية لشرق الأطاولة الذي يضم العديد من المرافق منها
- مخطط شرق الأطاولة
- مخطط الإسكان التنموي
- حديقة شرق الأطاولة
- ارض نادي العين
- مقر المجلس البلدي لمحافظة القرى
- ملاعب البلدية
- أراضي استثمارية ترفيهية تابعة للبلدية
والعديد من الأراضي المخصصة للجهات الحكومية مثل ( التعليم ، المرور ، الشرطة ، أمن الدولة،  هيئة الامر بالمعروف).

2_ غرب الأطاولة والذي يضم أكبر مخطط في الأطاولة وموقع المطل ومتحف الفيان.

3_ وادي ماطوه.

4- سوق الربوع : والذي كان يعقد يوم الخميس ثم تم تغييره لبعض التداعيات الاجتماعية الى يوم الأربعاء والذي بدأ بالاندثار كغيره من الأسواق الشعبية القديمة في منطقة الباحة والذي سعت لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بالأطاولة لإحياءه عن طريق إقامة المهرجان التراثي الرابع والخامس بالتعاون مع أهالي الأطاولة والجهات الرسمية وعلى رأسها أمارة منطقة الباحة ومحافظة القرى والذي لاقى رواجاً كبيراً وصدىً جميلا لدى المصطافين من انحاء المملكة.

5 _ القرية الأثرية : والتي تعد من أشهر وأبرز المعالم التراثية والاثرية بمنطقة الباحة حيث تشكل القرى التراثية في المملكة رافداً سياحياً هاماً فهي تخلق آفاقاً سياحية بما تحتويه من مكونات تكون في مجموعها تحفة معمارية فريدة ومن أبرز هذه المكونات :


أ_ الجامع القديم الذي يعتبر من أكبر الجوامع في منطقة الباحة والذي تم ترميمه مؤخراً ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لترميم المساجد الأثرية

 

 

ب - بيت المشيخة أو مايسمى بحصن المشيخة . والي يتكون من عدة طوابق ويتميز بلونه الفريد تصميمه الجذاب  وتفاصيل بناءه الباهرة .
ج- المدرسة الابتدائية القديمة أو مايسمى قديماً بالكتاتيب والتي كانت نواة للتعليم النظامي في الأطاولة للبنين والبنات بعد ذلك .
د- حصن دماس والذي بني بجانب حصن المشيخة كحماية للحصن والقرية بصفة عامة من أي اعتداءات .
هـ- متحف الشملاني الذي يضم العديد من القطع الاثرية.

 

6 _ الوادي الأخضر والذي يعد ألأول من نوعه في المنطقة الجنوبية حيث أنه يجسد حالة المزارع قديماً بعد أن تم استصناع ومحاكاة الابار القديمة والمدرجات الزراعية  وقنوات الري والحرث بطرق بدائية غاية في الروعة والاتقان حيث كانت الفكرة من الأستاذ علي بن سعد ساعد الزهراني ومن تنفيذه وبدعم وتمويل من لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية ورجال الاطاولة . (دراسة ميدانية لمشكلات واحتياجات الاطاولة ضمن الشراكات المجتمعية للجنة التنمية بالطاولة وجامعة الباحة .د. حماده السعدون وفريق البحث 1436هــ.

المصادر :

تقرير خاص بموسوعة كيوبيديا العالميّة.