زيارة الموسوعة العالميّة - كيوبيديا لمنطقة عسير : الزيارة الأولى / محافظة سراة عبيدة الجزء الرابع
on- 2020-01-12 23:40:55
- 0
- 7519
من المواقع التاريخية (١) :
المحتويات
بالفتح قرية سميت على إسم ساكنيها من بني بشر ، تقع جنوب محافظة سراة عبيدة بمسافة (٢٦) كيلو بها مدارس ابتدائية ومتوسطة للبنين والبنات، ومركز رعاية أولية.
وقرية آل الخلف يقدر عمرها بخمسة قرون ، وقد تعرضة للغزو التركي، ووقعت الموقعة المشهورة بينهم وبين الأتراك، وقد قام الحاكم العسكري بحرق منازل القرية بالمدفعية من الجهة الشرقية، وهدمت بعض المنازل ، واستشهد عدد من أبناء القبيلة ، ولكنهم في النهاية انتصروا على الأتراك، وقتلوا قائدهم آنذاك. وتمتاز مباني القرية بالطابع العسكري الدفاعي، من حيث السرية في الطرق التي تخترق القرية والابراج. وتقع قرية آل الخلف على هضبة تحيط بها الحقول الزراعية من الغرب والشرق والشمال، وجنوبيها جبل شديد الانحدار. من معالمها البارزة: -
١- الخصوصية في البناء، حيث نجد دقة التنفيذ والمتانة، والقدرة على تحمل العوامل الطبيعية. والمشاهد يلاحظ كبر حجم القرية، وارتفاع مبانيها وتشابكها، وتعدد ادوارها في وقت لم تكن فيه الأدوات الهندسية كما هي في الوقت الحاضر.
٢- وجود الشوارع والازقة والسراديب الطويلة التي تخترق القرية طولا وعرضا، وتتخلل تلك الممرات فتحات جانبية لوصول الضوء إليها.
٣- تعدد الأبراج بها، أو ما يسمى ( القصبة ) وهي تقارب عشرين برجا، منها الشكل الدائري، والشكل المربع، ويزيد طولها على ثلاثون مترا ، وتستخدم تلك الأبراج للمراقبة وتوفير الحماية للقبيلة.
٤- يوجد بها مسجدان اثريان الأول في شمال قرية ( آل مطر ) ، والثاني مسجد القلعة ، ويقع جنوب القرية ، وهي مبنية بالحجارة الملونة، ومسقوفة بالاخشاب والمطلية بالقضاض(الجص) ويوجد في ساحة المسجد (الصوح) بركة للماء ،ويتم تزويدها بمياه الأمطار بواسطة قنوات مائية.
٥- توجد بها مدافن أثرية، وقبور تاريخية، كما يوجد بها(غار أم خرمة) وهو مغارة كبيرة على شكل قبة مكونة من عدة غرف منحوته في الصخر ، ولها أبواب منحوته أيضا، وتتوسط مدخل المغارة عدة أعمدة من المرمر ، إضافة إلى وجود أرفف ومخازن سرية.
٦- كان ينعقد بها سوق أسبوعي كل يوم جمعة ، وهو من اقدم الأسواق الأسبوعية في منطقة عسير، يقع وسط القرية في وسط مساحة كبيرة.
العجمة إحدى قرى آل بسام ، وهي من القرى الأثرية التي لم تكتشف بعد ، ولم يتناولها الباحثون بالدراسة من الناحية التاريخية والمعمارية والأثرية، فهي بحق مصدر حي للتاريخ والحضارة والتراث؛ تنتظر هذه القرية الاهتمام من قبل الباحثين الذين يهتمون بالآثار والتراث ، فهي قرية في وسط وادي آل بسام ، تبعد عن مركز محافظة سراة عبيدة خمسة اكيال على الطريق الذي يربط المحافظة بمحافظة ظهران الجنوب ، وهو الطريق الدولي الذي يربط منطقة عسير بمنطقة نجران والمؤدي إلى الجمهورية العربية اليمنية ، وتتميز قرية العجمة بطابعها المعماري المميز وبوجود عدد من القصور العالية ، التي قلما نجدها في منطقة عسير ، كونها تتميز بتعدد الأدوار، حتى إن بعضها يصل إلى خمسة أدوار، وهي من البناء التقليدي، ترتبط مع بعضها البعض بما يسمى بالسقيفة، مما يسهل الانتقال بين ساكنيها ؛ وهذه الطريقة عملت للحماية ، وتفادي العدو الذي قد يتربص بهم ليلا، كما أنه يميزها تصريف السيول، فقد روعي في ذلك أن يؤخذ بعين الاعتبار أثناء الإنشاء ان يعمل تصريف للسيول من أسفل هذه المباني، وعبر قنوات تقليدية من أسفل المباني.
وتتميز هذه القرية بكثرة المباني المتجاورة المتلاصقة في أكثر من مكان ، وكأنها وحدات متكررة ، كما يطلق عليها في الهندسة المعمارية الحديثة ، ويوجد بها مسجد جامع بني على الطراز الحديث حيث تم رفع انقاض الجامع القديم وتم إنشاء الجامع الحالي بمساحة تعادل ثلاثة أضعاف الجامع القديم ، وبطاقة استيعابية أكبر ، ويوجد بالقرية مدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنين يحيط بالقرية جبال شاهقة من الجهة الغربية والشمالية والجنوبية، ومن الجبال جبل الخطام ، وجبل هرون وهو جبل يقع بالجهة الغربية وتعتبر قمة الجبل اعلى نقطة لأكبر ثلاثة أودية مجتمعة في المنطقة وهي وادي بيش غربا ووادي بيشة شمالا ووادي تثليث شرقا. كما تعتبر العجمة هي مركز ضيف القبيلة ومركز تجمعها وجمعتها وللقرية مداخل رسمية يستقبل الضيوف وغير الضيوف من خلالها، ومداخل خاصة لأهل القرية تستخدم الخواص القبيلة وعند الضرورة. وكون القرية محاطة بالجبال من ثلاث جهات فإنه عند هطول الأمطار تتعرض القرية تدفق السيول القوية خاصة من الجهة الشمالية والغربية ولهذا تم عمل قنوات سطحية لتوزيع السيول جنوبا وشرقا بطريقة تضمن توزيعها على المزارع في الجهتين يعترضها في تللك القنوات ما يعرف بالقريعة أو القرايع بحيث تعمل على توزيع السيل حسب الحصص المتفق عليها ، وتعمل القبيلة على صيانتها ومتابعتها باستمرار ، كما تتميز القرية بوجود قصبة العشيرة في منتصف القرية بين المنازل وهي مخصصة لتخزين الحبوب التي يتم جمعها من المحاصيل الزراعية ، والمقدرة بعشر المحصول لكل مزارع يؤدي ثمر ذلك العام ؛ بحيث يعطي عن كل عشرة امداد مد للعشيرة .
كما يميزها وجود عين ماء تنبع من الجهة الغربية في قاع جبل هرون من جهته الشرقية، وبعد مدخل ريع المحانذ الذي يستمر جنوبا، وهذه العين عين سطحية تعرف ب (المعين) لا ينضب ماؤها طوال العام . إلا أنه مع الانتشار العمراني في العصر الحديث، والتوسع العشوائي. فقد غير كثيرا من معالم طبيعة الأرض، و أدى إلى دفن تلك العين و انقطاعها، ووادي آل بسام يتكون من عدد من القرى القديمة الأثرية، وهي (قرية المعزاب وقرية العجمة و قرية الحصن وقرية المعطف وقرية آل حسنية ) ولكل من هذه القرى طابعه الخاص، وميزتها الخاصة . وفي زيارة وفد موسوعة كيوبيديا العالمية لوادي آل بسام ، تم الوقوف على إنتاج مربط الوسم للخيول العربية الأصيلة، حيث تم استعراض عدد من رؤوس الخيل إنتاج المربط منها ( الفرس روضة خيل عربية أصيلة، والفرس مزون و ولدها الزبير إنتاج المربط ، والمهر حمدان الوسم عربي أصيل من إنتاج المربط ، ومن فحول المربط ورد سلمان و طايع "
بفتح الصاد و النون فألف و نون: قال صاحب معجم جبال الجزيرة: هو جبل يقع في إمارة سراة عبيدة ‘تحده من الشرق قرى آل عويرن، ومن الغرب مدينة السراة، و من الشمال جبل كفوة، و من الجنوب قرى وادي آل بسام شرق سراة عبيدة بمسافة (3) أكيال ز وقد ذكره الهمداني _ عند حديثه عن ديار جنب _ فقال: وقرية جنب الكبيبة لبني وقشة، والقريحاء لبني عبيدة وصنان غير صنان خثعم . وقد وصفه الأستاذ عبدالله آل ناجي (صنان) بقوله : صنان يقع شرق مدينة سرات عبيدة بمسافة (3) أكيال ، وهو أرض جبلية غير صالحة للسكنى والزراعة ،ويقطنه البدو بصفة دائمة ، وتعود ملكيته لبعض قبائل آل الصقر من عبيدة ، ولا يوجد به من الآثار ما يدل على أنه كان قرية في زمن الهمداني ، وربما كان محط استراحة لقوافل الحجيج ونحوها ، وقد أنشأت الحكومة _ ايدها الله _ سدا في هذا الموقع تستفيد منه القرى التي أسفل هذا السد ، بالإضافة لفائدته لسقيا المواشي ، كما يجلب منه الماء لسقيا المزارع ولاحتياج العمران ، نظرا لقربه من مدينة سراة عبيدة .
قلت _ صنان يعتبر من المناطق الغنية بالنطف الذي يستخدم في البيوت وقد أكسبه ذلك أهمية عند أهل المنطقة في السابق.
ورد في سلسلة آثار المملكة العربية السعودية أنه يبعد عن قرية العسران بحوالي سبعة أكيال إلى الشرق، وهو يتكون من أطلال قصر قديم مشيد من الحجارة الكبيرة البيضاء ، إضافة إلى وجود عدد من الأبراج مبنية بكاملها من الطين ، وأخرى تم استخدام الحجر في بناء أساساتها فقط ، و أكملت من الطين ، و على السطح مجموعة من الكسر الفخارية ، ذات اللون البني و الأحمر ، ويعود تاريخ إنشاء هذا القصر ــ على الأرحج ــ إلى حوالي (500) سنة قبل الوقت الحاضر .
ورد العسران في سلسلة آثار المملكة العربية السعودية ، والذي يبعد موقعه بأربعة أكيال جنوب شرق العسران ، و يغلب على تلال المنطقة اللون الرمادي ، و قد عثر فيه على مجموعة من الأدوات الصوانية المختلفة الأشكال ، كما يحتوي الموقع على ما يزيد على (30) منشأة حجرية دائرية ، على شكل مجموعتين يفصل بينهما جدار ، يعتقد أنها إحدى قرى العصر الحجري الحديث .
تقع قراهم في أعالي بلاد رفيدة وما بين قرى بني بشر وقبائل عبيدة، وجبل وقشة أو قرن وقشة يطل على مدينة السراة من الغرب كالحارس الأمين وينحدر منه وادي وقشة يرفد وادي السراة. كما ورد في كتاب قبائل عسير في الجاهلية والإسلام لعمر بن غرامة العمروي وقشة بالفتح و تقع قراهم فيما بين قبائل بني بشر، قبائل عبيدة، و أعالي بلاد رفيدة.
قال الأستاذ / عبدالله بن ناجي. إن مسمى قرية (الكبيبة) التي ذكرها الهمداني في كتابه صفة الجزيرة العربية قد اندثر تماما، حتى أنك إذا سألت عن الكبيبة لم تجد من يجزم بأنها تطلق على مكان كذا إلا أن من إضافتها إلى وقشة يتضح أنها قرى وقشة الحالية، وهي قرن وقشة والوالخمرة والجزعة، لكن هناك من يقول من خارج القبيلة بأنها تطلق على الجبل (ظلم)، وأنه كان يسمى الكبيبة. وقال: لكنني أستبعد هذا الرأي، وأرجح أن المراد بالكبيبة القرية التي تسمى الآن (قرن وقشة) وذلك للأسباب التالية:
1- محاذاته لقرية القريحاء لبني عبيدة.
2- صلاحيته للسكنى لقلة ارتفاعه، ووجود الآبار القديمة فيه.
3- إن جبل (ظلم) عظيم الارتفاع، ولا يصلح للسكنى، وليست به آثار تدل على أنه كان قرية، باستثناء برج واحد، ربما كان يستعمل لإيقاد النار، إيذانا أو إنذارا بوجود حرب.
مجموعة قرى تبعد عن مركز محافظة سراة عبيدة 3 كم جنوبا ، يسكنها آل عابس، وقد سميت على اسمهم ، وفيها موقع يسمى ( الخشائر ) في منتصف قرى آل عابس شمال جامع آل عابس حاليا ، وكان يقام فيه ولمدة ستة أشهر في العام"سوق خميس عبيدة" بحماية آل الصقر ، قبل ان ينقل السوق في عام ١٣٤٨هـ إلى "البوطة" التي يسكنها قبائل آل معمر وآل الصقر، وهما القبيلتان التي أُوكل إليهما حماية السوق . ولقرى آل عابس نمط معماري خاص ، حيث تتميز بكثرة الأبراج السكنية متعددة الأدوار، وقد ظهر ذلك جليا في قلعة آل سليم، والتي تضم قصر باتل بن سليم الذي يعد من أبرز المباني القديمة؛ لما يتسم به من خصوصية في التنفيذ، وارتفاع شاهق ملفت، ينم عن ما حظيت به محافظة سراة عبيدة بوجه عام وقرى آل عابس بوجه خاص من حضارة معمارية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ. وفِي قرية آل مهدي توجد منازل تقدر أعمارها بمئات السنين منها منزل ال ابوشابل الذي يعود بنائه لأكثر من 450 سنة وما زال قائما الى الان وبها ايضا منازل اسرة آل حصوصة الاثرية ولعل أشهرها قصر الشيخ حسين بن عبدالرحمن بن حصوصه، رحمه الله، والذي يعود بناؤه لمئات السنين ، وتم إعادة ترميمه من الداخل والخارج بصورته التاريخية القديمة ، وتأثيثه بتجهيزات ومقتنيات قديمة يفوح منها عبق التاريخ ، حتى أنه أصبح مقراً لاستقبال ضيوف المنطقة من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمسؤولين. وقد عكس الترميم على النمط القديم ، والحرص على عدم تغيير معالم القصر اهتمام أبناء المنطقة بماضيهم، وموروثهم الحضاري والثقافي، ورغبتهم في الحفاظ على شخصية إنسان هذه المنطقة الجغرافية التي تتميز بالكثير من الخصوصية في حضارتها وموروثها.
تقع في منتصف بلاد بني بشر وتتبع ادارياً لمركز سبت بني بشر التابع لمحافظة سراة عبيده بمنطقة عسير جنوب المملكة العربية السعودية
وتعود تسمية القرية الى ساكنيها من قبيلة بني جهم من بني رنية
وتسمى ايضاً الغنيمة وتسمى ظالمه
وهي قرية قديمةبطراز معماري مميز تقع على الجرف الغربي من وادي الجهمة ومصب هذا الوادي يرد من الظاهر الواقع في الجهة الشمالية الغربية من القرية
السكان/ يسكن هذه القرية قبيلة الجهمة وعددهم قرابة الألفين نسمه
المظاهر العمرانية/ تتميز هذه القرية بحصونها وقلاعها المهيبة التي تنم عن حضارة ضاربة في القدم اذ تشير بعض المصادر الى انها كانت مأهولة بالسكان منذ القرن التاسع الهجري
تتكون بيوتها المبنية بالمداميك الطينية وحجر الرقف للحماية من التأثيرات المناخية من عدة طوابق تتراوح مابين ثلاثة ادوار الى خمسة ادوار
كما ان القلاع ( القصيب) تتكون من خمسة ادوار الى سبعة ادوار وتستخدم استخدام مزدوج فهي لحفظ الحبوب وللمراقبة في زمن الحروب
ومن اشهر هذه القلاع قصبة ( شيبه) وقصبة ( حمره)
ويخترق هذه القرية من اعلاها الى اسفلها طريق يمر من تحت منازل القرية وقد تهدمت اغلب هذه المنازل بسبب القدم واهمال السكان وانتقالهم الى بيوت خرسانية تقع شمال وشرق القرية وادى هذا الاهمال الى دمار قرابة ٧٠٪ من هذه المنازل
الزراعة/ وهذه القرية زراعية بشكل خاص وتجود فيها المحاصيل بشتى انواعها ومن اهمها القمح والذره والشعير والعدس ومن الفواكه العنب والتين( البلس) والتين الشوكي ( البرشوم) وغيرها
مصادر المياه/ اشتهرت هذه القرية بعيون المياه ( المعاين) كما كانت تسمى من اهل القرية وهي ثلاثه
النقاز/ ويستخدم للوضوء لقربه من الجامع وغسيل ملابس اهل القرية
المعين الاوسط/ ويغرف الماء منه باليد والاواني ويستخدم للشرب وتعبئة القرب لاهل القرية خاصة
الوقر/ ويستخدم للشرب ولعابري السبيل
سد وادي الجهمة/ وهو سد قديم يقع على وادي المقطر وقد اعيد بناؤه بواسطة الاهالي
درامة:
احدى قرى بني بشر
ولها امتداد تاريخي في السراة وتهامة بسبب موقعها الجغرافي حيث تعتبر
اول قرى السراة التي تواجه القادمين من تهامة الى السراة واخر القرى التي تواجه القادمين من السراة الى تهامة
( سيتم اضافة تقرير كامل عنها لاحقاً )
وموسوعة كيوبيديا العالمية وانطلاقا من اهتمامها بالخصوصية المحلية والطابع الحضاري لبيئتنا التاريخية ، حرصت على توثيق آثار هذه المنطقة وتقديمها للساحة الثقافية بصورتها الجميلة.
تم اعداد هذا التقرير بالتعاون مع الباحث في التاريخ أ. سعيد بن سعد آل سحيم
المراجع:
1) مسفر بن أحمد الوادعي مدير بلدية محافظة سراة عبيدة 20/10/1424هـ.
2) المعجم الجغرافي لمنطقة عسير.
3) بلدية سراة عبيدة .
4) المجلة الزراعية ، ص95، الصادرة عام 1417-1424هـ.
5) تاريخ التعليم في منطقة عسير، د. غيثان بن جريس.
6) التعليم وبداياته في المملكة العربية السعودية.