افتتحت مصر  معرضاً لأزياء ولوحات وصور مخطوطات تعود للعصر العثماني، وتُعرض للمرة الأولى أمام الجمهور تحت عنوان "على رأسه ريشه".

ويضم المعرض، الذي تنظمه وزارة الآثار المصرية بمتحف قصر محمد علي، غربي القاهرة، أزياء عسكرية لقادة وكبار الضباط، وأزياء الخدم، والملابس النسائية لزوجات السلاطين خلال عصر الإمبراطورية العثمانية، التي استمرت ما يقرب من 600 عام.

وذكر بيان تعريفي أن محتويات المعرض تشمل اللوحات وصور المخطوطات عن الوظائف والأزياء العثمانية في مصر، والتي تميزت بالفخامة والوقار والحشمة.

يذكر أن الإمبراطورية العثمانية تعتبر من أقوى الإمبراطوريات خلال القرن الـ16 الميلادي، واستمرت لما يقرب من 600 عام، وامتدت أرضها لتشمل 3 قارات وهي آسيا وأوروبا وإفريقيا.

ومن المقرر أن يستمر المعرض 3 أشهر حيث يختتم فعالياته في 28 أكتوبر/تشرين أول المقبل، بحسب بيان سابق لوزارة الآثار.

وفي العصر العثماني بمصر، اعتاد الأمير أن يرتدي قبعة أعلاها ريشة أو ما يشبه الريشة، وكان لكل وظيفة الزي الخاص بها، سواء كانت عسكرية أو مدنية أو دينية.