18 عاماً تحكي تاريخ الحرمين على مر العصور
on- 2017-07-26 17:02:32
- 0
- 1021
أكمل معرض عمارة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة عامه الثامن عشر كأهم المعالم التي تحكي تاريخ الحرمين الشريفين وعمارته على مر العصور، حيث يتكون من سبع قاعات تشتمل على مجسمين للحرمين الشريفين، وعدد من المقتنيات الثمينة المختلفة والتي تشمل المخطوطات والنقوش الكتابية وقطع أثرية تعد الأثمن ومجسمات معمارية وصور فوتوغرافية نادرة تبين اهتمام الولاة والملوك منذ عهد الخلفاء الراشدين حتى عمارة حكام المملكة العربية السعودية -حفظها الله-.
وقد أنشأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في عام 1420هـ معرض عمارة الحرمين الشريفين، وهو معرض يعنى بالحرمين الشريفين والتطور الذي شهدته عمارتهما على مدى العصور وبالذات ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات.
ويتكون المعرض من سبع قاعات تشتمل على مجسمات للحرمين الشريفين، وعدد من المقتنيات المختلفة من مخطوطات ونقوش كتابية وقطع أثرية ثمينة ومجسمات معمارية وصور فوتوغرافية نادرة.
وتتوزع أقسام المعرض على قاعة للاستقبال، وقاعة المسجد الحرام، وقاعة الكعبة المشرفة، وقاعة الصور الفوتوغرافية، وقاعة المخطوطات، وقاعة المسجد النبوي، وقاعة زمزم، كما يحتوي المعرض على مقتنيات نادرة من أهمها عمود من أعمدة الكعبة المشرفة يعود تاريخه لعام 65هـ.
يقوم بزيارة المعرض في كل عام أكثر من نصف مليون زائر من ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام، بالإضافة إلى طلاب المدارس والجامعات في المملكة الذين يقفون على تاريخ عمارة المسجدين الشريفين المكي والمدني عبر حقب كثيرة من التاريخ.
ويقوم المتحف باقتناء المزيد من القطع الأثرية واستبدال قطع أخرى، حيث ضم لمجموعته أعمدة الكعبة المعظمة بقواعدها الخشبية والتاج والتي تعود إلى عهد الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير عام 65هـ ، وقاعدة حجرية كانت تقوم عليها الأعمدة، وهلالاً نحاسياً يعود للعام 1299هـ، وهلال المنارة الرئيسة في المسجد النبوي في بداية القرن الرابع عشر الهجري، وسوراً نحاسياً كانت تستخدم على إحدى نوافذ المسجد النبوي الشريف والذي يعود تاريخه إلى العهد السعودي , كذلك يسر الناظر عند الوصول للمعرض وجود 18 عاموداً من الرخام المزخرف تعود لأزمنة عديدة , بجانب تلك القطع الأثرية التي تجسد جوانبها من تاريخ الحرمين الشريفين ومقتنيات أخرى ثمينة ونفيسة في قسم المكتبة الخاصة بالحرمين الشريفين، حيث توجد نسخ نادرة من القرآن الكريم والمخطوطات، بالإضافة إلى ما في قسم المسجد النبوي الشريف من نموذج للحرم المدني يوضح التوسعات التي حدثت في مختلف العصور.