يستضيف المتحف العربي الأميركي في مدينة ديربورن في ولاية  ميتشيغان أول معرض  سعودي للفن  المعاصر بمشاركة مركز الملك عبد العزيز في الرياض ومساهمة شركة أرامكو ليكون باكورة أعمالهم الفريدة.

لا يرتبط اسم السعودية بالفن المعاصر عادة في مخيلة الأميركي، لكن هذا المعرض الذي يضم لوحات متنوعة وقطعا فنية شارك فيه العشرات من الفنانين السعوديين سيعرّف الأميركيين على المشهد الثقافي السعودي، لذا يأتي معرض ايبي سنتر أكس ليكون الأول في ميتشيغان يعزز الدور الحضاري بين المملكة والولايات المتحدة.

ويشارك في المعرض العشرات من الفنانين المحترفين والصاعدين، حيث يعرض البعض فكرة الاندماج بين الثقافات مثل ناصر السالم الذي يرى أن نقطة واحدة تغير المعنى من عربي إلى غربي.

أما الخطاط  النغيمشي فقد أمتع متذوقي الفن من خلال قيامه بعرض حي للخط العربي المتأثر باليابانية والصينية، وعرضت الفنانة مروة المقيط فيلمها الصامت على شاشة على جدران المتحف.

طعم الفنان أحمد عنقاوي أعماله باللون الحجازي، وتوقف الرئيس ترمب في الرياض أمام لوحته عن الحرم المكي.

حلم المهاجر تلخصه الفنانة قمر عبد المالك التي صممت لعبة التقاط جوازات السفر عبر ذراع آلي لتعبر عن إحباط اللاجئ والمهاجر

يذكر أن المعرض سيتنقل في باقي المدن الأميركية والهدف طبعاً هو محو الصورة النمطية عن المملكة وبناء جسور ثقافية تعمق التواصل الحضاري من المتحف العربي الأميركي في ديربورن ميتشيغان.