الأمير سيف الإسلام بن سعود وأفضل رواياته
on- 2017-06-21 16:40:30
- 0
- 2883
يعرف الأمير سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود بأنه من أفضل الكُتاب في الفترة الأخيرة ، حيث أنه قد عمل على تأليف مجموعة من الروايات و الكتب الرائعة و التي سوف نتكلم عنها اليوم ، أما الأمير سيف الإسلام فهو يعتبر الابن السادس و الثلاثون من أولاد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود ، فهو قد حاز على درجة الدكتوراه العلمية من جامعة القاهرة في كلية الآداب قسم الإجتماع ، و كانت الدكتوراه عن التأثير الإجتماعي للإعلانات التلفزيونية على الأسرة السعودية القاطنة بالرياض ، مما قد سمح له بتأليف أهم الكتب الخاصة في هذا المجال .
الحياة المهنية للأمير سيف الإسلام بن سعود
منذ بداية عام 1981 م و قد شغل الأمير سيف الإسلام منصب حكومي في مكتب وزير الداخلية ، و من ثم قد ذهب للعمل في منصب أستاذ معاون في جامعة الملك سعود ، و قد عمل بكل جهد على تقديم مجموعة من الروايات الرائعة و التي يجب قراءتها ، إلى جانب مقالاته الأسبوعية الرائعة ، و التي تنشر في مجموعة من الصحف السعودية المختلفة ، بالإضافة إلى كونه معدا لبعض البرامج الثقافية في إذاعة السعودية في الراديو ، كل هذا إلى جانب كونه قد حصل على منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي النصر ، و الذي أستمر به حوالي أربعة سنوات ، و في السطور التالية سوف نعرض لكم أفضل أعماله الأدبية .
رواية قلب من بنقلان
و تعتبر هذه الرواية هي الرواية الأولى التي يقوم بتأليفها الأمير سيف الإسلام بن سعود ، حيث أنها تتناول قصة حياة السيدة والدته الحقيقة ، كما أنه يذكر في كتابه قصة زواجها من الملك سعود بن عبد العزيز ، كل هذا كما أنه يبرز أيضا أهم المحطات الحياتية التي قد مر بها الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود ، الذي يعتبر هو ثاني ملك يجلس على عرش المملكة السعودية .
و قد تم تصنيف هذا الكتاب بأنه كتاب عن الأدب الروائي ، و يتكون من حوالي أربعة مئة و أربعة عشر صفحة تقريبا ، و قد تم طباعته في دار الفرابي للنشر لعام 2004 م ، و هذه جملة مقتبسة من الكتاب ” شيء واحد يحيرني في حديثهم الرعوي ذاك ، وهو نفس الشيء الذي استمر يحيرني بقية حياتي في جزيرة العرب ،ثقة الناس الذين قابلتهم في أن رزق غد سيكون أفضل من الأمس وأن الشقاء كل الشقاء متسربل في ثياب الماضي أما المستقبل فأعياد وجنائن فيها ما لم يخطر على بال بشر ! “
رواية طنين
و في هذه الرواية يتميز بإبراز عصر معين من العصور القديمة و التي قد حدث بها العديد من الأحداث التي أسقطت دول كثيرة ، حيث يروي القصة من خلال البطل الشاهد على كل هذه الحروب و الحركات التي تدعو لإصلاح المجتمع ، حيث أنه ليس شاهد فقط و لكنه يشترك أيضا في عملية إصلاح المجتمع ، كما أنه قد يخسر أيضا سمعته و أحلام الخاصة في سبيل تحقيق هذا الإصلاح بوجه عام ، حيث أن هذه الرواية تعتمد بشكل كبير على ذكر العديد من أخبار المجتمعات من عصور مختلفة ، مما يجعلها من أعمق الروايات التي قد كتبها الأمير سيف الإسلام في حياته ، و قد تم نشر هذه الرواية في عام 2006 م من قبل دار الفارابي للنشر أيضا ، حيث يحتوي بداخله على حوالي ثلاثة مئة و اثنان و خمسون صفحة تقريبا .
رواية الكنز التركي
و تعتبر هي من أنجح الروايات التي قد كتبها الأمير سيف الإسلام ، و ذلك حيث أنها تتكلم عن رحلة البحث عن كنز الذهب ، و الذي كان يقال أنه ملكا للأتراك الذين غادروا بدونه ، و الذين تركوه في جزيرة العرب منذ حوالي أكثر من مائة عام ، و لكن أهم ما نستكشفه خلال الرحلة هو الجوهر النفسي للأبطال ، حيث تعرض الرواية المكنون النفسي للبشر و خاصة لمن صنع هذا الكنز ، كما أنه سوف تتعرف أيضا على أهم الخبايا و الأساطير المختلفة ، و من أهم المراحل الموجعة في الرواية هي لحظات الحب و الخيانة ، و لحظات الموت و البحث عن الذات ، و المثاليات و القيم المهمة لكل فرد من أبطالها ، نشرت هذه الرواية عن دار الفارابي لعام 2007 م و تحتوي على حوالي مائتي و أربعون صفحة .