شخصية الملك فهد القيادية توثقها 1100 صورة بالظهران

on
  • 2016-03-27 12:01:24
  • 0
  • 1178

 شهدت النسخة الثالثة لمعرض " الفهد.. روح القيادة " ، الذي تحتضنه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمقرها بالظهران ، عرض نحو 1100 صورة نادرة للملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ، بعضها يعرض للمرة الأولى والتي التقطت من بداية نشأته إلى وفاته ـ رحمه الله ـ .

وتبدأ الصور النادرة في أجنحة متعددة في المعرض بطفولته التي عاشها في كنف والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه ـ ، مع بقية أخوته ثم دخوله للحياة السياسية في سن صغيرة ، حيث بينت تلك الصور الثقة الكبيرة التي نالها من والده الملك عبدالعزيز ـ رحمهما الله ـ ، إذ بدأ والده في تدريبه على الأعمال السياسية والإدارية ؛ وذلك من خلال إشراكه في وفود المملكة إلى الخارج ، التي وثقتها صور متعددة في المعرض ، ووثقت الصور نيابته عن والده في لقاءات زعماء القبائل و مسؤولين سياسيين في شبابه .

كما وثقت الصور ، شخصية الملك فهد ـ رحمه الله ـ الرسمية والقيادية ، في اللقاءات والمناسبات الرسمية التي أظهرتها الصور في مناصب مختلفة في الدولة ، حيث أبرزت صوراً للملك الراحل في منصب وزير المعارف ، و صوراً أخرى وهو في منصب وزير الداخلية بالإضافة إلى منصبه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ، وكذلك بعد توليه ولياً للعهد في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ، وصولاً إلى تقلده الحكم في 21 شعبان 1402هـ .

و خلال عرض الصور في المعرض تم رصد الزوار وهم يقفون طويلاً أمام صور الملك فهد ـ رحمه الله ـ التي جسدت بساطة الملك الراحل في رحلاته البرية ، وأخرى مع أبنائه و أحفاده في جلسات عائلية و عفوية.

الصور التذكارية النادرة كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - حاضراً فيها مع الملك الراحل في مراحل متعددة من عمره.

كما حفلت الصور بتوثيق العديد من الأحداث السياسية التي كان الفهد حاضراً فيها و عنصراً مهماً في حلها و مصدر قوة للمملكة و دول الخليج و الدول العربية والإسلامية ، لاسيما أحداث تحرير الكويت وقضايا سياسية أخرى على المستوى العالمي ، عالجها بحكمته ـ رحمه الله ـ . شهدت النسخة الثالثة لمعرض " الفهد.. روح القيادة " ، الذي تحتضنه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمقرها بالظهران ، عرض نحو 1100 صورة نادرة للملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ، بعضها يعرض للمرة الأولى والتي التقطت من بداية نشأته إلى وفاته ـ رحمه الله ـ .

وتبدأ الصور النادرة في أجنحة متعددة في المعرض بطفولته التي عاشها في كنف والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه ـ ، مع بقية أخوته ثم دخوله للحياة السياسية في سن صغيرة ، حيث بينت تلك الصور الثقة الكبيرة التي نالها من والده الملك عبدالعزيز ـ رحمهما الله ـ ، إذ بدأ والده في تدريبه على الأعمال السياسية والإدارية ؛ وذلك من خلال إشراكه في وفود المملكة إلى الخارج ، التي وثقتها صور متعددة في المعرض ، ووثقت الصور نيابته عن والده في لقاءات زعماء القبائل و مسؤولين سياسيين في شبابه .

كما وثقت الصور ، شخصية الملك فهد ـ رحمه الله ـ الرسمية والقيادية ، في اللقاءات والمناسبات الرسمية التي أظهرتها الصور في مناصب مختلفة في الدولة ، حيث أبرزت صوراً للملك الراحل في منصب وزير المعارف ، و صوراً أخرى وهو في منصب وزير الداخلية بالإضافة إلى منصبه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ، وكذلك بعد توليه ولياً للعهد في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ، وصولاً إلى تقلده الحكم في 21 شعبان 1402هـ .

و خلال عرض الصور في المعرض تم رصد الزوار وهم يقفون طويلاً أمام صور الملك فهد ـ رحمه الله ـ التي جسدت بساطة الملك الراحل في رحلاته البرية ، وأخرى مع أبنائه و أحفاده في جلسات عائلية و عفوية.

الصور التذكارية النادرة كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - حاضراً فيها مع الملك الراحل في مراحل متعددة من عمره.

كما حفلت الصور بتوثيق العديد من الأحداث السياسية التي كان الفهد حاضراً فيها و عنصراً مهماً في حلها و مصدر قوة للمملكة و دول الخليج و الدول العربية والإسلامية ، لاسيما أحداث تحرير الكويت وقضايا سياسية أخرى على المستوى العالمي ، عالجها بحكمته ـ رحمه الله ـ .