7 عادات يومية تحسن من قدراتك العقلية
on- 2016-03-04 18:05:06
- 0
- 1362
إذا كنت مرهقاً وتشعر بالضغط الشديد من قسوة الحياة، فلست وحدك.
الحياة عموماً صعبة وتحقيق الأحلام والأهداف المنشودة وسط التحديات التي لا مفر منها يجعلها أكثر صعوبة، لكن بناء القوة الذهنية بتطوير القدرات العقلية هو مفتاح التغلب على صعوبات الحياة، حسب ما نقله موقع "موتو تايم" عن الطبيبة النفسية آمي مورين.
وإلى جانب الاهتمام بتطوير القوة الذهنية على أساس يومي أشارت مؤلفة "13 صفة سلبية لا يعرفها الأقوياء" إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والالتزام بالعادات الصحية.
وفيما يلي 7 عادات يومية لاحظت مورين، بحكم عملها في مجال علم النفس، أنها تعمل بشكل متميز على تحسين القدرات العقلية للإنسان وجعله قادراً على مواجهة تحديات الحياة وصعوباتها.
1)التعبير عن الامتنان
الحرص بشكل يومي على التعبير عن الامتنان لأي حدث أسعدك مهما استصغرته، فهذا من شأنه أن يمحو شعورك بالشفقة على نفسك بعد يوم مرهق، ويساعدك في المضي قدماً بإيجابية.
2)التخلي عن سبل الراحة
يكمن مفتاح تطوير الذات في التخلي بشكل يومي عن أحد سبل الراحة التي تدلل بها نفسك، فعلى سبيل المثال جرب أن تلقي كلمة وأنت غاضب أو أثناء ممارسة الرياضة فهذا من شأنه أن يكسبك الثقة في قدرتك على القيام بأشياء تعتقد أنها مستحيلة.
3)الاختلاء بالنفس
ولتحسين القوة الذهنية أيضاً، احرص على الاختلاء بنفسك في هدوء لمدة 10 دقائق يومياً بعيداً عن جداول المواعيد والأجهزة الرقمية، فمجرد الجلوس والتأمل في صمت يساعد على تطوير القدرات العقلية لأي شخص.
4)حاور نفسك
محادثتك لنفسك تلعب دورا أساسيا وحاسما في طريقة تصرفك وتقديرك للأمور. الحديث مع النفس وكأنها صديق محل ثقة وإنشاء حوار من طرفين معها من شأنه أن يجعلك تطبق ذلك بنجاح عند الضرورة في الواقع.
5) تأكيد قوة الشخصية
تقمص دور الضحية يقضي على القدرات العقلية للإنسان، فعوضاً عن قولك "رئيسي في العمل يجعلني أداوم لوقت متأخر ليلاً "فلتقل لنفسك" سيترتب على عدم سهري بالعمل عواقب وخيمة.. لكنه في النهاية لا يزال قراري".
وبذلك تكون قد أكدت على قوة شخصيتك واعتزازك بنفسك، الأمر الذي يساهم بشكل فاعل في تحسين قدراتك العقلية والنفسية.
6) التوازن في اتخاذ القرارات
العواطف تلعب دوراً رئيسياً في كل قرارات الحياة، فيجب توخي الحذر أثناء اتخاذ أي قرار، وكما يجب أن توازن بين مشاعرك وصوت العقل ولا ترجح مشاعرك حتى لا تقع في الخطأ، فالقرارات الحكيمة لا تتحقق إلا بهذا التوازن.
7) استخدام الطاقة العقلية بحكمة
درب عقلك على الأنشطة الفعالة كحل المشكلات وإعادة صياغة الأفكار السلبية في إطار إيجابي، بدلاً من إضاعة وقتك وطاقتك في التفكير في الأشياء التي لم تستطيع تحقيقها بالأمس أو بالقلق مما سيحدث غداً.