جبال الحجاز

on
  • 2016-02-21 13:01:16
  • 0
  • 17330

الحجاز هي في الأصل سلسلة جبال السروات التي تبدأ جنوبًا من اليمن وتمتد شمالاً إلى قرب الشام، وسميت حجازًا لأنها تحجز تهامة والغور عن نجد،، أي الجبال التي تشكل حاجزاً طبيعياً لا تخترقها الوديان ، وتعرف الحجاز من سلسلة جبال الحجاز بألاضافه الي المدن الواقعه بينها مثل مكة والمدينة وتمتد بمحاذات البحر الأحمر "بحرالحجاز"، ومن القنفذة والليث جنوبآ مرورآ بمكة والطائف والباحة و سبت العلايا وجدة ورابغ والمدينة وينبع وقراهم وضواحيهم وباديتهم وهجرهم، إلى شمالي أملج وبدر والعلا والحناكية ومدائن صالح وقراهم. ومن البحرالأحمر غربآ إلى شرقي قرى كلآ من الطائف والحوية وتربة وشرقي قرى أواساط جبال الحجاز والمدينة والعلا ومدائن صالح ، وحدود الحجاز ونهايته من الشرق هو جبل حضن الواقع في عالية نجد شمالي تربة كما هو معروف عن العرب قديما حسب المقولة المشهورة (من رأى حضناً فقد أنجد) أي من كان متجهاً من مكة المكرمة شرقا ورأى جبل حضن فقد دخل نجد.

و الحجاز اليوم مقسم إلي أربع مناطق

منطقة مكة المكرمة
و تضم جدة والطائف والليث والقنفذة وتربة والخرمة ورابغ وخليص ورضوان ومركز شعر والكامل والجموم وبحرة ومستورة وصعبر وجعرانة والهدا وبريمان والسيل والخرار وعين شمس ورنية وابحر والحوية وعسفان ورأس الحجاز والمثناة وذهبان وظلم والعطيف الخ...

منطقة المدينة
و تضم ينبع والعلا وبدر والحناكية ومهد الذهب ومدائن صالح وخيبر

منطقة الباحه و شمال منطقة عسير
وتضم بلجرشي والمندق والمخواة والعقيق وقلوة والقرى والحجرة و سبت العلايا.

منطقة تبوك
وتضم تيماء و ضباء و أملج و حقل و الوجه و البدع

الموقع

يقع الحجاز في جزيرة العرب في الناحية الغربية والشمالية الغربية.

التضاريس
يتكون الحجاز من أقسام طبيعية يجاور بعضها البعض الأخر وهي:

المنطقة الأولى: المنطقة الساحلية, وهي سهل متوسط عرضة نحور 29 كيلو مترو يمتد بمحاذاة شاطىء البحر الأحمر (تهامة ) ويحيط بها شعاب مرجانية وتقع فيها موانىء :العقبة والمويلح والوجه وأملج وينبع ورابغ وجدة والليث والقنفذة.
المنطقة الثانية: المنطقة الجبلية, وهي مرتفعة وتأخذ في الأنخفاض التدريجي حتى تصل إلى مابين جدة ومكة , ولايزيد أرتفاعها هنالك على ألفي قدم وتقع فيها المدينة ومكة.
المنطقة الثالثة: وهي واقعة بين جبال مرتفعة جدآ في الشمال ومغطاة بالحمم "السائل البركاني" وتأخذ في الأنخفاض في أتجاهها للجنوب إذ يصل أرتفاعها غربي مكة والطائف إلى نحو ألف قدم وتقع فيها المدنية ومكة.
المنطقة الرابعة: الأخدود الرئيسي, والأجزاء المرتفعة منة مغطاة بالحمم كما هو حال تربة والخرمة والعويرض وخيبر (6000-8000) قدم, ويصل أرتفاعه إلى نحو 5000 قدم ماخلف مكة.
المنطقة الخامسة: وهي أعلى حافة المنحدر الشرقي في أتجاه قلب الجزيرة العربية.
وبين القسم الرابع والخامس توجد واحات خاصة متناثرة ومنها: تربة والحائط والحويط وفدك وخيبر والحناكية والطائف و وادي فاطمة ( مرّ الظهران) ووادي الصفراء ووادي القرى.

جبال الحجاز هي جزء من سلسلة جبال السراة التي تمتد طولأ من الشمال إلى الجنوب, وهو العمود الفقري لشبه الجزيرة العربية ويقسم إلى ثلاث أقسام أحدها جبال الحجاز وهو الجزء لواقع في منطقة الحجاز بين حدود عسير في الجنوب وجبال عرفات في الشمال, وكان مقسمآ إلى خمس سروات من الجنوب إلى الشمال وهي: سراة غامد وسراة دوس وسراة زهران (قبيلة) وسراة فهم وعدوان وسراة بجيلة وسراة الطائف. أما اليوم فيطلق عليها أسم جبال الحجاز.

جبال الحجاز مواقعها وأرتفاعاتها
أسم الجبل الموقع أرتفاعه متر أرتفاعه قدم
جبل إبراهيم 2598 8400
جبل دكا 2544 8268
جبل الشفا 2512 8164
جبل القربنبط 2500 8100
جبل حيرة 2363 7700
جبل السراة 2326 7570
جبل ورقان جنوب غرب المدينة 2393 7851
جبال رضوى شمال شرق ينبع البحر 2282 7486
جبل أُدقس(قدس) جنوب غرب المدينة 2161 7089
جبل برد 2308 7500

توجد في الحجاز حرات عديدة , والحرات جمع حرة , وهي المناطق السود ذات الحجارة النخرة المحرقة بالنار , أو الحجار المؤلفة من السائل البركاني المتجمد تكونت بفعل البراكين , وشرقي الحجاز سلسلة من أرض بركانية ذات حجارة سوداء وأكثرها بين المدينة والشام ومنها:

حرة خيبر
حرة بني سليم
حرة طفيل
حرة العويرض
حرة الخشب
حرة أوطاس
حرة البقوم


وقد أستفاد الحجازيون من الحرار فأستخرجوا منها الأحجار والمعادن مثل منطقة التعدين المعروفة بإسم (شجنة) في حرة البقوم, والتي كانت موطن للتعدين في القديم.

ومن أخر الأحداث البركانية في الحجاز, ثورة إحدى الحرات في شرقي المدينة بضع أسابيع عام 654هـ -1256 م , وقد وصل ماسال منها إلى مسافة بضعة كيلومترات من المدينة, وكانت نجاة المدينة من الأعاجيب.

الأودية
أشتهرت في أرض الحجاز أودية كثيرة من بينها:

وادي رضوى: ويصب شمال ينبع .
وادي العقيق: وهو يقع غربي المدينة ويشقه طريق مكة.
وادي فاطمة: وهو من أكثر أودية الحجاز خصبآ وهو غني بمياهه الجوفية وفيه حوالي 35 عينآ فياضة بالماء, منها "عين المضيق" بوادي الليمون وعين "سولة , وعين "الزيمة" وعين "حداء".
وادي النعمان
وادي إبراهيم: ويخترق مكة من أعلاها إلى أسفلها.
وادي أضم: وفيه تتجمع سيول أودية المدينة كالعقيق ووادي قناة بطحان.
وادي تربة: من أكبر أودية الجزيرة العربية, تبدأ تعرجاته من شمال الباحة في أعالي جبال السروات ويصب في جنوب نجد بطول أكثر من 400 كم ويصل عرض مجراه في بعض المناطق إلى أكثر من 1 كم.
وادي رنية
وادي الليث
وادي مركوب
وادي حلي
وادي يبه
وادي قنونا
وادي الشاقه الجنوبية: يقع جنوب محافظة الليث ب60 كم
وادي الشاقه الشمالية: يقع جنوب محافظة الليث ب50كم ويعتبر من اكبر الاودية


السهول
من أهم سهول الحجاز سهل ركبة المشهور الذي يحده من الشرق جبل حضن, ومن الشمال جبال عشيرة والعرجية والطائف ومن الغرب سلسلة جبال الحجاز العليا وأرض هذا السهل الواسع مؤلفة من الطبقات الرسوبية والصلصالية تعلوها في أماكن قليلة حصباء سوداء.

وفي الحجاز بعض السبخات المشهورة وهي أراض سهلة غالبآ تحوي كثيرآ من الأملاح المتجمدة , ومن أهمها:

سبخة رابغ بين جدة ورابغ.
المدينة المنورة.

المناخ
يسود الحجاز في عمومه المناخ الصحراوي , والذي يتميز بالجفاف وقلة سقوط الأمطار,ويعتدل الجو في المناطق المرتفعة, ودرجة الحراة في أجزاء الحجاز الواطئة أخف منها في تهامة . ويبلغ متوسطها 80-90فْ , ومكة شديدة الحرارة صيفآ لأنخفاض أرتفاعها (280-850قدمآ) ولأنها محاطة بمرتفعات صحراوية جرداء , بخلاف المدينة فإن درجة الحرارلاتزيد عن 70فْ وهي بلد صحي ... والطائف أحسن بلاد الحجاز مناخآ , وأما المرتفعات وراء مكة والطائف وهو مايعرف حاليا بمنطقة الباحة فجوها بارد, ويهطل بها المطر في أواخر شهر أغسطس من كل عام , ويدوم نحو شهر أو أكثر قليلآ. فالعامل الأول في تعين درجة الحراة في الحجاز هو درجة الأرتفاع فكلما زاد الأرتفاع عن سطح البحر قلت الحرارة.[8]

الأعصر الجيولوجية
العصر الجيولوجي الجيوراسي
لقد كانت بلاد العرب وسوريا وشبه جزيرة سينا في وقت من أوقات الأدورا الجيولوجية القديمة قسمآ من أفريقيآ الشمالية الشرقية . وإن أخدود البحر الأحمر و وجود صخور أبتدائية متشابهة التكوين في الطبيعة والزمان على جانبي هذا البحر أعتبارآ من شبه جزيرة سينا وخليج العقية منبعة القسم الشمالي الشرقي من أفريقية حتى جهات رأس الرجاء الصالح, كل ذلك يدل دلالة قوية لا تحتمل الشك على أن قد قامت في الأزمان الجيولوجية قارة عظيمة مؤلفة من هذه النواحي ويفصلها عن القارة اليوارسية بحر كبير بقيت لنا من أثاره الكتلة العظيمة المائية التي نسميها الآن بالبحر الأبيض المتوسط وهذا البحر القديم يظن أنه في الأزمنة الجيوراسية كان محيطآ بالأطراف الشمالية والشرقية لهذه القارة العظيمة بشكل منحن .وكانت سينا والعقبة وتبوك والعلا في تلك الأيام قريبة من شاطىء ذلك البحر أيضآ. بينما أن جبال الحجاز وعسير وبلاد نجد حتى جبلي أجا وسلمى وجبل النير والعارض كانت قسمآ من القارة القديمة المشار أليها

عصر البحر الكريتاسي
قد تلا العصر الجيولوجي الجيوراسي عصر أخر عرف بعصر البحر الكريتاسي الذي كان طائفآ بنفس الأماكن في الشمال والجنوب ويظن أن هذا البحر كان يغطي منطقة الخليج العربي ورأس عمان كم نعرفها الآن والمظنون أيضآ أن مياه هذا البحر كانت تلاطم نفس الشواطىء التي كان البحر القديم يلاطمها ولم تأخذ بلاد العرب شكلها الأخير الذي نعرفة الآن لها في هذه الأزمنة التارخية إلا بعد أنقشاع المياة عن سطح البقاع التي كان يغسلها وأرتفاع تلك البقاع الأرضية عن مستوى سطح البحر ثم تلا هذا العصر حركات أرضية سببت تكوين أخدود البحر الأحمر وأنقسام القارة العظيمة إلى قسمين: قسم غربي البحر الأحمر نعرفة الآن بأفريقيا ,وقسم أخر شرقيه هو الحجاز ويلاد العرب

الطبقات الأرضية
التكوين الطبيعي للصخور والطبقات في الحجاز مماثل تمام المماثلة للطبقات التي تؤلف المنطقة الغربية للبحر الأحمر أعتبارآ من الساحل المصري إلى أقصى الجنوب . مع أن العلا على طرف البلاد من الناحية الشمالية تتكاثر الحجارة الرملية بطبقات سفلى كثيفة. وتمتد المساحة الغربية الباقية حتى البحر الأحمر. أما أملج وضبا والمويلح قرب رأس خليج العقبة فتتألف من تشكيلات نارية وميتامورفية (متحولة) تميل إلى رواسب مواد الأجسمام المعدينة وتوجد بعض هذة المواد في كل من نوعي هذة التشكيلات, إلا أن فائدتها بأستثاء الملح والكلس والجبس للبلاد في الوقت الحالي ضئيلة . وفي جبل النورة الذي يبعد حوالي 12 ميلآ من مكة توجد كمية طيبة من الجير المحروق يتحصل علية من الشظايا الراسبة التي قد تحولت إلى ميتامورفية بفعل الحرارة والريح . وترى كذلك جزر مشابهة على الطريق من جدة إلى مهد الذهب كما تشاهد في القرين الأبيض. وأكمة منجم مهد الذهب بالذات عبارة عن صخور بركانية متماسكة كحجر الصوان شكلآ ورواسب متيامورفية بشكل مرتفع , يعلوها مجرى من البازلت وجبل المنجم هو نوع من الأندسيت يقطعه عروق من المرو , وقسم منه مكسو جزئيآ بالريوليت وهو نوع من الصخور النارية (الكوارتزية) , ومعظم الجبال العارية المتعرضة للشمس شرقي الجبال الميتامورفية والبركانية هي من حجر الجرانيت. وفي الطائف يرى الجرانيت على هيئة حواجز متقاطعة متداخلة إلى الغرب حيث تميل الجبال إلى أرتفاع أعلى ..وبحذاء الطرف الجنوبي لسلسلة الجبال المتكاتفة في اليمن توجد رواسب منضدة من الرماد البركاني أو الحمم المقذوفة .

الثروات الطبيعية

الزراعة
يوجد في الحجاز وفرة من المحصولات الزراعية الهامة من التمر والذرة والقمح. والتمر هو المحصول الزراعي الرئيسي في البلاد وأصنافه لاعدد لها , وأفخر أنواعة في المناطق الغربية تغل في جوار المدينة. ومن الفواكه في الحجاز : الموز والمشمش والرمان والتين والخوخ والنارنج والليمون والكمثرى والتين الشوكي والسفرجل والبطيخ والتفاح البري والأعناب والنبق والعناب والتوت والبخارى وتمتاز فواكه الحجاز على غيرها بالحلاوة والرائحة ولطف المذاق. ومن الخضروات : الجزر التمري والجزر المديني والجزر اليماني (البطاطا) والطماطم والباذنجان الأسود والبامية والقرع والفول والملوخية والكرنب والخس والجرجير والفجل الأحمر والأبيض والفلفل الرومي والأخضر والبصل. والبرسيم :من أهم الغلات التي تؤلف غذاء الماشية.

أهم المناطق الزراعية في الحجاز

وادي فاطمة: وبه مياة جوفية غزيرة إذ تصب فية أودية كثيرة كوادي الزبارة ووادي الشامية ووادي علاف , ويغل هذا الوادي التمر والفواكه والخضر.
المدينة وضواحيها: وأهم الغلات فيها : التمر والحبوب والفواكه والخضر, وتعتمد الزراعة على الأبار والعيون.
وادي ينبع ورابغ: وينتج الحبوب وبه الكثير من النخيل.
الطائف: وأهم الغلات بها: الفواكه ونباتات الزهور والخضر.
الباحة وأطلق عليها شريف مكة مسمى حديقة الحجاز، وفيها تزرع الفاكهة الصيفية كالرمان والبرشومي والعنب والكمثرى والمشمش.
تربة: وغلاتها التمر وبعض الفواكه والخضروات والبرسيم.
الليث والقنفذة: وتعتمد الزراعة فيها على الأبار والعيون , وينتج التمر والفواكة.
الزيمة والجعرانة والشرائع: وغلاتها الفواكة والبرسيم.


الماشية
تربى الماشية في الحجاز مثل: الإبل والماعز والضان والبقر والخيول والحمير.

المعادن
تتوافر في الحجاز المعادن الفلزية من ذهب وفضة وحديد ورصاص ونحاس والافلزية كالجبيس والباريوم والصلصال والأسبستس والمغانيسيا

الذهب والفضة أشهر مناجمه في منطقة مهد الذهب التي بلغت الكميات المستخرجة منها حديثآ حوالي أربعة وعشرين ألف كيلوجرام من الذهب وعثر على عدة مناجم اخرى قديمة العهد , أستغلها القدماء على نطاق واسع في الوجه على البحر الأحمر أما الفضة فهي لم تستغل إلا من مهد الذهب

توجد أهم تكوينات الحديد في القسم الشمالي الغربي في المنطقة التي يحدهها البحر الأحمر وخليج العقبة واليابسة الداخلية من ضبا إلى تبوك ومنها إلى العقبة وهذه التكوينات عبارة عن طبقات متداخلة من حجر الدم hematite والنشب(jaspar ) وعثر على رواسب ساحلية من المغنتايت (magnetite ) مع بعض الألمينات ( ilminite) على طول الشاطىء ولبعض هذه الرواسب إمكانيات إقتصادية

يوجد النحاس في خامات الذهب في منجم مهد الذهب بمركب كبريتودالنحاس ( copper suiphides) وفي منطقة تدعى عقيق وأم الدمار التي تبعد 30 كيلو مترى إلى الشمال الشرقي من مهد الذهب عثر على خامات النحاس بمركبات malachite azaritc

يوجد الرصاص في تبر مهد الذهب وهنالك مركب من الرصاص والفضة ( silver bearing galana)في جبل زهوة شرقي القنفذة على مسافة 65كيلومتر من ساحل البحر الأحمر.

الجبس يوجد على طول ساحل البحر الأحمر والصلصال الصالح لصناعة الفخار في أماكن مختلفة من الحجاز

الثقافة والنشاط السكاني

ويحتفظ الحجاز بثقافة مدنية رفيعة، تنعكس في مظاهر الحياة الاجتماعية الرهفة، والأعمال الأدبية والفنية، والمعمار الحجازي الأنيق، والتعدد المذهبي والتنوع الثقافي. وبالغناء، واللباس التقليدي لأهل الحجاز، هو العمامة الغبانة أو الألفي والغترة البيضاء، والثوب الأبيض والحزام البقشة والدقلة والمصنف اليماني أو الحلبي.

اشتغل أغلب أهالي المنطقة تاريخياً في أعمال اقتصادية، كالمطوفين والزمازمة والتجار والحرفيين وأصحاب الخدمات بمكة، والأدلاء والتجار والحرفيين بالمدينة، والبيوت التجارية والوكلاء والصياديين والحرفيين وأصحاب الخدمات بجدة، كما ازدهرت البادية بالأعمال الإنتاجية الزراعية والحيوانية.

الموضوع السابق

مقاصد سورة (يس)