اعراض سرطان الأنف وعلاجه

on
  • 2016-01-28 11:56:23
  • 0
  • 11852

تعرف الجيوب الأنفية بأنها تجاويف صغيرة تقع حول الأنف ، محاطة بخلايا تعمل على تصنيع المخاط لحماية الأنف من الجفاف ، ويعد التجويف الأنفي هو ممر موجود خلف الأنف مباشرة يمر به الهواء في طريقه للحلق أثناء التنفس ، يعد سرطان الأنف أو سرطان الجيوب الأنفية من الحالات النادرة ، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الأنف وهي أن الرجال فوق سن الأربعين أكثر عرضة للإصابة ، التعرض لفترات طويلة للمواد الكيمائية ، الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري ، والتدخين ، ولا تظهر أعراض سرطان الأنف في البداية لكن يمكن أن تظهر أعراض مشابهة لأعراض العدوى .

يتكون الورم الأنفي يمكن أن ينمو في الطبقة الخارجية للتجويف الأنفي أو في الجيوب الأنفية الذي ينتقل للنسيج المجاورة مع مرور الوقت ، ويتكون الورم بنمو الخلايا الطبيعية في الجسم وانقسامها بطريقة شاذة ، ليغزو الأنسجة المجاورة من الجسم ، قد يكون هذا الورم حميدا أوخبيث ، وتكون الأورام الحميدة خطيرة على حياة الإنسان ، هناك أنواع كثيرة من أنواع سرطان الأنف مختلفة ، ويعد سرطان الأنف المعروف بسرطان الخلايا الحرشفية ، والذي يتكون في البطانة الرقيقة من الخلايا الموجودة في الجيوب الأنفية والتجويف الأنفي .

الأعراض :
– اصابة مزمنة للجيوب بالعدوى والتي لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية .
– تخلخل الأسنان .
– نزيف الانف .  شاهد : ( الإسعافات الأولية لنزيف الأنف )
– انسداد الجيوب الأنفية .
– مشكلات عينية مثل تورم العين ، وازدواجية الرؤية .
– الصداع المتكرر .
– تنميل الوجه .
– ألم الأسنان في الفك العلوي .
– ألم في الأذن .
– ظهور كتلة أو تقرح داخل الأنف أحيانا ، والتي يمكن أن تظهر على الوجه أو سقف الحلق .

عوامل الخطورة :
– العمل في الأماكن الأكثر عرضة للغبار ، المواد الكيمائية ، المطاحن ، المخابز ، مصانع الأخشاب والأثاث ، طلاء المعادن .
– أن يكون المريض ذكرا .
– أن يكون المريض فوق سن الأربعين .

– الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري .
– التدخين . شاهد : ( حقائق وخرافات عن التدخين )

التشخيص :
– بحث التاريخ المرضي والعائلي للمريض .
– الفحص الجسدي للمريض للأنف والوجه والرقبة .
– التصوير بالأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي .
– تنظير الأنف أو تنظير الحنجرة .
– خزعة شفطية بالإبرة الدقيقة : وهي سحب خزعة من نسيج الأنف لفحصها تحت المجهر .

العلاج :
يعتمد نوع العلاج على حجم الورم الأنفي ومكانه ، والمرحلة التي وصل إليها تطور المرض ، ليشمل العلاج احدى الاختيارات مثل العلاج بالإشعاع ، العلاج الكيمائي ، الجراحة والتي تعد الاختيار الأكثر شيوعا لسرطان الأنف ، والتي تعمل على استئصال السرطان وجزء من النسيج والعظم السليم المحيط بالورم ، أما عند وصول السرطان للعقد الليمفاوية ونسيج الرقبة أيضا ، لابد من استخدام العلاج الإشعاعي السيني ذات الطاقة المرتفعة ، أو أنواع أخرى من الأشعة للقضاء على الخلايا السرطانية ومنع نموها وانتشارها ، ويعتمد العلاج على نوع السرطان والمرحلة التي بلغها حيث أن العلاج الإشعاعي نوعان :
– العلاج الإشعاعي الخارجية : ويستعمل لتصويب لأشعة من خارج الجسم نحو الورم السرطاني .
– العلاج الإشعاعي الداخلي : ويعتمد على وضع ابر أو حبوب ، أو أسلاك ، أو قناطر مليئة بكميات صغيرة من المادة المشعة داخل الورم أو بالقرب منه .

– العلاج الكيمائي : وتعطى هذه الأدوية الكيمائية بالوريد أو عن طريق الفم ، كما يمكن وضعها داخل الجسم بمنطقة محددة .
– الدعم بعد العلاج : ويقصد به مساعدة المريض نفسيا للتأٌلم مع الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج ، وتحمل الألم المصاحب للسرطان والذي يحتاج لأخصائي نفسي ، أو أخصائي الآلام المزمنة لتخفيف الألم أو التخلص منه .