القطع الأثرية النادرة تتدفق على مركز الأبحاث والتنقيبات الأثرية
on- 2016-01-03 16:27:22
- 0
- 1469
بدأت القطع الأثرية النادرة بمختلف أشكالها وأنواعها في التدفق على مركز الأبحاث والتقنيات الأثرية الواقع غربي مدينة فيد التاريخية، بعد انتهاء الموسم الأول من أعمال اكتشاف مدينة فيد التاريخية.
وكان الشيخ علي الجميعة قد تكفل بإنشاء المركز على نفقته الخاصة دعماً لفكرة اكتشاف مدينة فيد القديمة حيث اشتمل المركز على العديد من المكاتب الإدارية بالإضافة إلى المكتبة ومختبر خاص لترميم وصيانة القطع الأثرية المكتشفة كذلك يحتوي المبنى على صالة عرض فسيحة من أجل عرض المكتشفات والصور الجوية التي التقطت قبل وبعد انتهاء الموسم الأول من عمليات الحفر والتنقيب لاستخراج مدينة فيد المطمورة تحت مئات الأطنان من الحجارة والرمال.
من جهته، أكد الدكتور فهد الحواس بصفته قائد الفريق العلمي لاكتشاف مدينة فيد التاريخية انه سعيد بهذا الإنجاز الذي يعد إضافة حقيقية للجهود المبذولة في الحفاظ على تاريخ مدينة فيد وارثها الحضاري والتاريخي الهام مبيناً ان فكرة اكتشاف مدينة فيد التاريخية التي بدأتها وكالة الآثار والمتاحف ودعمتها الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل لاقت الكثير من التشجيع والاستحسان على كافة الأصعدة.. مشيراً إلى ان دعم الشيخ على الجميعة يأتي في سياق مبادراته الدائمة لدعم المشاريع التي تصب في مصلحة المنطقة.. لافتاً إلى ان مركز الأبحاث قد أتى منسجماً مع طموحات وكالة الآثار في سبيل المحافظة على المكتشفات الأثرية والمعثورات الدقيقة في موقع لا يبعد عن مدينة فيد سوى بضعة مترات ليسهل على الزائرين والباحثين فرصة التعرف على هذه المدينة التاريخية عن قرب بكل تفاصيلها.
وأوضح الحواس ان الفريق العلمي يتطلع إلى ان يتم توسعة المبنى قريباً وذلك لاستيعاب المكتشفات الأثرية خلال المواسم القادمة بما يخدم توجهات الهيئة العليا للسياحة لتحوير المواقع الأثرية النادرة وتهيئتها لاستقبال الزائرين والسواح كوسيلة من وسائل تشجيع ودعم فرص التنشيط السياحي في المنطقة.